الأحد، 29 ديسمبر 2013

معركة «كونج فو» بين السناجب على ثمرات توت


 «إنه ليس يوم الملاكمة.. ولكنها معركة كونج فو بين السناجب».. هكذا عنونت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تقريرها المصور حول الصراع الذي اندلع بين سنجابين على ثمرات توت.


وتظهر الصور كيف أن السنجاب أراد أن يسطو على ثمار توت خاصة بأحد زملائه، ولكن الأخير أظهر صلابة وجلدًا كبيرين للدفاع عن ثماره.


وتبادل الاثنان اللكمات والركلات بالقدم، فيما يشبه تلك المستخدمة في رياضة «الكونج فو»،ولقن السنجاب زميله الجشع درسًا لن ينساه، بعدما طرحه أرضًا إثر لكمة قوية وجّهها له.


التُقطت تلك الصور من قبل مصور الحياة البرية الكندي المحترف «أندريه فيلنوف» في مركز الطبيعة ببحيرة بوافين الكندية.


وقال المصور الكندي، الذي يسكن في مقاطعة كيبيك الكندية: «يبدو أن السنجاب الأحمر شعر بالغضب، لأن السنجاب المتطفل دخل أرضه دون الحصول على إذن مرور، كما أنه سعى لأخذ ثماره، وهنا خرجت الأمور عن السيطرة».


وتابع قائلاً: «قبل المعركة كنت مشغولاً لنحو أربع ساعات كاملة في التقاط صور رائعة للسنجاب وهو يلهو بالتوت والكؤوس والزهور، ولكن مشاهد المعركة كانت فريدة من نوعها».


المصادفات العجيبة..الزوج التعيس


حدث في عام  1956ان تزوج تاجر شاب من ( سان ريمو ) يدعى "جيوفاني كاتنيو "  صبية اسمها ( مارينا لوكاتلي ) كان صادفها اثناء عطلته الصيفية .
دام هذا الزواج 5 سنوات , وفي العام 1961 تم طلاقهما بسبب عدم تفاهم عميق الجذور سيطر على الزوجين .
وحالما أصبح  "جيوفاني كاتنيو " حرا إقترن ب " بيانكا ماريا " بعد حب نما خلال عدة أشهر , فقضيا أربع سنوات في سعادة وهناء ,
تحتم على بيانكا الحبلى أن تدخل بصورة مستعجلة الى مستشفى " سان ريمو " .
وفي المساء ذاته تلقى الزوج  جيوفاني مكالمة أعلمته بأن زوجته الشابة في أسوء حالاتها , فصعق للخبر المفاجئ , واندفع بسرعة الى المستشفى , وحين وصل اليه وجد ان " بيانكا " قد فارقت الحياة منذ هنية .
عندئذ انهارت اعصاب الشاب , فدنا اليه أحد الاطباء وقال اليه :
أمر غريب . لقد انطفأت حياة زوجتك منذ خمس دقائق , وألاغرب أن جارتها أسلمت  الروح في نفس اللحظة تقريبا .
فأدار جيوفاني  رأسه وظل واجما , إذ شاهد على السرير وراءه   امرأة ممددة , والممرضة تغمض عينيها وقد لفظت لتوها آخر 
أنفاسها , وكانت تلك المرأة مارينا لوكاتلي زوجته المطلقة .
وهكذا جاءت زوجتا جيوفاني كاتنيو اللتان لم تلتقيا أبدا حين كانتا على قيد الحياة , لتموتا جنبا الى جنب في ذات الساعة وذات المستشفى وذات الغرفة .
وأخيرا اقتبس هنا ما قاله ألبير آنشتاين , " أروع عاطفة يتسنى للأنسان أن يشعر بها هي الاحساس بالغموض العجيب , لأنه ينبوع كل فن أصيل وكل علم حقيقي , فمن لم تهزه هذه المشاعر , ولم يعرف وهج الاعجاب ورهبة السحر , أحرى به أن يكون ميتا هامد العينين .

السبت، 28 ديسمبر 2013

فتاة تعاقب قطتها بوضعها في "برطمان"!


اتهمت طالبة جامعية تايوانية بالاعتداء على قطتها، بعد أن نشرت صورتها وهي محتجزة في "برطمان" على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وكانت قد نشرت "كيكي لين" صورة قطتها والتي تدعى أيضا "كيكي"، قائلة إنها كانت تعاقبها على فعل خاطئ اقترفته القطة وهذا هو جزاؤها.
وقد لاقت هذه الصورة ردود فعل غاضبة من قبل المشاركين، والتي كان من بينها أن ما فعلته "كيكي لين" جريمة، ويجب أن تعاقب عليها وتدخل إلى السجن لاستغلالها الحيوانات الأليفة، وذلك بعد صدمتهم من مشاهدة الصورة.
وقالت كيكي ردا على معارضي الصورة " ليس لدي سوى ثلاث كلمات لهم ها ها ها".
وقام مكتب التفتيش الصحي وحماية حقوق الحيوان بالتحقيق معها، وتم اتهامها بانتهاك قانون حماية الحيوان. 

الثعلب الأكثر جاذبية على وجه الأرض!


قال موقع أمريكي أنه تم العثور على ثعلب فريد من نوعه في منطقة صحراوية بشمال أفريقيا، وتم تصنيف هذا الثعلب على أنه الثعلب الأكثر جمالا وجاذبية على وجه الأرض.
 
ويتمتع الثعلب بأذنين طويلتين قياسا بحجمه الصغير.
 
وقامت الولايات المتحدة بتصنيف الثعلب على أنه الأكثر غرابة على وجه الارض، حيث ينتمي إلى فصيلة نادرة جدا من الثعالب.



القمر "تيتان" يحتوي على كميات وقود تفوق الارض بمئات المرات


تصور انك تقف على حافة بحيرة، ليست على كوكب الارض، ولا يوجد حولها أي نباتات والحرارة انخفضت الى 179 درجة تحت الصفر، ولون السماء برتقالي مكفهر.
انه تيتان احد توابع زحل، والقمر تيتان "Titan" هو القمر الخامس عشر لكوكب زحل، وهو أكبر الأقمار التابعة المعروفة.
يوصف القمر تيتان أيضاً بأنه القمر الوحيد المعروف بين أقمار النظام الشمسي الذي يمتلك غلافاً جويا كثيفا والجسم الوحيد، عدا كوكب الأرض، الذي تم اكتشاف فيه دليل قاطع على وجود اجسام ثابتة وسط سطح سائل.
ويفترض العلماء ان تيتان شبيه بكوكب الارض، حيث تسقط الامطار وفيه الوديان والبحيرات والبحار، ولكن درجة الحرارة تعادل تقريبا 200 درجة مئوية تحت الصفر.
المثير للاهتمام ان اغلب البحار والبحيرات الكبيرة تقع في مستطيل ابعاده 900 × 1800 كلم، وحسب رأي العلماء يعود السبب الى العمليات التكتونية التي تجري هناك.
وكانت الخارطة التي وضعت استنادا الى الصور التي التقطها المسبار الاميركي "كاسيني – Cassini" ان البحيرة الكبيرة "اونتاريو" الواقعة في جنوب تيتان ذات سطح املس لا يتجاوز ارتفاع التضاريس 3 ملم. أما بحر "ليغي" بالقرب من قطبه الشمالي فهو املس جدا بحيث لا يتجاوز ارتفاع موجاته عن واحد مليمتر.
كثبان ورياح:
ويقول الكسندر هايس من جامعة "كورنيل" الاميركية: "نحن نعلم بوجود كثبان جميلة طولها مئات الامتار، وهذا يعني وجود الرياح".
يعادل طول السنة في القمر تيتان 30 سنة على كوكب الارض، لذلك فإن الصور التي التقطها المسبار كاسيني لا تتجاوز مدة شتاء طويل في شمال القمر، الذي سيتبعه ربيع شمالي قريبا.
ويضيف: "تشير الحسابات الى ان "ليغي" يحتوي على كمية كاربوهيدرات تعادل 40 مرة احتياطي الكرة الارضية من النفط، أما مجموع ما تحتويه بحيرات وبحار القمر فيعادل 300 مرة مما في الارض من وقود".
وحسب المعطيات المتوفرة، فان حجم الوقود السائل في بحر "ليغي" يعادل 9000 كيلومتر مكعب من الميثان السائل، ومع ذلك فهو يحتل المرتبة الثانية، لأن المرتبة الاولى يحتلها البحر كراكين الذي يبلغ حجم الاحتياطي فيه خمسة اضعاف مما في بحر ليغي.
ويقول الخبراء إنه لو نقلت هذه الاحتياطات الى الارض بصورة ما، لن يكفي أوكسجين الارض لحرقها.
أما ليندا سبينكيرو من المجموعة المشرفة على مشروع كاسيني، فتقول "خلال السنوات المقبلة ستحصل تقلبات جوية مهمة، حيث سيحل الصيف وتظهر الشمس عالية في السماء، ولكن ليس بمقدور احد التكهن بما سيحصل، هل ستتبخر البحيرات؟ وهل ستشتد الرياح، وتحصل العواصف؟".

 

سفينة الحرية .. مدينة عائمة تجوب العالم




صممت شركة بولاية فلوريدا الأميركية مشروعاً لبناء مدينة عائمة تضم عشرات الآلاف من السكان الذين يمكنهم جوب العالم دون التخلي عن أنشطة حياتهم العادية مثل العمل والدراسة والشراء.وفقاً لصحيفة "سبق" السعودية
واستعرض المطور العقاري روجر جوش، نائب رئيس شركة "فريدوم شيب انترناشيونال" في مقابلة مع "إفي" جوانب المشروع الذي يجري التفكير فيه منذ 15 عاماً، قبل أن يتم الإعلان عنه رسمياً الشهر الجاري، كما تحدث عن الصعوبات التي تواجههم، وبخاصة المتعلقة بالتكلفة المرتفعة.
وأوضح أن "سفينة الحرية" العائمة سيبلغ طولها ألف و372.5 متراً مربعاً وعرضها 228.7 متراً وارتفاعها 106.7 أمتار، ويمكن لما بين 50 ألفاً إلى 100 ألف شخص العيش فيها بـ17 ألف وحدة سكنية، ولف الكرة الأرضية خلال عامين.
ويجري الترويج للمشروع على أنه "مكان نموذجي وآمن للعيش و لإقامة شركات أعمال وتكوين مجموعات من الأصدقاء"، يحتوي على مساحات مفتوحة واسعة وأماكن للتدريب ومناطق ترفيهية، أثناء التنقل الدائم عبر أنحاء العالم.
ويعمل "جوش" على هذه الفكرة مع فريق من المهندسين والمصممين منذ 15 عاماً في ساراسوتا، شمالي فلوريدا.

وقال جوش لـ"إفي": "سفينة الحرية كانت فكرة المهندس نورمان نيكسون في 1990. وعملنا على المشروع مع نورمان خلال أعوام، ولكنه لم يصل إلى أي مكان بسبب رأس المال".
وأشار إلى أن "نيكسون" توفي هذا العام ولكن باقي الفريق يسعى لتحويل فكرته إلى "حقيقة".

وأقر "جوش" أن المهمة ليست سهلة، لكنه أشار إلى أن الاستجابة كانت إيجابية منذ الإعلان عن المشروع قبل أسابيع قليلة، مؤكداً أن ما يحتاجه فريقه هو استثمارات أولية بمليارات الدولارات.
وقال "جوش": "كان المشروع متوقفاً بسبب المشاكل الاقتصادية العالمية في الأعوام الماضية. ولكن الآن هناك تعاف اقتصادي، ونحن نسعى لمعرفة ما إذا كان هناك اهتمام عالمي وإمكانيات لرؤوس الأموال لبناء السفينة".
وأشار إلى أنه بمجرد الحصول على 10% من رأس المال المطلوب للمشروع، سيتم البدء في التصميم الأولي، والأعمال الهندسية تمهيداً للمراحل الأولى للبناء، والتي قد تستغرق ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام.
وأكد أن "الهدف الرئيسي للتصميم والأعمال الهندسية هو سلامة السفينة، وجميع السكان"، موضحاً أن المدينة العائمة ستتنقل بين البحار والمحيطات بواسطة القوة التي ستوفرها مئات المحركات الكهربائية المعروفة باسم "ازيبدوس"، التي تستخدم حالياً في العبارات الكبرى.
ويخطط الفريق لأن تكون "سفينة الحرية" أكبر من "كوين ماري" العابرة للمحيطات بأربع مرات، وستقضي 70% من الوقت في البحر قبالة المدن الهامة بالمحيطات الخمسة و30% في التنقل.
ويؤكد القائمون على المشروع أن الآلاف من سكان المدينة بوسعهم القيام بأعمالهم وواجباتهم اليومية دون أية قيود بسبب تنقل السفينة من مكان لآخر، لأنها ستضم 17 ألف وحدة سكنية ومطاعم وملاهي ليلية ومتاجر ومدارس ومستشفيات
واختتم جوش تصريحاته بالقول "منذ أن بدأنا الحديث عن المروع منذ بضعة أسابيع، امتلأ البريد  الإلكتروني للشركة. لقد كانت الاستجابة ساحقة ملأتنا بالأمل بأن حلم سفينة الحرية يمكن أن يصبح حقيقة".
  
  

كرة لدى قذفها في الهواء تلتقط الصور البانورامية

تكنولوجيا جديدة تستخدم عدة كاميرات صغيرة لتعطى صورة واحدة واضحة.

تخيل كرة مغطاة بالرغوة يمكنك قذفها في الهواء إلى الأعلى، حينها يقوم مقياس للتسارع والحركة بداخلها بتقديم تقرير متى وصلت إلى ارتفاعها الأقصى.



 في هذا الوقت تقوم 36 كاميرا بالعمل معا، مؤلفة فسيفساء من الصور التي يمكن تنزيلها على الكمبيوتر، ورؤيتها كصورة واحدة كروية بانورامية، وفقا لما أوردته مجلة "تكنولوجي ريفيو" الأميركية الصادرة عن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

صنعت هذه الكرة من قبل الباحثين في جامعة "تكنيش يونيفيرسيتات بيرلين" (الجامعة الفنية في برلين)، بعدما قام أحدهم، وهو جوناس بيفيل، بالسعي إلى إنتاج الصور البانورامية، عندما كان يقضي إجازة في تونغا.
فأثناء رحلته حاول تطوير وسيلة مرهقة تطلبت التقاط صور باتجاهات مختلفة، وتم "حبكها" معا عن طريق برنامج لتحرير الصور، ويأمل حاليا أن يحصل على ترخيص لتقنية الكرة ـ الكاميرا هذه لإنتاجها تجاريا.
القشرة الخارجية: الكرة التي هي بحجم الكرة الناعمة محمية بكتل من الرغوة، وقد انتشرت على سطحها 36 وحدة كاميرا من النوع المستخدم في الهواتف الجوالة، كل منها بتحديد يبلغ 2 ميغابيكسيل.