السبت، 9 نوفمبر 2013

الذكرى الـ 129 لميلاد عالم المقاييس النفسية هرمان رورشاخ


صورة رورشاخ في عام 1910
احتفلت جوجل يوم أمس  بالذكرى لـ 129 لميلاد هرمان رورشاخ.
هيرمان رورشاخ (8 نوفمبر 1884 – 1 أبريل 1922) طبيب نفسي سويسري وعالم في المقاييس النفسية اشتُهر من خلال اختبارات رورشاخ.ولد هرمان رورشاخ في زيوريخ بسويسرا في 8 نوفمبر 1884 من عائلة سويسرية قديمة وهو أكبر اخوته. فقد كان والده رساماً و يعمل مدرساً لمادة الرسم قد قام بتشجيع ابنه في استعمال الرسم من أجل التعبير عن نفسه بالرسم ، و في عام 1893م فقد هرمان أباه بعمر التاسعة. أنهى هرمان دراسته في المدرسة الثانوية في شافهاوزن، وقد كان بارعاً في الرسم ومتقناً له حتى أنه تردد في دراسة الرسم أو الطب، ولم يختر الطب إلا بعد نصيحة العالم البيولوجي إرنست هيكل.

تابع رورشاخ دراسته الطبية في مختلف الجامعات وقد اهتم باللغة والأدب الروسي وقضى عطلتي 1906-1910 في روسيا وتزوج سنة 1910 من زميلة روسية اسمها أولدا ستيمبلن وعمل سبعة أشهر في روسيا من ديسمبر 1913 إلى يونيو 1914، ثم ما لبث أن عاد إلى سويسرا وتخصص بعدها في الطب العقلي لما رآه من نشاط دؤوب في العيادة الطبوعقلية بجامعة زيورخ التي كان يديرها يوجين بلولير وفي نفس الجامعة سطع نجم صاحب اختبار تداعي الكلمات وبها تطبق لأول مرة مفاهيم التحليل النفسي على الذهانات. أنجب الرورشاخ ولدين طفل (1917) وبنت (1919) . حصل على دكتوراه الطب سنة 1912 وكان موضوع رسالته ” الهلوسات المنعكسة والظواهر المرتبطة “.
ورغم أنه لم يجري تحليل نفسي ذاتي فإنه طبق على مرضاه مفاهيم وطريقة التحليل النفسي واكتسب بذلك خبرة لا يستهان بها في فهم المرض العقلي ضمن إطار التحليل النفسي . بعد رسالته الطبية اهتم بعلم النفس الديني بشكل خاص وفي سنة 1917 انقطع نهائياً إلى اختباره الإسقاطي فألف كتاب: ” التشخيص النفسي ” “Le Psychodiagnostic “.
توفي هرمان رورشاخ بمستشفى هريسو (Herissau) في 1 أبريل سنة 1922م عن عمر ناهز السابعة والثلاثين بسبب إلتهاب صفاقي و من المرجح حصول ذلك بسبب التهاب الزائدة الدودية .
وكما قلنا من قبل كان رورشاخ رساما بارعا ومفتتنا بالرسم، ولقد اهتم بالكيفية التي يستجيب بها مرضاه لبقع حبر ملونة وكان يقارن إجاباتهم بتلك التي يعبر بها الأشخاص الأسوياء، وتوصل إلى اكتشاف مهم وهو أن الإدراك البصري يتأثر بشخصية الفرد. فالاستجابات ” اللونية ” مرتبطة بالانبساطية، أما الاستجابات ” الحركية ” فتعود إلى الإنطوائية. وفي سنة 1917 وضع الرورشاخ لوحات الاختبار الإسقاطي الذي أصبح يحمل اسمه
صورة لاختبار رورشاخ الشهير وهو اختبار سيكولوجي لفحص خصائص الشخصية والذكاء ويرتكز على مبدأ الإسقاط 
 وفي سنة 1921 نشر كتابه ” التشخيص النفسي ” إن بقع الحبر الرورشاخية ليست فقط امتحان للتحليل بل يمكنها أن تصف بنية الشخصية. وبدأ اختبار الرورشاخ في الشيوع عالميا حوالي 10 سنوات بعد موت صاحبه ويدرس هذا الإختبار في كل بقاع العالم وكان موضوعا لدراسات وبحوث كثيرة ويقدر ما كتب عنه بـ ” 3000 مطبوعة “. وفي سنة 1936 تم إصدار مجلة ” الأساليب الإسقاطية وتصنيف الشخصية ” في الولايات المتحدة الأمريكية وكانBeck أحد المساهمين في تأسيسها. وأسس معهد الرورشاخ سنة 1939 بنيويورك، كما ساهمت عدة محللات نفسانيات وأخصائيات نفسانيات في نشرهذا الاختبار سواء عند الكبار مثل M. Looslyusteri وCanivet وF. Minkowska أو عند الصغار مثل نينا روش ذي طرونبيرغ (Nina Rausch De Traubenberg) وسيسيل بايزمان. 


الجمعة، 8 نوفمبر 2013

لماذا ارتبط ابن آوى بالموت؟

ابن آوى الذهبي والذي يعرف أيضا بابن آوى الآسيوي، ابن آوى الشرقي، ابن آوى المألوف، أو كما يسمونه في هنغاريا الذئب النمساوي المجري أو ذئب القصب، حيوان ثديي من رتبة اللواحم وفصيلة الكلبيّات والذي يقطن إفريقيا الشمالية والشرقية بالإضافة لجنوب شرق أوروبا وآسيا الجنوبية حتى بورما. يعتبر ابن آوى الذهبي أكبر أنواع بنات آوى والوحيد الذي ينتشر خارج إفريقيا، وقد تمّ تعريف 12 سلالة منه. ويعرف ابن آوى الذهبي في بلاد الشام أيضا باسم الواوي.
يظهر ابن آوى الذهبي في العديد من الميثولوجيات للحضارات المختلفة في العالم القديم، وخصوصا تلك المتعلقة بالموت، ولا يزال يُربط ابن آوى – جميع الأنواع منه – حتى اليوم بالموت من قبل الكثير من الناس؛ إلا أن هذا النوع بالتحديد كان له حصة الأسد من هذا الاعتقاد الإنساني، ولعلّ تفسير ذلك هو أنه هذه الحيوانات هي الوحيدة من بنات آوى الموجودة خارج إفريقيا وبالتالي فهي الوحيدة التي احتكت بمعظم الحضارات القديمة.
يُعتقد أن السبب الذي جعل البشر يربطون بين هذه الحيوانات والموت في بادئ الأمر كان عادتها في التسكع قرب المقابر (التي كانت غالبا على أطراف القرى والمدن) والتي تقتات على الجيفة، بالإضافة لافتراسها المواشي والدواجن المريضة التي كان يهجرها أصحابها أو يطلقوها في البرية، مما جعل هذه الحيوانات تبدو وكأنها جالبة للموت.

كم عدد أيام الأسبوع في عهد الفراعنه ؟

ساهمت مجموعة من المعالم الجغرافية المواتية في نجاح الثقافة المصرية القديمة، والتي من أهمها كانت التربة الخصبة الغنية والناجمة عن الفيضان السنوي لنهر النيل. ولذلك كان المصريون القدماء قادرون على إنتاج كمية وافرة من الغذاء، والتي تسمح للسكان بتكريس مزيد من الوقت والموارد للأنشطة الثقافية والتكنولوجية والفنية. كما كانت إدارة الأراضي أمر بالغ الأهمية في مصر القديمة بسبب الضرائب المقررة على أساس مساحة الأراضي المملوكة للشخص.
اعتمدت الزراعة في مصر على دورة نهر النيل. عرف المصريون ثلاثة فصول في السنة؛ أخت (الفيضان)، بيريت (الزراعة)، شيمو (الحصاد). ويستمر موسم الفيضانات من يونيو وحتى سبتمبر، حيث يرسب على ضفاف النهر طبقة من الطمي الغنية بالمعادن المثالية لزراعة المحاصيل. بعد انحسار مياه الفيضان، يبدأ موسم النمو من أكتوبر وحتى فبراير. ثم يزرع ويحرث المزارعون البذور في الحقول، والتي كانت تُروى من المصارف والقنوات.
في مصر الفرعونية كان الأسبوع يتألف من 10 أيام ولكن الشهر كان به 3 اسابيع فقط يعنى ايضا الشهر 30 يوم.

الفجل الأبيض الحل للتخلص من سمنة الأرداف!!


 أعلنت دراسة حديثة أن تناول الفجل الأبيض يساعد في حل مشكلة سمنة الأرداف لدى النساء، كما يساهم في إذابة الدهون الزائدة في الجسم، والتخلص منها، مما يسهم بالتالي في إنقاص الوزن الزائد.
وأكد رئيس فريق الباحثين في الدراسة أن تناول الخضراوات الورقية عموماً تعتبر من الوسائل الفعالة لإنقاص الوزن الزائد، لذا، ينصح خبراء التغذية بألا تقل كمية الخضراوات الورقية عن 25-35% من إجمالي كمية الوجبات الغذائية سواءً كانت تؤكل طازجة أو مسلوقة أو مطبوخة.
وشدد خبراء التغذية على ضرورة إدخال الفجل الأبيض في قائمة الخضراوات الورقية التي يتم تناولها بصورة يومية..وذلك لتأثيره الفعال في التخلص من الدهون وخاصة الدهون الموجودة في منطقة الأرداف، حيث يعمل الفجل الأبيض على تسهيل عمليات حرق السعرات والدهون الزائدة والتخلص منها وخاصة بمنطقة الأرداف..

ناهد دوران في القفص الذهبي


احتفلت النجمة التركية نور فتح أوغلو الشهيرة بـ "السلطانة ناهد دوران" إحدي بطلات مسلسل "حريم السلطان" بزفافها على رجل الأعمال التركي ليفنت فيزيجرو الرئيس التنفيذي لشركة D.ream  وحضر حفل الزفاف عدد من أبطال العمل وفي مقدمتهم خالد أرغنش الذي لعب دور زوجها في المسلسل "السلطان سليمان".
تألقت نور في حفل الزفاف بفستان أنيق من الدانتيل البيج، وزينت شعرها بتاج بسيط، فظهرت أميرة بلوك بسيط وساحر وبشكل جديد مخالف للفستان الأبيض التقليدي.
ومن الجدير بالذكر أن نور فتح أوغلو سبق وتزوجت من رجل الأعمال التركي "مرات أيشان"، ولكن لم يستمر زواجهما كثيراً، وانتهى منذ عامين بالتفاوض، ثم ارتبطت بعلاقة عاطفية مع الممثل التركي "محمد نجاتي شاشماز"، ولكنهما انفصلا.
حرص النجم خالد أرغنش أو "السلطان سليمان" على حضور حفل زفاف صديقته نور فتح اوغلو.
وكان من بين الحاضرين للزفاف النجمة بيرين سات الشهيرة بـ "فاطمة" في العالم العربي وبطلة مسلسل "إنتقام" وصديقها  والممثلة التي جسدّت دور "السلطانة الأم" في مسلسل "حريم السلطان" والممثلة التي لعبت دور "مريم" ابنة "السلطانة هويام" في مسلسل "حريم السلطان".
ونالت نور شهرة واسعة من تجسيدها للزوجة الأولى للسلطان "سليمان القانوني" في الملحمة التليفزيونية "حريم السلطان".




حكاية طفل إسمه نكرة

"طوال تلك السنوات ، بذلت قصارى جهدك لكي تحطميني ، لكنني مازلت هنا . ويوماً ما سترين أنني سوف أجعل من نفسي شخصاً مهماً" . كانت تلك الكلمات إعلان دايف بيلزر استقلاله عن والدته ، والتي تجسد الاعتماد المطلق على الذات . إن قراء كتابي بيلزر : (الولد التائه) ، و (طفل اسمه نكرة) ، والذين يبلغ عددهم أكثر من مليوني شخص ، يعلمون أنه قد عاش لكي يروي قصته الشجاعة . ولكن حتى وبعد أن جرى إنقاذه ، فإن ذكريات السنوات التي كان فيها (نكرة) و (تائهاً) ومحطماً ومنكمشاً مازالت تطارده . وبينما يحاول دايف جاهداً لكي يحقق شيئاً مهماً في حياته ، يصمم على أن يواجه كل نكسة ويكتسب القوة من المحن . 
وُلد"دافيد جيمس بيلزر"في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في 29 ديسمبر عام 1960 وقد نشر مذكراته عام 1995 بعنوان" طفل اسمه نكرة"وكان الابن الثالث للعائلة المؤلفة من خمسة أبناءويعيش الآن مع زوجته وأطفاله في ولاية أخرى،وتلك المذكرات  ليست من وحي الخيال..بل هي معاناه حقيقة عاشها.. وأن ديفيد بلزر صُنف أكثر أطفال العالم خبرة و تجربة للتعذيب..و الاكثر شهرة في مجال قضية تعذيب الطفولة..وملخص قصته: 
طفل لم يبلغ الحادية عشر..ينزل من سيارة شرطي.. حيث يشع النور في عينيه مختلطا بالخوف من المجهول حين ينقل له الشرطي كلمة واحدة: انطلق..فانت حر..

هنا تعود الذكريات كفيلم لذاكرة ديف.. الطفل..
عادت ذكرياته الى يوم كان لا يزال في الخامسة من عمره..حين كان في عطلة العيد على الجبال التي يغطيها الثلج الابيض., كانت هناك.. تماما كالملاك..أمه وهي ممرضة متمرسة.. جميلة جدا.. رقيقة جدا..حنونة جدا.. أما الوالد فقد كان رجل إطفاء شجاع يفخر ديفيد به حيث كان يلعب دور البطل في كل احلام ديف الصغير..فجاة تغير كل شي..
بدون سبب.. تحول الوالد السكير لرجل لا نفع منه.. أما أمه فقد تحولت الى وحش كاسر لا تفارق السيجارة يداها..لكن الجزء الأسوا هو عندما اصبح ديف..وهو الاكبر.. الضحية لكل هذا التغير..
لم يكن قد بلغ التاسعة عندما عودته امه النوم في المرآب دون تدفئة حيث تعلّم مع الوقت أن يلف الجرائد حول جسده ولا يتحرك لكي يكتسب جسده النحيل بعض التدفئة.. لكن ماذا عن الطعام.. طبعا لم يكن يُعد من العائلة..كان إذا إنتهت العائلة من تناول الطعام تأمره أمه بغسل الصحون.. و الانتهاء منها في أقل من نصف ساعة..هذا إذا أراد أن يحصل على الاذن بتناول بقايا الطعام.. أما اذا لم يتنهي فان تلك البقايا ترمى في سلة المهملات.. و التي كان يخطط ديفيد لسرقتها عندما يخيم السكون على المنزل..بعد منتصف الليل..في يوم من الايام إكتشفت الام السرقة,احضرته الى المطبخ : ايها اللص اللعين. اتظن انك ستفلت بفعلتك؟؟ ..ثم أحضرت علبة الامونيا و طلبت منه شرب ملعقة منها.. ظن الصغير ان الامر بسيط.. ملقعة صغيرة قد تنجيه من عذاب الركل و الصفع.. شربها ولم يدرك الاّ و فقاعة كبيرة تختقه مانعةًإياه من التنفس.. ظل يتلوى ولم يجد ملاذاً سوى وضع اصبعه في فمه عله يستطيع اخراج ملعقة الامونيا..و بصعوبة يعود ليتنفس من جديد...
ثم تدخله الحمام و تغلق عليه بعد ان تخبره بمعلومة صغيرة: اترى هذا البرميل الصغير. يحوي سائل الامونيا مع القليل من الكلور.. سمعت عنها في التلفزيون و أود تجربتها......تضحك ثم تقفل الباب.. وما هي لحظات حتى يملا المكان دخان ناتج من هذا التفاعل فلا يجد الصبي الذي اعتاد إيجاد أساليب للبقاء حيا وسيلة سوى ان يمتد على الارض وفمه في فتحه التهوية التي في ارضية الحمام حتى يستطيع ايجاد الاوكسجين الذي يبقيه على قيد الحياة.. وبعد ساعة تخرجه خوفا من أن يعود الاب فيكتشف الامر.. هنا تظن إن الاب ذو سلطة أو رفق بالولد.. لتكتشف فيما بعد إنه ربما كان يحب إبنه بطريقة ما.. لكن في نفس الوقت لا يحرك ساكنا..
خصوصا حين يتاخر ديف في غسل الصحون وامه تراقبه كذئب يود الانقضاض.. وهي تلوح بسكين المطبخ بيدها بينما يدها الاخرى تمسك بابنها الصغير بكل حنان..لحظات يتعالى صوتها و صراخها على ديف.. وما هي الّا ثواني وتراها ترمي إبنها ديف بالسكين لتصيبه بجرج اعلى المعدة.. تعالجه على عجل و تطلب منه إكمال التنظيف.. الاْب هنا لا يتدخل.. بل يغطي وجهه بالجريدة التي كان يقرأها في حين واجه إستغاثة ديف بخوف و جبن: لا تحدثني.. لو سمعتك والدتك فلن اسلم من صراخها.. عد و نفذ ما طلبت منك...أرجوك عد و اتركني..)

كان ديف يبدو بإستمرار بمظهر رث ومثير للشفقة وفي بعض الأحيان يضطر لسرقة طعام زملاءه في المدرسة من شدة الجوع فلذلك كان مضطهداً منهم .
ما إن دخل ديفيد الصف حتى سدّ زملاءه أنوفهم، وراحوا يسخرون منه، أما المعلمة البديلة، وهي امرأة شابة، فلوّحت بيديها أمام وجهها، لم تكن قد تعرفت على رائحته من قبل، ناولته ورقة الامتحان وهي تقف على مسافة منه، وقبل تمكنه من الجلوس في مقعده القابع في مؤخرة الصف بمحاذاة النافذة المفتوحة، إستُدعي ثانية إلى مكتب المدير، فأطلق الصف على مسمعه صوتاً أشبه بالنباح، هو في الواقع تعبير عن نبذهم له. أدخلته السكرتيرة ديوان الأساتذة فاتحة الباب، جلس إلى رأس الطاولة موضحاً أنه لم يسرق شيئاً اليوم. ارتسمت ابتسامة مكتئبة على وجوه الحاضرين، لم يكن يعلم أنهم كانوا على وشك خسارة أعمالهم لإنقاذه ثم طُلب منه أن يحكي للضابط عن أمه، أومأ برأسه رافضاً الإجابة، فالكثيرون يعرفون سره، وستعلم أمه لا محالة بما قد يقوله، وتناهى إليه صوت رقيق هدّأ من روعه هو صوت الآنسة موس، قالت له أنه لا بأس بذلك، خذ نفساً عميقاً، وراح يسرد لهم على مضض حكايته مع أمه، وطلبت منه الممرضة الوقوف، وأظهرت للضابط الندبة التي على صدره، فأخبرهم دون تردد أنها حادثة، وأن أمه لم تقصد طعنه، وفاضت عيناه بالدموع وبكى وهو يفشي لهم سره بأن أمه تعاقبه لأنه ولد شرير، كم ودّ لو يدعوه وشأنه،ولكن لم تهن عليه نفسه ، وهو يشعر أنه بعد انقضاء كل هذه السنوات، أن يعجز أي إنسان عن مساعدته،وبعد سماع قصته طلبت  معلمته نقله الى الحضانة وفعلاً تم نقله إليها عام 1973 وفي عام 1979 إنضم الى القوات الجوية حيث تخرج من كلية الطيران العسكرية ولاحقاً أصبح روائياً ويدعو  القراء للانضمام إلى رحلته ليكتشفوا ذلك الصبي التائه الذي لا إسم له ، وكيف وجد نفسه أخيراً في قلب وروح الرجل الذي أصبح حراً طليقاً . 

الخميس، 7 نوفمبر 2013

جسر في الصين عمره ألف عام

جسر خشبي عمره 1000 عام وما زال في حالته الجيدة وفي الخدمة ، هذا الجسر يقع في الصين وبالتحديد في ما بين مقاطعة فوجيان وزهيانغ Fuijan and Zhejiang في الجنوب الشرقي من الصين،وطوله 67.7 متر ، وعرضه 4.9 متر ، وقد أعيد ترميمه أكثر من مرة للمحافظة عليه من التلف.