‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلك. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 23 يناير 2015

سكان الأرض على موعد مع مشهد في السماء لن يتكرر قبل 8 آلاف سنة


يتجه مذنب «لفجوي» إلى نقطة الحضيض (أقرب نقطة) بالنسبة للشمس في 30 كانون الثاني الجاري، ليكون على بعد 193 مليون كم من الأرض، ما يتيح رؤيته في مشهد لن يتكرر قبل 8 آلاف سنة.
جاء ذلك في تصريحات أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزقية، بمصر (غير حكومي).
وأوضح أن هذه الحالة لن تتكرر إلا بعد حوالي 8 آلاف سنة من الآن، حيث سيبتعد المذنب عن الشمس بعد مروره بها يوم 30 يناير/كانون الثاني آخذا طريقه إلى مداره البعيد.
وأضاف أن المذنب الذي اكتشف العام الماضي يمكن رصده في هذا اليوم بواسطة التليسكوبات الفلكية الصغيرة أو النظارات المعظمة العادية، شريطة عدم وجود السحب وبخار الماء في الجو.
ويظهر المذنب لراصديه كبقعة ضبابية جميلة خضراء اللون باهتة إلى حد ما، ويعرف علميا باسم C/2014 Q2، بحسب تادرس.
ويعرف الفلكيون المذنب بأنه جسم جليدي صغير يدور في النظام الشمسي ويظهر عندما يكون قريب بما يكفي من الشمس، وتذهب نظريات علمية إلى أن المذنبات تكونت مع تكوُّن الكواكب ـ أي منذ 4,6 بليون عام، حيث تكونت الكواكب من تجمع الغازات والثلوج والصخور والغبار، وأصبحت معظم الثلوج والغبار جزءا من الكواكب، وبقيت المذنبات في شكل قطع متخلفة من الثلوج والغبار.





التقاط إشارة لاسلكية غريبة من الفضاء


التقط علماء الفضاء إشارة لاسلكية غامضة يعتقدون أنها ربما جاءت من ثقب أسود أو نجم نيوتروني أو حتى حضارة خارج الأرض، وفقا  لصحيفة  ديلي تلغراف البريطانية.
يُشار إلى أن هذا النوع من الإشارات اللاسلكية السريعة، التي تستغرق واحدا من الألف من الثانية فقط، هي عبارة عن ومضات ساطعة سريعة من الموجات اللاسلكية من مصادر مجهولة بالكون تقذف كمية هائلة من الطاقة تعادل ما تقذفه الشمس في يوم كامل.
واكتشفت أول إشارة عام 2007 عندما تمت تصفيتها عبر بيانات قديمة، ولم يُرصد سوى سبع إشارات أخرى منذ ذلك الحين، والآن تم رصد هذه الإشارة مباشرة.
ويعتقد العلماء أن الطريقة التي استقطبت بها هذه الموجات اللاسلكية تشير إلى أنها كانت قريبة من كائن له مجال مغناطيسي كبير، وأشاروا إلى أن البيانات تشير إلى أن هذا الدفق الموجي نشأ على بعد 5.5 مليارات سنة ضوئية.






الخميس، 21 أغسطس 2014

مادة مجهولة المصدر تتلف طبقة الأوزون


رصدت وكالة الفضاء الاميركية - "ناسا" كمية غير مفهومة المصدر بعد من مادة كيميائية تتلف طبقة الاوزون، علما ان استخدامها محظور في العالم منذ 30 عاما.
وكانت هذه المادة، رابع كلوريد الكربون، تستخدم في ما مضى في مطفآت الحريق وكذلك في أدوات التنظيف، لكنها حظرت اعتبارا من العام 1987 في اطار بروتوكول مونتريال.
غير ان البحوث التي قامت بها وكالة الفضاء الاميركية اظهرت وجود انبعاثات سنوية من هذه المادة الملوثة بمعدل 39 الف طن سنويا، اي ما يعادل ثلث الكمية القصوى المسجلة قبل توقيع البروتوكول.
وقال كينغ ليانغ احد العلماء في "ناسا": "لا ينبغي ان تكون كل هذه الكمية من رابع كلوريد الكربون موجودة" في الغلاف الجوي للارض.
واضاف كينغ الذي اشرف على البحوث المتصلة بهذه المادة: "من الواضح ان هناك تسربا صناعيا غير معروف المصدر بعد، او انبعاثات كبيرة من مواقع ملوثة، او مصادر غير معروفة بعد لهذه المادة".
ومنذ عشر أعوام، يتساءل العلماء عن الاسباب التي تجعل كميات هذه المادة في الجو تنحسر أبطأ مما كانوا يتوقعون.
ويسعى العلماء، ومعهم السلطات، لفهم اسباب هذه الظاهرة.