وتتميز الجزيرة بمبانيها الإسمنتية المهجورة وشبه المنهارة والتي تنتشر على مساحة تبلغ 6.3 هكتارات واممشى البحري المحيط بها والذي هو أحد عوامل جذب الزوارإليها حالياً.
وعندما إنتقلت اليابان للبترول كبديل للفحم عام 1960وأعتمدت عليه كمصدر بديل للطاقة شأنها شأن الدول الأخرى،بدأت مرحلة إغلاق كافة المناجم على مستوى الدولة لعدم الحاجة لها وقلة الأعتماد عليها ،أعلنت ميتسوبيشي إغلاق الجزية رسمياً عام 1974.
وسقطت العديد من مباني الجزيرة وما زال بعضها قائماً حتى الآن ولكنه في حالة خطرة ،لكن أعيد إفتتاح جزء صغير من الجزيرة عام 2009 وتم السماح للسائحين بزيارته وذلك بعد 35 عاماً من إغلاقها لذلك يطلق عليها البعضGhoost Islandأو جزيرة الاشباح.
الجزيرة الآن محط إهتمام دولي كبيرليست فقط لقيمتها التاريخية والتراثية ولكن أيضاً لآثارها وبقايا مبانيها وسكانها التي تجمع بين الحقبة الزمنية الملمة لليابان في عصر الإمبراطور Taishوبين العصر المشرق لليابان والذي بدأ في عهد الإمبراطور Shwaوتسعى إدارة مقاطعة ناغازاكي بعد انتقال الجزيرة لملكيتها عام 2002 الى أفتتاح الجزيرة كلياً للسياحة ولكن هذا يتطلب أعمال ترميم واسعة لتوفير الحماية للسياح.
ومن الجدير بالذكر انه تم تصوير بعض مشاهد فلم جيمس بوندsky fall في هذه الجزيرة .