في الليل، وفي أماكن لا يتوقعها جمهوره يرسم فنان الجرافيتي «بانكسي» لوحاته على جدران الشوارع، متخذًا من أحد معالمها مرتكزًا لرسومه التي تلفت نظر الجمهور؛ لما تحمله من رسائل مختلفةً حول الفنّ والفلسفةِ والسياسة، وما تثيره من قضايا، إذ تخوض موضوعاتها في الحرب، والرأسمالية والنظام العالمي، وممارسات رجال الشرطة، وغيرها.بدأ بانكسي بالرسمِ اليدويِّ، ومع تزايد البحث عنه تحوّلَ للرسمِ بالإستنسل «ملء لوحات مفرغة مسبقًا، بالألوان» وهو ما يساعده على إنجاز أعماله بسرعة ودقة دون الكشف عن هويته، وهو يرسم على المجسّماتِ أيضًا، ولعلَّ أشهرَ رسومه لوحته من النمط الفيكتوري التي رسمها على فيلٍ حيّ، كما استخدم لوحات أصلية كمادة لأعماله، وأدخل عليها تغييرات.
نشر أعماله نجح في تغيير وجهة النظر عن رسوم الشارع، من مجرد كونها أعمال تخريبية إلى تثمينها كقطع فنية مبهرة، وأصبح بانكسي ملهمًا للكثير من فناني الشوارع حول العالم، الذين تحمل أعمالهم رسائل سياسية وثورية، نسمع عن بانكسي مصر، وبانكسي بيروت، وبانكسي إيران، وإطلاق اسمه عليهم شيء يسعد أغلب الفنانين، فمن هو بانكسي الحقيقي؟ويحرص بانكسي على عدم الكشف عن هويته، فما يريده في الحقيقة أن يكون بطل المشهد الوحيد هو العمل الفني، وما يحمله من قضايا، وأن يكون هذا العمل متاحًا في الشارع أمام كل الناس، لا أن تحدّه صالات العرض ومزادات البيع.
وقد أنتج فيلمًا وثائقيًّا في عام 2010 بعنوان «الخروج من متجر الهدايا»، تناول فيه العلاقة بين الفنِّ التجاري وفن الشوارع، وعُرض الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي للأفلام، وترشّح لجائزة أكاديمي.
نشر أعماله نجح في تغيير وجهة النظر عن رسوم الشارع، من مجرد كونها أعمال تخريبية إلى تثمينها كقطع فنية مبهرة، وأصبح بانكسي ملهمًا للكثير من فناني الشوارع حول العالم، الذين تحمل أعمالهم رسائل سياسية وثورية، نسمع عن بانكسي مصر، وبانكسي بيروت، وبانكسي إيران، وإطلاق اسمه عليهم شيء يسعد أغلب الفنانين، فمن هو بانكسي الحقيقي؟ويحرص بانكسي على عدم الكشف عن هويته، فما يريده في الحقيقة أن يكون بطل المشهد الوحيد هو العمل الفني، وما يحمله من قضايا، وأن يكون هذا العمل متاحًا في الشارع أمام كل الناس، لا أن تحدّه صالات العرض ومزادات البيع.
وقد أنتج فيلمًا وثائقيًّا في عام 2010 بعنوان «الخروج من متجر الهدايا»، تناول فيه العلاقة بين الفنِّ التجاري وفن الشوارع، وعُرض الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي للأفلام، وترشّح لجائزة أكاديمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق