ضمن بحث تجريه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا على التوائم، أرسلت الوكالة رائد الفضاء سكوت كيلي إلى محطة الفضاء الدولية وبقي هناك لمدة عام تقريباً، بينما بقي شقيقه التوأم مارك على كوكب الأرض. سيسمح هذا البحث للعلماء بدراسة تأثير رحلات الفضاء على الجسم البشري وذلك استعداداً لإرسال بعثة مأهولة إلى كوكب المريخ.
ولقد عاد كيلي أطول من شقيقه التوأم بمقدار 5 سنتيمترًا، وكان ذلك أحد التغيّرات الواضحة والمؤقتة التي حدثت له بسبب تمدد أقراص العمود الفقري الناتج عن انعدام الجاذبية في الفضاء، وهذا بدوره يسبب ألماً في الظهر عند العودة إلى الأرض.
وعادةً عندما يعود رواد الفضاء إلى الأرض، عليهم أن يتأقلموا من جديد مع الجاذبية، كما ويمكن أن يكون لديهم مشاكل في التوازن وأخرى في أداء بعض المهام البسيطة كالوقوف أو المشي أو حتى تشغيل السيارة.
كما يقول سكوت بأن رواد الفضاء يدخلون برامج لإعادة التأهيل البدني، وعادةً ما يعودون للنشاط بشكل طبيعي في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع ما لم يكونوا قد خسروا كمية معتبرة من الكتلة العظمية أو العضلية، فعندها قد يستغرق الأمر عدة أشهر أو سنوات ليتعافوا بشكل كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق