قام بعض السفاحين بكتابة كثير من الكتب والأعمال الأدبية، والبعض الآخر يعتبر سيرة ذاتية عن حياتهم.. وقد أورد موقع "ذا فيرس" أهم 5 كتب منها:
1- كتاب Zekka
ساكاكيبارا سيتو هو الاسم المستعار لسفاح الأحداث الياباني، الذي قتل طفلين وأصاب 3 آخرين في عام 1997 وكان عمره 14 عامًا، عندما جرى اعتقاله بتهمة قتل جون هاس 11 عامًا، وأطلق سراحه في عام 2005 ولا يزال اسمه الحقيقي مجهولًا لعامة الناس، وقد واجه الكتاب الذي يتحدث عن سيرته جدلًا وأطلق الكتاب دون إبلاغ الضحايا مسبقًا، وقال إنه أرسل نسخًا منه لأسر الضحايا مع ملاحظة الاعتذار بالداخل.
2- كتاب The Trinity of Superkidds
أدين تشارلز كمبو بقتل 4 أشخاص، زوجته وشريك تجاري وصديقته وابنة زوجته، ولا يزال في السجن حتى اليوم يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، وقد اعترف كمبو في مقال أنه هو صاحب الرواية التي طرحت في عام 2010.
3- كتاب Son of Hope
ديفيد بيركوفيتش هو سفاح أمريكي قتل 6 أشخاص وأصاب 7 آخرين على مدى 14 شهر في الفترة ما بين يوليو 1976 إلى أغسطس 1977 وعادة ما كان يستهدف النساء طوال القامة ذات الشعر الأسود في الليل، وعرف في البداية باسم ابن سام، كما أطلق على نفسه في رسالة خطية إلى الشرطة ويقضي حاليًا عقوبة السجن بمدينة نيويورك، ويتحدث في كتابه عن يومياته بالسجن والحياة خلف القضبان، ولا يستفيد ديفيد من مبيعات كتابه ويعود جزء من عائدات كتابه إلى ضحايا جرائمه.
4- كتاب The Strange Case of Dr. H. H. Holmes
على الرغم من الاعتقاد في بادئ الأمر أنه مشعوذ، إلّا أنّ هيرمان مادجيت والمعروف باسم الدكتور إتش إتش هولمز عرف في التاريخ باعتباره واحدًا من أوائل السفاحين في الولايات المتحدة حين اعترف بقتل 27 شخص، بينما يعتقد الكثيرون أنّ عدد القتلى يصل إلى 200 وقد حكم عليه بالإعدام فى مارس 1896 ونفذ عليه الحكم في مايو من نفس العام، وكان قد اشترى موقعًا في شيكاغو حوّله لفندق وهو الذي أصبح قلعة للقتل، وقد عُثر لديه على طاولة جزار وعظام وقد عثر أيضًا على اعترافات مادجيت والتي نشرت قبل إعدامه بفترة قصيرة.
5- كتاب The Gates of Janus
اشتهر إيان برادي بجرائم القتل في مدينة مانشستر، وقد اشترك مع شريكته ميرا هيندلي في عام 1996 بتهمة قتل 3 أطفال، وتراوحت أعمار ضحاياهم بين 10 و17 سنة، وقام بتأليف كتابه ليقدم للقارئ تصور حول عقلية السفاح وعارضًا لأشهر السفاحين ومقدمًا نظريته حول نشأة السفاح في العصر الحديث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق