قبل أيام قليلة، احتفلت جورجينا بعيد ميلادها بتجربة القفز المظلي بكل جرأة، لتتحول تلك المرأة الى شخصية مشهورة تبادلت صورها أشهر المواقع الاخبارية، واليوم تقوم بالغوص في داخل قفص مائي في البحر مع أفراد من عائلتها في تجربة مميزة تدل على روحها الجميلة واحساسها بالشباب المفعم بالمغامرة والحيوية.
اذ تجرأت جورجينا هاوود على الغوص في مياه ساحل غانساباي في جنوب افريقيا، برفقة أسماك قرش بيضاء كبيرة بعد يومين من قفزها بالمظلة من طائرة أثناء احتفالها بعيد ميلادها المئة. ولم تكن المرأة المعمرة برفقة القرش لوحدها في المياه، ولكن أعضاء مقربين من عائلتها انضموا إليها في هذه التجربة المميزة، بما فيهم ابن حفيدها الشاب
وعبرت هاوراد عن سعادتها الغامرة لخوضها هذه التجربة التي وصفتها بالتجربة الرائعة والمثيرة. وأضافت بأنها أرادت خوض هذه التجربة الفريدة من نوعها لتتضامن مع أسماك القرش المسكينة على حد وصفها، إذ أن أسماك القرش تتعرض لأوقات عصيبة في هذه الأيام بسبب الصيد المفرط من قبل البشر للأسماك الصغيرة التي تشكل المصدر الرئيسي للغذاء بالنسبة لها.
وكشف الصحفي بين بلاند بأن مغامرة السيدة هاوراد هذه استقطبت الكثير من وسائل الإعلام العالمية بعد تجربتها الأولى وهي القفز المظلي من الطائرة. فبعد أن عانقت السماء بتجربتها الأولى احتضنتها المياه واستأنست بوجودها أسماك القرش في تجربتها الثانية. بحسب صحيفة الدايلي تيلغراف البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق