الأربعاء، 7 يناير 2015

مدرسة سويدية تحظر استخدام علم المملكة حفاظا على مشاعر تلاميذها


قررت إدارة إحدى المدارس في جنوب السويد حظر استخدام عَلَم المملكة داخل أسوار المدرسة، وذلك خشية من أن يثير ذلك الكراهية. واتخذ هذا القرار كي لا يجرح العلم مشاعر تلاميذ من اصل أجنبي.
أثار هذا القرار جدلا واسعا في مدينة هالمستاد حيث المدرسة المُشار إليها، فيما أشار مدير المدرسة هانز آكرمان أن القرار اتخذ بعد حفلة تنكرية ظهر فيها تلميذ وقد صبغ وجهه بلونيّ العلم السويدي (الأزرق والأصفر) وهو يحمل في يده مسدسا بلاستيكيا مهددا به الآخرين.
ويضيف آكرمان أن ظهور شخص يحمل العلم السويدي "خاصة وهو يلوح بسلاح بلاستيكي قد يكون مشهدا مهينا لتلاميذ ولدوا في مكان ما خارج السويد".
لكن مدير المدرسة أكد خلال مؤتمر صحفي على أنه حتى الآن لم تُسجل أي من حالات الاستياء إزاء استخدام العلم السويدي في المدرسة، منوها إلى أن قرار حظر استخدامه يندرج في إطار الإجراءات الوقائية، حسب وصفه.
وبحسب القرار الجديد الذي أعلن عنه في 28 ديسمبر/كانون الأول 2014، فإنه لا يُسمح للتلاميذ استخدام العلم السويدي في المدرسة إلا في يوم العيد القومي للبلاد.
تفاعل عدد كبير من النشطاء مع هذا القرار وسارع بعض هؤلاء بالزعم أنه مرتبط بالدين الإسلامي واتخذ حفاظا على مشاعر المسلمين، علما أنه لا يوجد هناك ما يعزز هذه الفرضية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها المدرسة ذاتها الجدل في السويد، وذلك بعد أن استدعت ادارتها فنانة الغرافيتي كارولينا فالكولت وأسندت لها مهمة رسم لوحة على جدار في المدرسة ، فلم يتفتق ذهنها سوى عن لوحة لامرأة تكشف عن ما بين ساقيها، ما جعلها محط اهتمام النشطاء، بالإضافة إلى أولياء أمور التلاميذ.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق