يمتلك المزارع جون حقلاً للذرة في انكلترا وكأي مزارع كان يربي في حقله الحيوانات الداجنة كالابقار والدجاج وحيوانات أخرى.
في إحدى أيام صيف 1976 أستيقظ جون من نومه و ذهب كالعادة لجمع البيض من الدجاج و حلب الأبقار…الخ , لكن الخبر المهم هو ما وجده جون حين ذهب لحقله حيث وجد أن مساحة كبيرة من الحقل قد انثنت فيها عيدان الذرة بدون أن تكسر
لم يبالي جون بالأمر لأن أيقن أن ما حصل لحقله هو بسبب أبناء المدينة الملاعين الذين لا هم لهم سوى إقلاق فلاح مسالم مثله ثم ذهب لإصلاح ما قد أفسد , و لكن جون لم ينظر إلى حقله من الأعلى لأن لو نظر لعرف أن الأمر أكبر من أن يكون مجرد عبث أبناء المدينة الملاعين لأن حقله قد أصبح بهذا الشكل
كان ما حدث في حقل جون هو مجرد بداية لمجوعة من الظواهر المشابهة التي أستمرت على مدى أكثر من 30 سنة حتى يومنا هذا وإن دوائر الحقول أو دوائر المحاصيل هي تشكيلات هندسية تظهر على الحقول الزراعية كالقمح والشعير والصويا والشوفان، كان الباحث كولين أندروز أول من استخدام مصطلح “دوائر الحقول” ليصف تشكيلات الدوائر الغامضة على الحقول الزراعية
بعد ظهور أول دائرة قالت الصحافة بأن هذه الدوائر يمكن أن تنتج بسبب ظواهر طبيعية محددة و لكن و مع أزدياد تعقيد الدوائر سحبت الصحافة كلامها خصوصاً عندما بدأت الدوائر الأخرى بالظهور في أماكن متفرقة من العالم و بأشكال و أحجام مختلفة حيث ظهرت في آسيا و أستراليا و أمريكا الشمالية و طبعاً في أوروبا
بدأ الباحثون بالإهتمام بهذه الظاهرة و ظهرت كتب علمية تفسر هذه الظواهر و تدور أغلبها حول إحتمال أن تكون هذه الدوائر عبارة عن رسائل من الفضائيين أو أثار مركباتهم عند هبوطها على الأرض
الدليل المستعمل لإثبات أن هذه الدوائر عبارة عن رسائل من الفضاء الخارجي هو بعض الظواهر الغريبة المرتبطة بهذه الدوائر مثل تعطل بعض الأجهزة داخل هذه الدوائر أو شعور بعض الناس بالغثيان و الصداع دخل هذه الدوائر كما أن بعض هذه الدوائر تتبع قواعد هندسية و جبرية معقدة جداً
و في عام 1991م ظهر رجلان في منطقة ساوثمبتون في أنجلترا يدعيان دوج باور و ديف تشارلي و أعلنا مسؤوليتهما عن بدء حمى دوائر المحاصيل و أنهما لم يستعملا لصناعة الدوائر سوى ألواح خشبية و حبال و أسلاك معدنية و عندما كذبهما بعض الناس و قالوا بأنه لا يمكن صناعة مثل هذه الدوائر ذات الحجم الكبير بواسطة هذه المعدات فقط قاما بصناعة دائرة قطرها 12 متر خلال 15 دقيقة فقط !!!
كما قاما بتفسير الظواهر التي تحدث بالقرب من الدوائر بأنهما قد دفنا قطعاً من المغناطيس تحت الأرض في الدوائر مما يسبب مجالاً كهرومغناطيسياً قوياً يوقف عمل بعض الأجهزة كما يسبب بالصداع و الغثيان لنسبة كبيرة من الناس
كما قاما بتفسير الظواهر التي تحدث بالقرب من الدوائر بأنهما قد دفنا قطعاً من المغناطيس تحت الأرض في الدوائر مما يسبب مجالاً كهرومغناطيسياً قوياً يوقف عمل بعض الأجهزة كما يسبب بالصداع و الغثيان لنسبة كبيرة من الناس
ولكن لم ينتهي الأمر الى هنا .. فهناك فئة من الناس ترفض أن تقول بكل بساطة (لقد كنت مخطئاً و خدعت بهذا الأمر) فيرفضون و بكل بساطة أن يكون الأمر عبارة عن خدعة من شخص ما لذا فهناك بعض الناس لا يزالون يعوزون الأمر إلى الكائنات الفضائية و يبحثون عن الفاعل الحقيقي…
كما أن هناك بعض الناس ممن يحبون نظرية المؤامرة (طبعاً الكل يحبها لأنها تجلعك تبدو أذكى من الآخرين “الكل يعتقد بأنهم من صنع الدوائر بينما أنا الذكي الوحيد الذي يعرف الحقيقة” أو تجعلك تبدو أهم من الآخرين “هذه الدوائر رسالة من الفضائيين لي أنا لأني أهم شخص في هذا الكوكب” ) و هذه الفئة من الناس يؤمنون بأن الأمر كله عبارة عن خدعة من قبل الماسونيين و اليهود و عبدة الشياطين
كما أن هناك بعض الناس ممن يحبون نظرية المؤامرة (طبعاً الكل يحبها لأنها تجلعك تبدو أذكى من الآخرين “الكل يعتقد بأنهم من صنع الدوائر بينما أنا الذكي الوحيد الذي يعرف الحقيقة” أو تجعلك تبدو أهم من الآخرين “هذه الدوائر رسالة من الفضائيين لي أنا لأني أهم شخص في هذا الكوكب” ) و هذه الفئة من الناس يؤمنون بأن الأمر كله عبارة عن خدعة من قبل الماسونيين و اليهود و عبدة الشياطين
ماهدف الماسونيين و اليهود من كل هذا؟ طبعاً إيهام الناس بوجود الأطباق الطائرة و الكائنات الفضائية لكي لا ينتبه الناس إلى الأطباق الطائرة الحقيقية التي يمتلكها الماسونيون ضمن خطتهم للسيطرة على العالم
الدليل القاطع الذي أستعملوه هو أن بعض هذ الدوائر تحتوي على رموز ماسونية أو يهودية (النجمة السداسية و الخماسية و الهرم) و نسي هؤلاء الناس بأن هناك دوائراً تحتوي على رموز إسلامية (المثلث الثماني و الهلال
فهل الأمر كله مزحة ثقيلة…أم رسالة فضائية…أم مؤامرة ماسونية؟؟؟
http://mausoaatnahla.blogspot.com/2013/09/blog-post.html