‏إظهار الرسائل ذات التسميات آثار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات آثار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 سبتمبر 2014

اكتشاف ضريح ملك صيني يعود إلى ألفي عام


اكتشف علماء آثار صينيون أخيرا ضريحاً ملكياً ضخماً تم تشييده قبل 2,100 عام، يعود للملك ليو فاي. وتحتوي المقبرة على كميات هائلة من الكنوز، مؤلفة من نحو 10 آلاف تحفة، ومن قطع فنية من الذهب والفضة والبرونز.
وعملات قديمة نادرة، ناهيك عن أجزاء من آلات موسيقية، كآلة القانون، وأسلحة ومركبات حربية تعود للقرن الثاني قبل الميلاد، وهو عهدٌ كانت فيه الصين إحدى أكبر وأقوى الإمبراطوريات في العالم.
نصوص تاريخية
وأشار الباحثون إلى أن موقع الضريح يأخذ مكانه في منطقة جيانغسو على واجهة بحر الصين الشرقية. وكان ليو فاي قد تسلم ولمدة 26 عاما زمام حكم جزء من الإمبراطورية الصينية، التي كانت تدعى «جيانغدو»، وذلك قبل وفاته في عام 128 قبل الميلاد.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحثين قولهم إن المكتشفات والنصوص التاريخية الموجودة تشير إلى أن الملك قد عاش حياةً مترفة، لذلك فإنه ليس بغريب أن يدفن وإلى جانبه كل تلك الكنوز النادرة، ناهيك عن أنه قد تمت إماطة اللثام عن تماثيل لفيلة ووحيد القرن، تدل على حركة التجارة بين الصين والدول الأخرى في ذلك الوقت، زد على ذلك العملات وكل ما قد يلزم الملك في الحياة الأخرى.
رفات وأضرحة
وتلفت السجلات إلى وجود قبر بجانب ضريح الملك ليو فاي لامرأة جميلة تدعى ليدي ناو، إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كان القبر يضم رفاتها، أو رفات أحد أقرباء الملك. ويعتقد الأثريون الصينيون أنه قد تم السطو على الضريح وسرقته منذ فترة طويلة، إلا أن ذلك لم يحل دون وجود 10 آلاف من القطع الأثرية الثمينة.











السبت، 9 أغسطس 2014

مغارة هرقل


تستقطب المغارة السياح وهواة الاستغوار منذ اكتشافها عام 1906، والمغارة التي نحتتها الطبيعة في بطن مرتفع صخري تشرف على المحيط الأطلسي غير بعيد عن بوغاز جبل طارق، حيث تتعانق مياه البحر الأبيض المتوسط بمياه المحيط الأطلسي، وتنتمي إلى مجموعة مغارات منطقة أشقار التي يعود تاريخ استيطانها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، ومن خلال شرفة المقهى العلوي يمكن للسائح مشاهدة خليج طنجة ومضيق جبل طارق وسواحل الأندلس بالعين المجردة حين يكون الجو صحوا.


 ومغارة هرقل عبارة عن كهف عميق تتكسر عليها أمواج البحر عند كل مدّ، وينفذ إليه الزوار في عتمة ما تلبث حتى تنجلي عن فتحة النور وهي نافذة تحت الجبل تطل على مياه الأطلسي، وترسم خريطة أشبه ما تكون بخريطة إفريقيا، ويشكل الدخول إلى المغارة عالما من الغموض تغذيه الأسطورة القديمة عن تاريخ المغارة، والتي تقول إن إفريقيا كانت متصلة بأوروبا، وتفصل هذه المنطقة المتوسطة بحر الروم (البحر المتوسط) عن بحر الظلمات (المحيط الأطلسي)، ولما كان لأطلس ابن نبتون ثلاث بنات يعشن في بستان يطرح تفاحا ذهبيا ويحرسهن وحش، قاتله هرقل (ابن جوبيتر) وهزمه، لكن هرقل في غضبة من غضبات الصراع ضرب الجبل فانشق لتختلط مياه المتوسط الزرقاء بمياه الأطلسي الخضراء، وتنفصل أوروبا عن إفريقيا، ثم يزوج هرقل ابنه سوفاكيس لإحدى بنات نبتون ليثمر زواجهما بنتا جميلة أسموها طانجيس، ومنها جاء اسم مدينة طنجة.





































الثلاثاء، 15 يوليو 2014

حصن القديس جون (مالاكا التارخية)


 لم يكن هذا الحصن سوى معبدٍ شيده البرتغاليون امتنانًا للقديس جون المعمد حتى أعيد بناءه على يد أفراد من الشعب الهولندي في القرن الثامن عشر.


 ومن أهم ما يميز هذا الحصن المدافع الموجهة إلى داخل الجزيرة إذ كانت الهجمات في ذاك الوقت تشن على مالاكا من المنطقة الخلفية لا من البحر.


وليست هذه المدافع هي ما يميز هذا الحصن فحسب إنما تلك الإطلالة الرائعة من أعلى الهضبة التي قد شيد الحصن فوقها ولاسيما الاستمتاع بمنظر الغروب الأخاذ في هذه المنطقة الاستوائية.