نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تقريرًا مصورًا، تناولت فيه 10 من أفضل العجائب الطبيعية، التي ربما لم تسمع بها من قبل، وذلك على النحو التالي:
1- تمتد كهوف مندنهال الجليدية إلى نحو 12 ميلاً بالقرب من "جونو"جنوب شرق ولاية ألاسكا، وتقل مساحتها كل يوم بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ويحيط بها الريف الذي توجد به مسارات للسير تطل على مناظر طبيعية، يعيش فيها الدببة والنيص والنسور.
2- تتشكل تلال الشوكولاتة في جزيرة بوهول في الفلبين، وهي تكوين جيولوجي غريب، إذ تنتشر تلال مخروطية على شكل قباب، يقدر عددها بـ 1776 على مساحة 50 كيلومترًا عبر غابة كبيرة، وقد سُميت بهذا الاسم لأنها تتحول إلى اللون البني في موسم الجفاف، وقد تكونت من الصخر الكلسي المرجاني البحري.
3- يبلغ ارتفاع شلالات هيلمكين في كولومبيا البريطانية 141 مترًا، لتكون بذلك رابع أطول شلالات في كندا، وتقع داخل حديقة "ويلز جراي"، وكان أحد الأسباب لإنشاء هذه الحديقة هو حماية هذه الشلالات الأعجوبة، وتسقط هذه الشلالات من فوق منحدر لتصب مياهها وسط صخور محاطة بأشجار الصنوبر، كما يتشكل مخروط جليدي عند قاعدتها في الشتاء يمكن أن يصل إلى 50 مترًا.
4- يعد أخدود تارا أعمق أخدود في أوروبا، إذ يصل عمقه إلى 1300 متر، وهو بذلك يقل قليلاً عن الأخدود العظيم في أمريكا والذي يبلغ عمقه 1600 متر، يجري هذا الأخدود البالغ طوله 82 كيلومترًا في حديقة دورميتور الوطنية، في دولة "مونتينيغرو" أو "الجبل الأسود" جنوب أوروبا، وركوب القارب هو أفضل طريقة لاستكشاف هذا الأخدود.
5- يتشكل كهف شاطئ بيناجيل في البرتغال، من سلسلة من الأقواس الحجرية الطبيعية، يبعد نحو 150 مترًا عن شاطئ قرية "بيناجيل" الرئيسي، لكن لا يمكن الوصول إليه إلا عبر المياه، وإذا كان البحر هادئًا يمكن السباحة هناك.
6- يقع نهر"كانو كريستال" في كولومبيا، ويُعرف أيضًا باسم نهر الألوان الخمسة، إذ يظل هذا النهر بلون عادي طوال السنة، لكن تبدأ الألوان الرائعة في الظهور على سطحه في الفترة بين شهري سبتمبر ونوفمبر، حين ينخفض مستوى المياه في النهر، فتتسلط أشعة الشمس لتدفئة الطحالب في قاعه، فتنمو وتزهر وتكبر بألوانها المختلفة.
7- تم اكتشاف كهوف "ويتومو جلوووورم" في نيوزيلندا، منذ أكثر من 120 عامًا، اكتشفها "تان ترينوراو" و"فريد ماس" عام 1887، حيث وجدا مدخلاً لها، يستخدمه الزوار حتى الآن، وقد صار الكهف معلمًا سياحيًا منذ عام 1889 حين سمح "ترينوراو" وزوجته بجولات داخل الكهف مقابل رسوم، تعرف هذه الكهوف باسم الديدان المضيئة، حيث ينير سقفها إضاءة طبيعية تنتج من صنع ديدان "أراكنوكامبا لومينوزا".
8- تقع بحيرة القناديل في "بالاو"، ويسبح بها ملايين القناديل، ورغم ذلك يمكن السباحة بها دون التعرض للسعات القناديل، لأنها تمتلك مجسات لاسعة صغيرة غير مؤذية، تسبح هذه القناديل يوميًا من أول البحيرة لآخرها للحصول على طعامها، وتعوم مثل الفوانيس المضيئة، يمكن الوصول إلى البحيرة عبر قارب من " كورور" في رحلة مدتها 45 دقيقة، وأفضل طريقة للاستمتاع بمناظرها الخلابة هي الغوص في البحيرة بينها.
9- يبلغ عمق حمام "ايك كيل سينوتي" 40 مترًا، وهو حمام طبيعي يقع في مدينة "تشيتشن إيتزا" القديمة في ولاية "يوكاتان" بالمكسيك، تحيط بمياهه الفيروزية صخرة دائرية، يبلغ ارتفاعها 26 مترًا، وغابة من الكروم، وهو مكان مناسب لممارسة رياضة الغوص.
10- لا يعد "Saltstraumen" في النرويج مكانًا ملائمًا لمن يعانون من دوار البحر، وهو عبارة عن مضيق صغير به أقوى تيار للمد والجزر في العالم، صانعًا دوامات يصل قطرها إلى 10 أمتار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق