السبت، 18 أبريل 2015

ما هي أكثر قرية مسكونة بالأشباح وفقا لموسوعة غينيس؟


جميعنا نعرف موسوعة غينيس للأرقام القياسية والبعض يعلم فئاتها المختلفة، لكن هل تعلم أن هناك قرية بريطانية في موسوعة غينيس لفئة "أكثر قرية مسكونة في الأشباح" على مستوى العالم؟
إنها قرية بلاكلي Pluckley في بريطانيا، وهي قرية صغيرة يعيش فيها حوالي 1000 شخص مع 12 شبح، على الرغم من أن سكانها يمارسون حياتهم الطبيعية ويرتادون أعمالهم يومياً، وهي مشابهة للقرى الانجليزية الأخرى وتتصف بالروعة والجمال حتى أنه يدعى عليها اسم "حديقة انجلترا". وشهدت تلك القرية عصور عدة وكانت ملجأ للمتشردين وقطاع الطرق.
ولكن على الرغم من قدم القرية وجمالها، اشتهرت بعدد الأشباح فيها، حتى أنه تم تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر قرية مسكونة بالاشباح في العالم وعددهم 12 على الأقل.
وكانت تلك القرية موطناً لأصحاب النفوذ عبر العصور، لترتبط تلك الشخصيات بأساطير وحكايات حزينة مع الأشباح، اليكم بعضها:
الرجل الصارخ: 
أحد أكثر الأشباح شهرة في قرية Puckley، حيث يسمع سكان القرية صراخ رجل قادم من بيت قرميدي قديم ومهجور، ولم يتم التأكد من هوية تلك الروح ولكن يعتقد أن صاحبها مات مختنقاً عندما سقط جدار من الطين عليه وأدى الى مقتله.
شبح المعلم: 
في عام 1920 قام معلم مدرسة بشنق نفسه بعد أن علق نفسه على شجرة، ولكن شوهد شبحه يتجول مرتدياً معطفاً طويلاً وسروال مخطط.


قاطع الطريق روبرت دو بوا:
وهي القصة الاكثر شهرة، وهو أحد قطاعي الطرق، كان يختبأ داخل الأشجار ويخرج للمارة لأخذ أموالهم تحت تهديد السلاح، وعندما أصبح مكانه معروفاً، تربص له أحد سكان القرية وطعنه بالسيف، ولكن حتى الآن شبحه يظهر على الطريق.

فتيات "ديرينغ": 
هنالك شبحين من عائلة "ديرينغ" الأولى شديدة الجمال لدرجة أنها عندما توفيت انهار زوجها ولم يحتمل أن يتم دفنها هكذا، وحرصاً منه على جمالها، وضعها في ثلاثة توابيت، ولكن يراها سكان القرية تتجول بين القبور حاملة وردة حمراء كان زوجها قد وضعها على قبرها، أما الشبح الثاني من نفس العائلة وهي امرأة، شوهدت تتجول بين القبور بحثاً عن قبر طفل.
وهنالك أيضاً شبح امرأة غير معروفة تتجول في نفس المقبرة وترتدي ملابس تعود الى عام 1900 ولم يعرف هويتها بعد.


مطعم وحانة الحصان الأسود:
ويقع في وسط القرية ويعرف بطعامه اللذيذ، بني عام 1450 ويقال أن هذه الحانة هي أكثر حانة مسكونة بالأشباح، واحدى تلك الأشباح امرأة في الطابق العلوي ترتدي فستاناً أحمر طويل، ويقال أن هذه المرأة تقوم بنقل الأواني والصحون في الليل وتصدر ضجيجياً، وفي أحد الأيام كانت مالكة الحانة تجلس بمفردها والحانة مغلقة عندما رأت أكواب الشاي تتحرك لوحدها.
ويذكر أن الأشباح ليست وحدها من تطارد القرية بل الكلاب أيضاً.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق