الأحد، 21 ديسمبر 2014

أكبر قضية تبادل زوجات في مصر يتزعمها معيد بالجامعة الأمريكية


جريمة اهتز لها عرش الرحمن، وتنفر منها طبائع الأمور وبلغت القلوب منها الحناجر فزعًا على فعل المتهمين عبر شبكة الإنترنت من خلال البريد الإلكترونى الخاص بهما، وعلى مرأى ومسمع من العالم بدعوة لتبادل الزوجات والجنس الجماعى، مشترطين أن يكون شركاؤهم أزواجًا.
 لم يحمد الزوج ويعمل معيدًا بالجامعة الأمريكية وزوجته عطاء ربهم بنعمة الزواج، وشبا علينا كطير جارح ينعق بنذير الخراب والدمار في هذا الوطن، وقد حطهما شهوة الجنس وقاما بارتكاب الواقعة مع آخرين.
 "الرجل وزوجته" الذين تم ضبطهما بمنطقة المقطم بعد رصد دعوتهما على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبر صفحة قاما بإنشائها لتبادل الزوجات للاستمتاع والجنس الجماعي وتحالفا مع الشيطان، وكان الشيطان لهما رفيقا، غير عابئين بجزاء وضعه الشرع والقانون، ولا مبالين بسلطان المتعة الجنسية الحرام دون مقابل مادى.
وتم ضبط المتهم وزوجته بعد إنشاء موقع على شبكة الإنترنت يتضمن عرض الزوج لنفسه وزوجته لممارسة الجنس الجماعى، تحت مسمى "تبادل الزوجات"، وبث إعلانات عبر مواقع المحادثات على الشبكة من أجل ممارسة الدعارة والرذيلة وتم الإيقاع بهما عن طريق بعض المصادر السرية.
وعلمت "المصريون" من مصادر مطلعة أنه صدرت تعليمات للقائمين على عملية ضبط المتهمين والمحققين فيها بعدم تناول أي أنباء أو الإعلان عن تفاصيل القضية والتعتيم الكامل على أسماء وصور المتهمين وعدم تداولها في وسائل الإعلام.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق