في دراسة أعدتها جانيت لومان، الباحثة الفيزيائية في جامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي، وعدد آخر من الباحثين ونشرت في دورية "نيتشر كوميونيكشن"، قالت جانيت إن الكرة الأرضية تفادت بأعجوبة في عام 2012 انفجارات شمسية قوية كانت ستلحق ضرراً شديداً بشبكات الكهرباء وتعطل عمل الأقمار الصناعية في الفضاء وإن الانفجارات كانت ستحدث دماراً في المجال المغناطيسي للأرض وكان تأثيرها اليوم في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة سيكون هائلاً.
وأوضحت لومان أن انفجارات هائلة لرياح شمسية ومجالات مغناطيسية حدثت بالفضاء في 23 تموز 2012 كانت ستتجه مباشرة إلى الأرض لو وقعت قبل ذلك التاريخ بـ9 أيام والانفجارات التي يطلق عليها "الانبعاثات الاكليلية الضخمة" حملت باتجاه الجنوب مجالات مغناطيسية وكانت ستصطدم بالمجال الأرضي المتجه شمالا مما يسبب تحولا في الموجات الكهربائية يحصل على الارجح تحولات كهربائية تشعل نيران.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق