دفع الملل من حياة الأرياف شاباً بريطانياً إلى الاتصال بالشرطة وطلب إيداعه السجن، ولم يتردد في ارتكاب جريمة سرقة لتحقيق هذا الغرض، بعد أن أخبره ضباط الشرطة أنهم لا يستطيعون إدخاله السجن دون أن يكون قد ارتكب جريمة ما.
ويعيش لي برايس (30 عاماً) وهو مدمن على المخدرات في بلدة تشيرش ستريتون الريفية المعروفة بجمالها الطبيعي ومناخها الساحر وصخورها الأثرية، غير أن كل ذلك لم يكن كافياً لإغرائه للبقاء فيها، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. 
وفضل برايس السجن على حياة الريف المملة، واتصل بقسم الشرطة راجياً من الضباط تخليصه من عذاباته بزجه وراء القضبان، وأخبره الضباط أنهم لا يستطيعون تحقيق رغبته لأن السجن مخصص للمجرمين ومخالفي القانون. 
وسارع برايس إلى سرقة بضائع من أحد المتاجر في البلدة تقدر قيمتها بحوالي 200 دولار، وذلك تحت أعين ضابط الأمن في المتجر ليتم إلقاء القبض عليه وإرساله إلى السجن. 
وكان برايس قد أمضى 12 أسبوعاً في السجن كعقوبة عن تهمة سرقة سابقة، وبعد خروجه عانى من عدم تقبل الناس في البلدة له كمجرم سابق، واضطر إلى العيش منعزلاً مما جعله يفضل حياة السجن على الحرية.