الجمعة، 7 مارس 2014

حرب الماس في سيراليون بافريقيا الغربية.


خلال ثمانينات القرن العشرين، اشعلت الازمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فتيل النزاع في شتى ارجاء افريقيا الغربية. وحين مزقت الحرب دولة ليبيريا، امتد الصراع عبر الحدود ليصل الى سيراليون في الثالث والعشرين من مارس اذار سنة 1991م، مشعلا بذلك شرارة حرب أهلية دامت 11 سنة. 
كان المتحاربون في سيراليون فريقين: الجبهة الثورية المتحدة والجبهة الوطنية القومية الليبيرية والمجلس الثوري للقوات المسلحة المدعومين من ليبيا وبوركينا فاسو من جهة، والقوات الحكومية لسيراليون وبريطانيا وجنوب افريقيا المدعومين من امريكا وروسيا وأوكرانيا والهند وغينيا من جهة أخرى. 
أستهدف الصراع بصورة رئيسية مناجم سيراليون الغنية بالألماس، وهذا هو احد الامور التي اكتشفتها لجنة تقصي الحقائق في سيراليون، وكانت "حرب الماس" هذه تهدف الى تهريب الماس الى خارج البلاد ليُباع لتجار غضّوا الطرف عن مصدره، مما اطال امد الحرب بصورة مأساوية. 
أعلن نهاية الصراع في الثامن عشر من يناير كانون الثاني سنة 2002م، مخلفا ما بين 50 ألف الى 300 ألف قتيل وتهجير نحو 2.5 مليون مدني وبتر أطراف نحو 20 ألف.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق