الخميس، 5 نوفمبر 2015

منزل يستخدم الأشجار لحماية السكان من الضوضاء


 كثيرًا ما يبهرنا المعماريون بالإنتكارات المعمارية الرائعة سواء المكلفة منها أو المستخدم فيها أبسط الأشياء ،اليوم نستعرض تجربة المعماري الإيطالي لوتشيانو بيا Luciano Pia الذي قام بتصميم مجمع سكني في إيطاليا ليكون ضد الضوضاء و التلوث و قام بإستخدام الأشجار لتكون عازل طبيعي لمبنى ، هذا المجمع في مدينة تورينو الإيطالية و هو عبارة عن مزيج من خمسة طوابق من الصلب و الأشجار .!
يعتقد سكان المجمع أنهم يعيشون داخل شجرة ، المبني بالكامل من الحديد الصلب بالإضافة إلى بعض الخرسانة و الإشجار التي تنمو في أوعية صلبة و يأخذ المبنى شكل عضوي غير متناسق عبارة عن مدرجات لتسمح بنمو الأشجار بشكل طبيعي و يوجد في وسط المجمع فناء فارغ للإسترخاء فيه في فصل الصيف ، يحتوي المبنى على 150 شجرة و تعمل هذه الأشجار على ضد الضوضاء و تسمح للضوء بالمرور بعد تصفينة أي تسمح بدخول أشعة الشمس غير المضرة لمنزل بالإضافة لحجب تلوث المدينة عن السكان فالمبنى مصمم من أجل الحفاظ على البيئة و نظافة الهواء و يعمل على عزل السكان بالكامل عن الروائح المحيطة من عودام سيارات و ملوثات الهواء و يعزل أصوات الضوضاء المحيطة بالإضافة إلى تنقية الجو و تنفس هواء صحي ، تم الإنتهاء من المجمع بالكامل عام 2012 و موقعه ( Via Chabrera 25 in Turin, Italy)
في بعض الأحيان تكون الأفكار الغريبة رائعة مثل تلك الحالة منزل أساسة أشجار نستعرض جانب من صور المجمع :-


















الأربعاء، 4 نوفمبر 2015

ماذا يحدث عندما تغلفوا اصابعكم بورق الالومنيوم؟


يعد ورق الالومنيوم من الاشياء المهمة والمتواجدة فى كل منزل لان له أستخدامات كثيرة فى المطبخ ،ولكن هل الالومنيوم لا يستخدم الا فى المطبخ فقط ؟ لا
قد أثبت المعاجون الصينيون أن ورق الالومنيوم له قدرة على تخفيف الاوجاع عند تغليف بعض المناطق بالجسم فعند تغليف اصابعكم بورق الالومنيوم اذا شعرتم بألم فى اياديكم ،كما يمكنكم ايضا اذا شعرتم بألم فى العنق أو الركبتين أو الكعبين أو حتى الذراع كلة فبنفس الطريقة يتم العلاج بأذن الله .
وهذة الطريقة تكون ناجحة بسبب أن التيار الحيوى الذى يمر بالنقاط التى تم تنشيطها بيولوجيا فى جسمنا تنعكس وتعود حيث أتت فلهذا السبب يتم التخلص من الاوجاع بتغليف المناطق التى تؤلمك بورق الالومنيوم .
طريقة الاستخدام / اقطعوا شريحة مناسبة للمكان المراد تغليفة ثم غلفوها جيدا وثبتوها بواسطة ضمادة.
*ورق الالومنيوم له خاصية مضاد لألتهاب فيكون فعال جدآ للالام المفاصل والالام الظهر والرقبة والركبتين كما يساعد فى التئام الجروح بعد العمليات الجراحية .
يقول المعالجون الصينيون أن ورق الالومنيوم أن هذا العلاج يفيد ايضآ فى حالات النقرس .
*يمكنكم استخدام الالومنيوم بتغليف اقدامكم وذراعكم وأى مكان تشعرون بألم به.
*فى حالة علاج آلام المفاصل غلفوا المكان المؤلم بورق الالومنيوم من الليل حتى الصباح ستشعرون بتحسن بأذن الله.

 





عندما يتحول الخشب من جماد إلى منحوتات فنية تنبض بالحياة / صور


 من ساو باولو فى البرازيل ظهر “هنريك اوليفيرا” الفنان الحائز على جوائز على أعماله التى عرضت فى جميع أنحاء العالم،وبحسب موقع تويستيد سيفتر فإنه ولد عام 1973، وحصل على درجة الماجستير فى شاعرية البصر من جامعة ساو باولو،وركزت منحوتاته الجديدة على استخدام مزيج من الخشب الرقائقى وهى منتجات عضوية من الخشب،وتتميز المنحوتات بالحركة والتدفق، وهى منحوتات ضخمة في العادة من طبقات الخشب الملونة.






















البومة العمياء التي تملك اجمل عيون في العالم / صور



في جنوب كاليفورنيا وجد أحد الأشخاص بومة مصابة على شرفة منزله، و بعد زيارة الطبيب البيطري، تبين إنها عمياء واطلق عليها اسم "زيوس” وتعني في اليونانية إله السماء والرعد بسبب جمال عينيها التي تبدو و كأنها تحوي النجوم، وتم وضعها في مركز حيواني في سيلمار، كاليفورنيا.
















ضفادع تجمد نفسها لتبقى على قيد الحياة


فكرة التبريد كانت ولا زالت محط بحث عند العلماء، تخيل وجود جسمك مجمدا حتى يتسنى لك بعدها إذابة الجليد وتجد نفسك أنك تعيش في عقد أو قرن آخر من دون أي آثار سلبية، فالعلم لا يزال يعمل على هذا المفهوم، لكن هنالك بالفعل فقريات تستطيع عمل ذلك لموسم واحد على الأقل .
يستطيع ضفدع الخشب المتواجد في أمريكا الشمالية القيام بذلك خلال فصل الشتاء، ويذوب الجليد من دون أن يصاب بأي أذى في فصل الربيع، لحد الآن لا يصدق كيفية تكيف هذه الضفادع مع تلك البرودة القاتلة، دون الإصابة بأي أدى كأن شيئا لم يحدث .
فهذه الضفادع تنتج مادة اسمها "cryoprotectants" فهي التي تحمي الأعضاء الداخلية من الآثار الضارة للتجميد، فجزيئات الثلج في حاجة لتتشكل ببطء وفي الأماكن الصحيحة من أجل تجنب الأذى الجسدي، إذ إن لم تكن تلك المادة فالجليد يتشكل على شكل إبر ما يؤدي إلى ثقب الأنسجة والخلايا ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت .
عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع يبدأ الجليد في الذوبان بالتساوي من جميع أجزاء الجسم، حالما يذوب الجليد بما فيه الكفاية فإن كلا من الدماغ والقلب يعودان إلى العمل وبإمكان الضفدع القيام بحوائجه، لكن كيف يعود القلب والدماغ إلى الحياة بعد شهور من السكون؟، لحد الآن يعتبر هذا سرا ويحاول العلماء إيجاد جواب له .








قصة الأميرة خديجة ابنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة أغنى رجل بالعالم / صور


إلى أين نحن ذاهبون؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم.. بهذه الضربة تحطمت جميع آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي».. بهذه الكلمات كانت تستعيد الأميرة «در شهوار»، الابنة الوحيدة لآخر الخلفاء العثمانيين، الساعات الحزينة من عمرها عندما صدر قرار ترحيل أبيها وأسرتها من البلاد وهي لم تتخط العاشرة من عمرها، ليأتي مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس جمهورية لتركيا.


الأميرة «در شهوار» Durru Shehvar أو «در الملوك»، هي الأميرة خديجة خيرية عائشة درشهوار بنت الخليفة عبدالمجيد آخر خلفاء آل عثمان، ووالدتها هي السيدة عطية مهستي هانم، كانت الابنة المفضلة المحبوبة لدى السلطان العثماني وأجمل فتيات عصرها التي لا تفارقه أبدا، التي كان يرسم لها لوحات عديدة ويعلقها في قصر «دولما» بهشة في تركيا، كما جاء في صحيفتي «تليجراف» البريطانية، و«الرياض» السعودية، ومواقع alorobanews، و royalstory، و shomosnew، وصفحتي «صور قديمة لمصر» و«الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق – فاروق مصر» على موقع «فيسبوك».


ولدت «در شهوار» في 26 يناير 1914 بقصر «شامليجا» في «أوسكدار» بإسطنبول في تركيا، وبعد ترحيل عائلتها وهي في العاشرة من عمرها، توجه الخليفة «عبدالمجيد» وعائلته للعيش في مدينة نيس بفرنسا، وبعد سنوات قليلة من ضيق العيش غادر وعائلته إلى الهند ضيفا على نظام الدين حاكم مقاطعة حيدر أباد الذي كان أغنى حاكم في العالم.


وتزوجت في عام 1931 من الأميرَ حمايت علي خان أكبر أبناء عثمان علي خان آخر حكام إمارة حيدر أباد بجنوب الهند، وتم زواجها في بلدة نيس بفرنسا عام 1931، وباتت تحمل لقب «أميرة برار»، وكان «نظام» سلطان حيدر أباد حينذاك يعتبر أغنى رجل في العالم وكان يملك عام 1930 ما يقدر بحوالي 100 مليون جنيه إسترليني من الذهب والفضة إلى جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات، وقدم 25 مليون جنيه إسترليني لمجهود الحرب البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، ويقال إن هذا الزواج قرب بين القارتين الآسيوية والأوروبية. 


وكان «النظام» أعلى رتبة بين كل الأمراء في الهند البريطانية، وحكمت أسرته إمارة حيدر أباد منذ عام 1712 إلى عام 1948 حين غزتها القوات الهندية وضمتها إلى الهند عنوة، وكانت تتكون من أراض شاسعة في وسط وجنوب الهند وهي موزعة حاليا على 3 ولايات هندية جنوبية هي «آندهرا براديش، وماهارشترا، وكرناتكا»، وكانت إمارة حيدر أباد تفوق في مساحتها بلدانا أوربية عديدة.


وتزوجت بنت عم الأميرة «در شهوار»، الأميرة «نيلوفر» من ابن النظام الأصغر شجاعت علي خان، ووصفت الأميرة «نيلوفر» بأنها كانت أجمل امرأة في العالم في شبابها، ويعتقد أن النظام من خلال هذه المصاهرة كان يهدف إلى الحصول على الشرعية الإسلامية كخليفة مقبل للمسلمين.


وفي عام 1944، توفي الخليفة «عبدالمجيد» والد «در شهوار»، ومن أجل سعي «درّ الشهوار» لدفن والدها في تركيا قامت بصفتها «أميرة برار» الهندية بزيارة تركيا ومقابلة رئيس الجمهورية وقتها عصمت إينونو، ورغم مقابلته وحرمه لها لكنها لم تستطع إقناعه بدفن والدها هناك وخرجت حزينة، لكنها قررت ألا تيأس وتستمر في السعي من أجل ذلك مستقبلاً.


وقررت «در شهوار» حفظ جثمان والدها الخليفة «عبدالمجيد» في أحد مساجد باريس، وفي عام 1954، زارت «در شهوار» تركيا مرة ثانية، وأقنعت عدنان مندريس رئيس الحكومة آنذاك الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الجديد بدفنه في تركيا، لكن المجلس الوطني التركي علّق البت في هذه المسألة بعد معارضة بعض نواب الحزب الجمهوري، فتحطمت آمال «در الشهوار» بدفن والدها في بلاد أجداده.


ويأبى القدر إلا أن يضع نهاية لهذه القصة الحزينة لجثمان آخر خليفة عثماني، حيث سعت «در الشهوار» أخيرا لدفنه في المدينة المنورة، وبهذا تكون قد أوفت بأمانتها ومحبتها لوالدها وإن كان بعيدا عن أرض أجداده لكنه قريبا وجارا للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، والصحابة، ولم تغفر «در الشهوار» لبلدها الذي رفض استقبال والدها ولو جثة هامدة، لذا لم تستعد الجنسية التركية بعد السماح لعائلة «آل عثمان» بذلك وبقيت تحمل جواز سفر إنجليزيا لكنها قامت برحلات قليلة لزيارة إحدى قريباتها في تركيا لكنها لم تستقر هناك رغم الدعوات الكثيرة لها.


وتوفيت الأميرة «در الشهوار» أو أميرة «الهند التركية» كما أطلقت عليها الصحف العالمية، في العاصمة البريطانية، لندن، في 7 فبراير 2006، عن عمر ناهز 92 عاما، أوصت ولديها اللذين يقيمان في حيدر أباد بالهند بدفنها بمقبرة المسلمين في لندن المسماة بـ«رووك وود» وليس في بلاد أجدادها بتركيا، وبهذا أثبتت هذه الأميرة حبها وإخلاصها لوالدها حتى آخر لحظة في حياتها رغم أنها عند مغادرتها وطنها عام 1924 وهي طفلة في العاشرة قد أثبتت أيضا محبتها لبلدها عندما التقطت وهي «درّة الملوك» حصوة صغيرة لتذكرها بوطنها هي بالنسبة إليها أعز من كل الدرر، كما روت في مذكراتها.