الأربعاء، 4 نوفمبر 2015
ضفادع تجمد نفسها لتبقى على قيد الحياة
فكرة التبريد كانت ولا زالت محط بحث عند العلماء، تخيل وجود جسمك مجمدا حتى يتسنى لك بعدها إذابة الجليد وتجد نفسك أنك تعيش في عقد أو قرن آخر من دون أي آثار سلبية، فالعلم لا يزال يعمل على هذا المفهوم، لكن هنالك بالفعل فقريات تستطيع عمل ذلك لموسم واحد على الأقل .
يستطيع ضفدع الخشب المتواجد في أمريكا الشمالية القيام بذلك خلال فصل الشتاء، ويذوب الجليد من دون أن يصاب بأي أذى في فصل الربيع، لحد الآن لا يصدق كيفية تكيف هذه الضفادع مع تلك البرودة القاتلة، دون الإصابة بأي أدى كأن شيئا لم يحدث .
فهذه الضفادع تنتج مادة اسمها "cryoprotectants" فهي التي تحمي الأعضاء الداخلية من الآثار الضارة للتجميد، فجزيئات الثلج في حاجة لتتشكل ببطء وفي الأماكن الصحيحة من أجل تجنب الأذى الجسدي، إذ إن لم تكن تلك المادة فالجليد يتشكل على شكل إبر ما يؤدي إلى ثقب الأنسجة والخلايا ما يؤدي في نهاية المطاف إلى الموت .
عندما تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع يبدأ الجليد في الذوبان بالتساوي من جميع أجزاء الجسم، حالما يذوب الجليد بما فيه الكفاية فإن كلا من الدماغ والقلب يعودان إلى العمل وبإمكان الضفدع القيام بحوائجه، لكن كيف يعود القلب والدماغ إلى الحياة بعد شهور من السكون؟، لحد الآن يعتبر هذا سرا ويحاول العلماء إيجاد جواب له .
قصة الأميرة خديجة ابنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة أغنى رجل بالعالم / صور
إلى أين نحن ذاهبون؟ ربما إلى مأساة غير متوقعة وربما إلى أيام غربة مملوءة بالجفاء والألم.. بهذه الضربة تحطمت جميع آمالي وانطفأت جميع أنوار سعادتي».. بهذه الكلمات كانت تستعيد الأميرة «در شهوار»، الابنة الوحيدة لآخر الخلفاء العثمانيين، الساعات الحزينة من عمرها عندما صدر قرار ترحيل أبيها وأسرتها من البلاد وهي لم تتخط العاشرة من عمرها، ليأتي مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس جمهورية لتركيا.
الأميرة «در شهوار» Durru Shehvar أو «در الملوك»، هي الأميرة خديجة خيرية عائشة درشهوار بنت الخليفة عبدالمجيد آخر خلفاء آل عثمان، ووالدتها هي السيدة عطية مهستي هانم، كانت الابنة المفضلة المحبوبة لدى السلطان العثماني وأجمل فتيات عصرها التي لا تفارقه أبدا، التي كان يرسم لها لوحات عديدة ويعلقها في قصر «دولما» بهشة في تركيا، كما جاء في صحيفتي «تليجراف» البريطانية، و«الرياض» السعودية، ومواقع alorobanews، و royalstory، و shomosnew، وصفحتي «صور قديمة لمصر» و«الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق – فاروق مصر» على موقع «فيسبوك».
ولدت «در شهوار» في 26 يناير 1914 بقصر «شامليجا» في «أوسكدار» بإسطنبول في تركيا، وبعد ترحيل عائلتها وهي في العاشرة من عمرها، توجه الخليفة «عبدالمجيد» وعائلته للعيش في مدينة نيس بفرنسا، وبعد سنوات قليلة من ضيق العيش غادر وعائلته إلى الهند ضيفا على نظام الدين حاكم مقاطعة حيدر أباد الذي كان أغنى حاكم في العالم.
وتزوجت في عام 1931 من الأميرَ حمايت علي خان أكبر أبناء عثمان علي خان آخر حكام إمارة حيدر أباد بجنوب الهند، وتم زواجها في بلدة نيس بفرنسا عام 1931، وباتت تحمل لقب «أميرة برار»، وكان «نظام» سلطان حيدر أباد حينذاك يعتبر أغنى رجل في العالم وكان يملك عام 1930 ما يقدر بحوالي 100 مليون جنيه إسترليني من الذهب والفضة إلى جانب ما قيمته 400 مليون جنيه إسترليني من المجوهرات، وقدم 25 مليون جنيه إسترليني لمجهود الحرب البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، ويقال إن هذا الزواج قرب بين القارتين الآسيوية والأوروبية.
وكان «النظام» أعلى رتبة بين كل الأمراء في الهند البريطانية، وحكمت أسرته إمارة حيدر أباد منذ عام 1712 إلى عام 1948 حين غزتها القوات الهندية وضمتها إلى الهند عنوة، وكانت تتكون من أراض شاسعة في وسط وجنوب الهند وهي موزعة حاليا على 3 ولايات هندية جنوبية هي «آندهرا براديش، وماهارشترا، وكرناتكا»، وكانت إمارة حيدر أباد تفوق في مساحتها بلدانا أوربية عديدة.
وتزوجت بنت عم الأميرة «در شهوار»، الأميرة «نيلوفر» من ابن النظام الأصغر شجاعت علي خان، ووصفت الأميرة «نيلوفر» بأنها كانت أجمل امرأة في العالم في شبابها، ويعتقد أن النظام من خلال هذه المصاهرة كان يهدف إلى الحصول على الشرعية الإسلامية كخليفة مقبل للمسلمين.
وفي عام 1944، توفي الخليفة «عبدالمجيد» والد «در شهوار»، ومن أجل سعي «درّ الشهوار» لدفن والدها في تركيا قامت بصفتها «أميرة برار» الهندية بزيارة تركيا ومقابلة رئيس الجمهورية وقتها عصمت إينونو، ورغم مقابلته وحرمه لها لكنها لم تستطع إقناعه بدفن والدها هناك وخرجت حزينة، لكنها قررت ألا تيأس وتستمر في السعي من أجل ذلك مستقبلاً.
وقررت «در شهوار» حفظ جثمان والدها الخليفة «عبدالمجيد» في أحد مساجد باريس، وفي عام 1954، زارت «در شهوار» تركيا مرة ثانية، وأقنعت عدنان مندريس رئيس الحكومة آنذاك الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الجديد بدفنه في تركيا، لكن المجلس الوطني التركي علّق البت في هذه المسألة بعد معارضة بعض نواب الحزب الجمهوري، فتحطمت آمال «در الشهوار» بدفن والدها في بلاد أجداده.
ويأبى القدر إلا أن يضع نهاية لهذه القصة الحزينة لجثمان آخر خليفة عثماني، حيث سعت «در الشهوار» أخيرا لدفنه في المدينة المنورة، وبهذا تكون قد أوفت بأمانتها ومحبتها لوالدها وإن كان بعيدا عن أرض أجداده لكنه قريبا وجارا للرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه، والصحابة، ولم تغفر «در الشهوار» لبلدها الذي رفض استقبال والدها ولو جثة هامدة، لذا لم تستعد الجنسية التركية بعد السماح لعائلة «آل عثمان» بذلك وبقيت تحمل جواز سفر إنجليزيا لكنها قامت برحلات قليلة لزيارة إحدى قريباتها في تركيا لكنها لم تستقر هناك رغم الدعوات الكثيرة لها.
وتوفيت الأميرة «در الشهوار» أو أميرة «الهند التركية» كما أطلقت عليها الصحف العالمية، في العاصمة البريطانية، لندن، في 7 فبراير 2006، عن عمر ناهز 92 عاما، أوصت ولديها اللذين يقيمان في حيدر أباد بالهند بدفنها بمقبرة المسلمين في لندن المسماة بـ«رووك وود» وليس في بلاد أجدادها بتركيا، وبهذا أثبتت هذه الأميرة حبها وإخلاصها لوالدها حتى آخر لحظة في حياتها رغم أنها عند مغادرتها وطنها عام 1924 وهي طفلة في العاشرة قد أثبتت أيضا محبتها لبلدها عندما التقطت وهي «درّة الملوك» حصوة صغيرة لتذكرها بوطنها هي بالنسبة إليها أعز من كل الدرر، كما روت في مذكراتها.
السبت، 31 أكتوبر 2015
فنان يرسم على الثلج بأقدامة فقط / صور
يعتمد فن الرسم
دائمًا على الأقلام والفرش وكافة الأدوات التي تمسك باليد لتقديم الأعمال الفنية
المميزة، ولكن الفنان البريطاني سايمون بيك أثبت العكس أن الأقدام تبدع
أيضًا.
أبدع سايمون بيك في تقديم رسوماته على الثلوج
البيضاء، التي رسمت أشكالاً ضخمة مستخدمًا أقدامه عن طريق ارتداء زلاجات الجليد
التي رسم بها أكثر من 200 رسمة لمدة عشر سنوات، بحسب صحيفة "الجارديان"
البريطانية.
شملت تلك الصور الكثير من الأشكال الهندسية المحكمة،
التي استغرق رسم كل منها حوالي 11 ساعة لضخامتها حيث تغطي مساحة حوالي 10000 متر
مربع، حسبما نشرت صحيفة "الجارديان"
البريطانية.
وأوضح بيك أنه أنجز هذه الرسومات الرائعة من خلال
عدة خطوات محسوبة مسبقًا باستخدام جهاز كمبيوتر، وأكد أنه يهدف من خلال تلك الأعمال
لخلق الوعي والتقدير للطبيعة.
قبيلة تقطع أصابع النساء حزنا على الموتى / صور
تأخذنا ثقافات بعض الشعوب إلى عالم الدهشة بسبب العادات الغريبة التي تمارسها في
مختلف المواقف ففي قبيلة داني بغرب بابوا في غينيا الجديدة، يقوم أعضاء القبيلة من
الإناث بقطع النصف العلوى من أحد أصابعهم في الجنازة كما يشوهون وجوههم بالرماد
والطين كشكل من أشكال الحداد.
وتقوم الإناث فقط من قبيلة داني في كل مرة
تفقد فيها أحد أقاربها بقطع جزء من أصابعهم ، وتعود هذه العادة إلى عقائدهم
الدينية، فإذا كان المتوفى صاحب سلطة في القبيلة فإنه يعتقد أن روحه ستكون بنفس
قوته وهو حى.
كما يعتقدون أن أصابع اليد باختلاف أشكالها ترمز إلى أعضاء
الأسرة، وتعبر عن مدى تلاحمهم وتضامنهم، لذلك عند وفاة أحد الأفراد يجب قطع الأصبع
كرمز جسدي يعكس حجم الألم والفراغ اللذين خلفهما رحيله.
تنفذ عادة قطع
الأصبع على أقارب الميت من النساء بما في ذلك الفتيات الصغيرات، حيث تُربط أصابع
أيديهن من الجهة العليا لمدة 30 دقيقة بخيط رفيع، لبترها من قبل أقرب المقربين،
كالوالدة، أو الأخ، أو الأخت، أو الأب، ثم تجفف في الشمس، ويتم حرقها ودفن رمادها
في منطقة خاصة.
طفل بريطاني يأكل الارضيات والحوائط
قال موقع ديلى ستار الإخبارى البريطانى ان هناك حالة خاصة جدةا لطفل بريطاني يدعى أوين كولينز عمره الخمسة أعوام ، يقوم بأكل كل الأشياء التى تقابله مهما كانت، وقد بدأت حالته منذ أن كان فى سن عامين تقريبًا، عندما ضبطته أمه متلبسًا بمضغ الرمال على شاطئ البحر أثناء رحلة عائلية.
تقول أمه البالغة من العمر 32 عامًا، إنها لا تستطيع تركه بمفرده، لأنه يلتقط كل شىء تقريبًا ويأكله، ودائمًا ما تجد فى يده رمالاً أو طينًا يتناوله، وحتى تراب التنظيف الذى تجمعه أمه، كما يأكل طلاء الجدار، ويشرب مستحضرات التنظيف، لذا تحيا أمه وعينها فى “وسط راسها” كما تقول حفاظًا على حياة ابنها من تناول أية مواد خطرة.
طفل بريطاني يأكل الارضيات والحوائط
وشخص الأطباء الحالة بأنها نوع من اضطرابات الشهية يدعى “pica” وترجمتها الحرفية أكل الطين، لكن فيها يأكل المريض كل شىء حتى أن كان غير قابل للأكل، ولا يوجد لها علاج حتى الآن ويوجد آلاف من المصابين بها حول العالم، لكن تختلف درجتها من حالة لأخرى.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)