الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

قرية تجعل من أطفالها المتوفيين دمى / صور


في قبيلة “فون” بدولة “بينين” غرب أفريقيا، هنالك معتقد يمنحهم الشعور بالراحة بعد وفاة أطفالهم، وهو أن يقوموا بالاعتناء بـ “دمى” بدلاً من أطفالهم المتوفين، كما لو كانوا أحياء، حيث ترمز هذه الدمى إلى أرواح الأطفال، وهذه الأرواح تجلب الحظ الجيد إذا ما اهتموا بهذه الدمى بالشكل الحسن، والعكس صحيح.
يتم تعليق الأطفال على ملابسهم، ويعملون على اطعامهم وتنظيفهم يومياً مع وضعهم على السرر ذات الملاءات البيضاء النظيفة.. كل هذا لجلب “رضى الدمية” قبل أن تلعن العائلة بالسحر الشرير.
كما تحضر هذه الدمى إلى المدرسة مع أشقائهم (في حال كان لهم أشقاء)، وأما إذا كان الوالدين في العمل فتتم رعايتهم في حضانة يديرها شيوخ القرية.. مؤكد أن كل الأطفال لن يصبحوا“دمى” بعد وفاتهم، ولكن هذه الاعتقاد ينطبق فقط على التوائم حيث يولد في “بينين” توائم بين كل 20 حالة ولادة، وهو من أعلى المعدلات في العالم، ولكن معدل وفيات هذه التوائم عاليه جدا.
اذا أتم الأطفال 3 أشهر من أعمارهم، تغرق القبيلة أهل الأطفال بالهدايا، ولكن إن توفوا يتم نحتهم ليصبحوا “دمى” وتضعهن الأمهات على ملابسهن ليراها الجميع.
“هوينقا” أم لتوأم توفيا.. تحملهما أينما ذهبت وتطعمهما يوميا، وتصطحبهما للبحيره لتخليصهما من الأرواح الشريرة.. وفي بعض الأحيان تتآكل وجوه هذه التماثيل بسبب التنظيف المستمر.


عند الساعة الـ 1 ظهرا يوميا، تضع الطعام للدمى ويرافق الطعام ماء ومشروبات غازية، لأنه وفقا للقبيلة السكر يجذب السلام.لذلك إعطائهم سكر يزيد من فرصة حصول الأهل على حياة أفضل، فالتوائم لديها قوى خارقة للطبيعة وفقا لماهو متعارف عليه في القرية، وقامت بنشره الديلي ميل.
وبعد الغداء.. يزورون معبداً للدمى، وتنثر حول الدمية نوع من التوابل يدعى “الكولا” لرقيّهم باستمرار وحفظهم وفق معتقداتهم.











فنانة يابانية تصنع خبز طازج حقيقي مضيء


كشفت الشابة اليابانية  يوكيكو موريتا البالغة من العمر 27 سنة عن مصابيح من نوع أخر تدعى Pampshades  وهي عبارة عن خبز طازج حقيقي مصنوعة من الطحين والملح والخميرة و غيرها من المكونات و تم طلائها بمادة تمنع تعفنها وهي الراتنج وتم إدراج مجموعة من مصابيح LED  بداخلها طبعا بعد إزالة المكون الأبيض الذي يكون بداخله للحصول على خبز مضيئ يمكن إستعماله لإضاءة الغرف أو لتزيينها .
















القدم الذهبية شرط أساسي للزواج في الصين القديمة / صور



يعود تاريخ "طي القدم" في الصين إلى القرن العاشر، وكان يعتبر زينة للمرأة وشرطا أساسيا لزواجها. كانت الأمهات تبدأ بربط أقدام بناتهن بضمادات منذ يبلغن سن الرابعة أو الخامسة، وتجبرهن على تحمل الآلام خلال عدة سنوات ليحصلن على "القدم الذهبية" التي لا يزيد طولها عن عشر سنتيمترات ويصبحن بالتالي محببات من قبل الرجال وجاهزات للزواج.
كانت "قدم اللوتس" ("Lotus feet" ) وهي تسمى كذلك نسبة لزهرة اللوتس، شرطا مهما للزواج. وكانت النساء ذات القدم الكبيرة محلا للسخرية والإذلال لأنها تشبه عامة النساء العاملات في الحقول واللاتي لا يمكنهن تحمل رفاهية "قدم اللوتس".
تلقين طريقة طي القدم كان يعتبر علماً مهما في القرون القديمة، وكانت تبدأ بالاستعداد النفسي لتحمل الآلام وذلك بإقناع البنات بأن طي القدم سيجعلهن أكثر جمالا ويفتح أمامهن أبواب الزواج. وبعدها تبدأ عملية الطي بعد غسل القدمين وقص الأظافر وطي الأصابع ما عدا الإصبع الكبير، ومن ثم تضميد الأصابع ثم الكعب ومحاولة تقريبهما مع بعض قدر الإمكان وبعدها تضميد القدم كاملة على هذه الوضعية ثم إدخالها في حذاء ضيق جداً.
يتم تغيير الضمادات بشكل يومي لضغط القدم بشدة أقوى في كل مرة، وهي عملية تسبب آلام كبيرة للأطفال حتى أنها تعيق حركتهم لمدة أيام وشهور. رائحة القدمين خلال الصيف تكون فظيعة بسبب الدم والقيح، وتتجمد الأقدام في فصل الشتاء بسبب نقص تدفق الأوكسيجين في الدم.
اضافة إلى كونها عملية مؤلمة، تؤدي طريقة طي القدم إلى تغيير معالم الجسم، فهي تضع الضغط كله على الفخذين والأرداف وتؤدي إلى انتفاخهما وتسبب اعوجاجا في الساقين ومعاناة جسدية تدوم مدى الحياة.
وهناك قاعدة إلزامية يتبعها الرجال في هذا التقليد وهي عدم رؤية أقدام زوجاتهم حافية وعليهم الاكتفاء برؤية شكلها فقط وهي داخل الحذاء الضيق والرجل الذي يخترق هذه القاعدة يكون رجلا منبوذا.
اشتهرت عادة طي الأقدام في العصور الوسطى في الصين وأصلها غير معروف، ولكن وفقاً للأساطير كانت هناك سيدة بالغة الجمال تدعى (يو) كانت راقصة مشهورة. في أحدى الأيام قدمت رقصة وهي تنعل حذاءً صغير الحجم على شكل زهرة اللوتس الذهبية..
أحيانا زوجات وبنات أثرياء الصين يشوهن ساقيهن لدرجة أنهن لا يستطعن المشي بشكل مستقل. وكن يحملن على عربات أو يوظفن شخصا قوي البنية لحملهن على كتفيه.
هذه العادة قيدت حرية النساء فجعلتهن يعتمدن بشكل كامل على أزواجهن وعلى الخدم لعدم قدرتهن على الحركة بشكل عادي، وأصبح دورهن يقتصر على أعمال البيت، وكن ينجبن أطفالا ضعفاء بسبب ضعف جسدهن ومرضهن المستمر.
في عام 1874 ، دعت 60 امرأة مسيحية من محافظة شيامن لوضع حد لهذه الممارسة وأطلقن مؤسسة لحماية المرأة في عام 1883 ، والتي حصلت على دعم من المبشرين وانظم إليهم المثقفون من الشباب الذين أدركوا أن هذا التقليد يعيق حركة التطور التي تشهدها البلاد والعالم، وتبعت ذلك عدة حركات نسائية تدعو لمنع هذا التقليد.
في عام 1912 ، بعد سقوط حكم تشينغ، حظرت الحكومة القومية الجديدة لجمهورية الصين تقليد طي الأقدام بموجب القانون وفي عام 1915 تم حظره في تايوان من قبل الإدارة اليابانية.
بالإضافة إلى ذلك، قدمت بعض الأسر التي عارضت هذه الممارسة اتفاقات وتعهدات لتزويج أطفالهم في المستقبل فيما بينهم. فيما تجاهلت بعض العائلات المتشددة هذا الحظر.
عندما تولى الشيوعيون السلطة في عام 1949 ، نجحوا في فرض حظر صارم على جميع المحافظات بما فيها المناطق المعزولة في الأرياف ولا يزال الحظر ساريا إلى يومنا هذا.















المظلة العجيبة يمكن تحولها لأي شيء / صور


 الكل يأمل في مظلمة مثالية تكون حرة لا يتقيد بمسكها طوال فترة المطر لتكون يره حرة منها تمامًا المظلة القديمة كان المرء يتقيد بمسكها ولا يعرف يحمل شيء أخر معها لكن التقنيات الحديثة لم تترك شيئًا إلا و وجدت له الحل وفرت التكنولوجيا الحديثة عددًا من المظلات التقنية الحديثة التي لا يلتزم المرء بحملها كأنها سماعة هاند فري موضوعة على الأذن .
هناك تقنية من ضمن التقنيات الخاصة بالمظلات التي تساعد على الإستمتاع إلى الموسيقي وقت المطر حيث أن مقبضها بمثابة جزء للتحكم في الموسيقي ، هناك الأخرى التي يمكن التعامل معها على أنها مولد لطاقة فتحول طاقة المطر إلى مولد لكهرباء في حال المطر الشديد تنتج الكهرباء و تولد ضوء في حال الشوراع المظلمة .! هناك أخرى يمكن تحويلها إلى شنطة فتحل مشكلة الحقيبه و تستخدم كمظلة لمطر و لشمس في فصل الصيف ، الأخرى المصممة على شكل سحابة و تستخدم مضخات لطرد المطر .
وفرت التكنولوجيا كل شيء على الإنسان فالذي كان غريبًا في الماضي أصبح مألوفًا اليوم و الغريب اليوم سوف يصبح مألوف غدًا إلى حين إكتشاف غيره و هكذا تستمر عجلة الإنتاج و الإبداع .











السبت، 29 أغسطس 2015

صور رائعة في الشارع تستخدم البيئة استخداما حكيما


كثيرا ما يمكن مشاهدة رسوم جدارية أو غرافيتية تُزيّن الشوارع وتضيف لونا ما، ولكن هناك حالات يأخذ فيها الفنانون الرسومات خطوة واحدة إلى الأمام، ويدمجون فيها عناصر قائمة من الشارع أو من الطبيعة، وهكذا يُحوّلون الرسومات إلى مثيرة للاهتمام، للتحدي والحكمة أكثر فأكثر.
هذه هي الحال في جزء من الرسومات التالية، والتي تتماشى مع الواقع. على سبيل المثال، يدهن رجل ضخم بواسطة عجلة الخطوط على ممر المشاة، كما وتتحوّل أشجار كبيرة إلى شعر غزير لنساء جميلات، ويركب الأولاد المرسومون على الجدار على "درجة هوائية" من زوج دراجات حقيقي متكأ على الجدار.






















مطعم و حديقة حيوان من الكارتون / صور


 نستخدم ورق الكارتون في الأغلب لرسم عليه أو لعمل الأشياء البسيطة أو تغليف و تعبئة الأشياء و لكن أن نصنع منه حديقة و مطعم ومعرض فهو شئ خيالي لا أحد يستطيع تصديقه و لكنه حدث بالفعل في تايوان تمكن شخص من صنع معرض متكامل بإستخدام الورق ..!!
مطعم الكارتون Carton King Restaurant يقع في مدينة تايتشونغ في تايوان مما يجعل المعطم متميز و فريد من نوعة هو إستخدام الكارتون في صنع و بناء المكان و صنع كل شيء في المطعم من أساس و ديكورات و كراسي و أطباق كلها من الكارتون المقوى .!
صاحب فكرة المطعم هو هوانغ ليانغ فانغ عمل في شركة لورق عام 1984 ثم عاد إلى مدينته تايتشونغ ليصنع ورشته الخاصة و يبدأ في حلم حياته أولى خطوات دراسة مشروع المطعم ، يقول دائما ما يحدث عند الناس تعب دائم من كيف الكراسي المصنوعة من الورق تحمل الاشخاص عليها و الطاولات تحمل ما تحمله هو مثير لدهشة لدينا أيضًا.
مرفق في المطعم حديقة حيوان Carton King Zoo تقوم أيضًا بصنع الحيوانات و الاشكال المجسمة بورق الكارتون .!
من الأشياء الميلة في هذا المطعم هو أنه صديق لبيئة يستخدم مواد لا تضر و من الممكن إعادة تدوريها مرة أخرى تكمن أهمية هذا المكان حسب ذكر القائمين عليه أنه يقنع الناس بأهمية الورق و كيف يمكن إستخدامه بأشكال و أشياء مختلفة مناسبة هدفها الحفاظ على البيئة من الأضرار الناتة من المواد الأخرى خصوصًا أن الورق مستخر من الأشجار فهو من البيئة و لا يضر بها .!











صيني بلا ذراعين يرعى أمه المريضة ويزرع الأرض بقدميه / صور


 تصدرت قصة هذا المزارع، البالغ من العمر 48 عاما، عناوين الصحف والمواقع الالكترونية الصينية هذا الأسبوع، والذي فقد ذراعيه عندما كان صغيرا، ولكنه لم "يفقد عزيمته وأمله في الحياة"، بحسب موقع "شانغهايست" الصيني.
وكان تشن زينغوين (48 عاما)،من قرية تونغشين، بمقاطعة فنغدو الصينية، خسر ذراعيه نتيجة لصعقة كهربائية عندما كان عمره 7 أعوام، وعلى الرغم من ذلك، بذل قصارى جهده ليعيل نفسه، ووالدته المقعدة في الفراش، فهو يستطيع أن يقوم بمعظم الأعمال بنفسه، بما في ذلك الزراعة والطبخ، ورعاية الأغنام.
وذكر"شانغهايست" إن تشن هو الابن الأصغر لعائلة من ستة أفراد، غادر آخرهم المنزل في عام 2014، وبقي هو مع والدته، البالغة من العمر 88 عاما، والتي أصيبت بمرض أقعدها في الفراش قبل خمس سنوات، وأصبح يرعاها، ويطهو لها ثلاث وجبات يوميا، ويساعد على إطعامها.
ويربي تشن أكثر من 20 رأسا من الماعز، يأخذها بعد ظهر كل يوم إلى المرعى، وعلى مر السنين، تعلم على استخدام قدميه لغسل، وتقطيع وطهي الطعام، والآن، لا تبدو أي مهمة صعبة بالنسبة له للقيام بها.