الأحد، 3 مايو 2015

كازاخستان.. العلماء نحو حل لغز "وباء النوم العميق"


قام العلماء الكازاخيون بحفر 12 بئرا بغية سحب عينات من التربة والماء من شأنها حل لغز ما يسمى بـ"وباء النوم العميق" الذي أصاب سكان قرية كالاتشي بشرق كازاخستان.
وتقع القرية بالقرب من منجم اليورانيوم "كراسنوغورسكي" حيث ظهرت لدى سكانها حالة جديدة من الاضطراب الذي لا يمكن تفسيره، والذي يطلق عليه اسم "وباء النوم العميق"، حيث يعاني 1 من كل 10 هناك من حالة نوبات نوم غامضة في وضح النهار.
وقيل إن بعض السكان يغطون في نوم عميق لعدة أيام متواصلة.
ولايزال لغز هذا الاضطراب غامضا على الرغم من المحاولات العديدة لتفسيره. وفي هذا الإطار زارت مجموعة من العلماء والأطباء، بما في ذلك علماء في مجال الفيروسات وأطباء الأشعة والسُمّيات، القرية في محاولة للعثور على سبب المرض الغامض.واكتشف العلماء هناك نسبة مرتفعة من غاز أول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تغير درجة حرارة المياه الجوفية، وذلك بعد حفر 12 بئرا بأعماق تتراوح بين مترين و25 مترا.
وأرسلت عينات التربة والماء من هذه الآبار إلى المركز النووي الوطني في كازاخستان حيث يجرى اختبارها. ويجمع العلماء على أن نوبات مفاجئة لوباء النوم العميق ناجمة عن التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الذي يخرج من تحت الأرض بعد استخراج المواد الخام من اليورانيوم.
وقد بلغ إجمالي طالبي المساعدة الطبية في القرية على خلفية هذا الاضطراب 130 شخصا.
وخصصت سلطات كازاخستان ملياري تينغه (العملة الكازاخية الرسمية)، ما يعادل نحو 10 ملايين دولار لترحيل كل من يرغب من قرية كالاتشي إلى غيرها من مناطق كازاخستان. وكانت قد غادرت القرية 52 عائلة بلغ عدد أفرادها 140 شخصا. وهناك 250 شخصا آخر في انتظار الترحيل.








القاهرة : ثبات "براءة ريّا وسكينة" سينمائيا بالوثائق

يتم حالياً الإعداد لفيلم سينمائي بعنوان 'براءة ريا وسكينة'، والذي من المتوقع أن يثير جدلاً واسعاً، خصوصاً أنّه يكذّب كل الأحداث التي سبق وتناولت قصة سفّاحتيْ الإسكندرية الشهيرتين، ريا وسكينة، سينمائياً وتلفزيونياً ومسرحياً.
مؤلف الفيلم، أحمد عاشور، أوضح لـ'العربي الجديد'، أنّ 'قضية ريا وسكينة استهوته كثيراً، وبحث في تفاصيلها، لاعتقاده أنّ هناك شيئاً خفيّاً وراء هذا الموضوع، وأنّ التاريخ ليس دقيقاً، خصوصاً أنّ الاحتلال في ذلك الوقت كان مسيطراً على مفاصل الدولة'.
وبالفعل، استطاع عاشور إثبات براءتهما بالوثائق والمستندات التي تبيّن وجود تناقضات كبيرة في القضية، وأنّ وكيل نيابة سبق وأمر بإخلاء سبيلهما، وجرت تنحيته بقرار من النائب العام، ووُكّل شخص آخر للقضية هو عزت سليمان، رئيس نيابات جنوب الجيزة.
ويناقش المؤلف سبب تغيير الموكل، وتلفيق القضية لسكينة، ويذكر أنّ عزت سليمان، عضو مؤسس جمعية الصداقة البريطانية المصرية، استغلّ بديعة ابنة ريا، وحفّظها شهادة جديدة ملفّقة ضدّ ريا وخالتها سكينة بعدما أقنعها بأنّه سيفرج عن أمها لو شهدت بذلك. وهذا ما لم يحدث، إذ أُعدم كل من ريّا وسكينة وحسبالله وعبد العال، وأودعت بديعة في ملجأ الأيتام الذي أُحرق بعد التحاقها به بمدة قصيرة، وماتت معها الحقيقة.
وتطرق عاشور للحديث عن الأعمال التي سبق وتناولت قصة السفاحتين، مشيراً إلى أنّ أوّل عمل كان فيلم 'ريا وسكينة' للأديب نجيب محفوظ وإخراج صلاح أبو سيف عام 1952، الذي استند إلى تحقيق للصحافي حسين عثمان، وقُدّم بعد إعدامهم بـ40 عاماً. تلاه فيلم 'إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة'، ثم مسلسل إذاعي 'عودة ريا وسكينة'، ثم فيلم هزلي ليونس شلبي وشريهان بعنوان 'ريا وسكينة'، ثم قُدّم كعرض مسرحي للنجمتين سهير البابلي وشادية.
وأخيراً، قدّمت القصة كمسلسل قامت ببطولته النجمتان عبلة كامل وسمية الخشاب عن كتاب 'رجال ريا وسكينة'، للكاتب صلاح عيسى، وكان هذا العمل الأخير، طبقاً لرأي عاشور، هو الأقرب إلى الواقع، كونه مستنداً إلى ملفات قام بفتحها صلاح عيسى.
وأوضح عاشور أنّ الرقابة على المصنفات الفنية، رفضت العمل في البداية، فلجأ إلى القضاء، لافتاً إلى أنّ القضية ما زالت قائمة، لكن الرقابة أجازت أخيراً تصوير الفيلم بعد سلسلة من المناقشات. ومن المزمع أن يبدأ التصوير في شهر مايو/أيار القادم للمخرج السوري عبد القادر الأطرش. ويطمح عاشور أن يعرض العمل ليس في المهرجانات العربية فقط، بل العالمية أيضاً، ويحلم أن يشارك الفيلم في الأوسكار.
وأكّد أحمد أنّه وقّع أخيراً مع الممثلة رانيا يوسف، التي تجسّد شخصية سكينة، فيما تقوم الممثلة والمغنية بوسي سمير بشخصية ريا، ويجسد شخصية عبد العال الممثل أحمد منير، وتقوم الممثلة تارا عماد بشخصية الصحافية أمل، والمفاوضات جارية مع آخرين، مشيراً إلى أنّ الفيلم مؤلّف من جزأين، جزء حديث وآخر قديم.








سباق الألوان يجمع اللبنانيين لأول مرة بعيدا عن الأسود


 شارك صباح اليوم الأحد الآلاف من الشباب اللبنانيين، بسباق الألوان، الأول من نوعه في لبنان، والذي أقيم في وسط العاصمة بيروت تحت شعار "أركض الحلم"، معتبرين أنه "المؤتمر الحقيقي الجامع" لكل ألوان اللبنانيين بعيدا عن اللون الأسود. 
ويعتبر "سباق الألوان" نشاطا ترفيهيا، ليس من الضروري للمشاركين فيه أن يكونوا من المحترفين رياضيا، ولكنه من المؤكد يدخل البهجة والسرور على النفس وسباق الألوان هو عبارة عن سباق مسافته 5 كيلومتر، يرتدي المتسابقون فيه القمصان البيضاء، ويرشقون أنفسهم بالمساحيق الملونة عند كل كيلومتر واحد، ويقام برعاية جمعيات ومنظمات خيرية عديدة، بهدف تعميم السعادة والمحبة.
وتجمع الشبان، الذين بلغ عددهم حوالي 4 آلاف شخص، في إحدى النقاط البحرية وسط بيروت منذ الصباح الباكر، على وقع الأغاني الأجنبية والرقص ونثر المساحيق الملونة على أنفسهم، بحسب مراسل الأناضول.
وبعد الأغاني والرقص، انطلق السباق في شوارع وسط بيروت، لينتهي عند خط النهاية بتوزيع الميداليات على الفائزين الأوائل.
وقالت فاطمة سعيد 23 عاما، الذي شاركت بالسباق، إن مثل هذه الأنشطة "تساهم في تغيير بعض الأجواء ذات اللون الأسود في لبنان"، مضيفة "نستخدم كل الألوان في هذا السباق إلا الأسود عل الفرحة تعود مجددا الى قلوبنا".
وأضافت سعيد، أن "هذه الأوان التي نستخدما نحن الآن، تستخدمها أيضا الأحزاب اللبنانية ولكن بالطريق الخطأ، طريق الخلافات التي لا يمكن أن يكون لونها إلا أسود".
من ناحية أخرى، اعتبر بيتر الحاج ابن الـ30عاما أن "سباق الألوان، هو المؤتمر الحقيقي الجامع لكل اللبنانيين بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم السياسية"، متمنيا أن "تنتشر السعادة والمحبة في بيروت مع نثر كل نقطة بودرة (مسحوق) ملونة بألوان الطيف الفرح".















امرأة مهووسة تحول منزلها بالكامل لمتحف كوكاكولا / صور


قامت السيدة الآيرلندية “ليليان” بإنفاق عدة آلاف من الدولارات من أجل تحويل جميع زوايا منزلها إلى متحف كوكاكولا كامل. فقد ظهرت ألوان شركة كوكاكولا (الحمراء والبيضاء) في كل مكان، على الجدران والأثاث والزجاجات وتفاصيل الديكور تحتوي على شعار كوكاكولا.
تعتبر السيدة ليليان أحد عشاق ومحبي الكوكاكولا، وقد بدأت العمل على هذا المشروع منذ أكثر من 30 عاماً، عندما كانت مسافرة من ألمانيا إلى النمسا، حيث عبرت الحدود بين البلدين وهي ممسكة بعلبة كولا، لتدرك بأنها شربت من العلبة نفسها في بلدين مختلفين. ومن هنا قررت البدء في جمع علب الكوكاكولا من جميع أنحاء العالم.
قامت السيدة ليليان بالسفر إلى بلدان مختلفة في العالم، وكانت تذهب إلى المتاجر ومحلات التذكارات النادرة، من أجل جمع أكبر كمية من قطع الكوكاكولا المختلفة. وقد قامت ليليان بشراء ثريات كبيرة مكونة من زجاجات الكوكاكولا من متجر في نيونيورك.
في النهاية كشفت السيدة ليليان :” على الرغم من أن الكوكاكولا تحتوي كمية كبيرة من السكريات، ولكنني أفضل مشروب البيبسي لأنه أكثر حلاوة “.













الاثنين، 27 أبريل 2015

جزيرة غامضة يقتل سكانها كل من يجرؤ على الاقتراب منها / صور


 قد يظن القارئ ان المعلومات الواردة في الخبر الاتي مضخمة او غير دقيقة نظرا لغرابتها، لكنها واقعية.
فقد نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية تقريراً عن جزيرة نورث سينتينل المذهلة بطبيعتها في المحيط الهندي، و التي لا يجرؤ السياح على الاقتراب منها، نظراً لسمعة سكانها السيئة، ومحاولتهم قتل كل من يقترب من الجزيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزوار الذين يتجرؤون على دخول الجزيرة يعرضون حياتهم للخطر، فسرعان ما يتعرضون للهجوم من قبل سكان الجزيرة الذين ينتمون لقبيلة غامضة رفض أفرادها جميع مظاهر الحضارة الحديثة ، وحجبوا أنفسهم عن العالم الخارجي.
ويقتصر تواصل أفراد قبيلة “سينتيليسي” مع العالم الخارجي على أعمال العنف والقتل، حيث قتل أفرادها اثنين من الصيادين الذين كانوا يصطادون بالقرب من الجزيرة عام 2006، ولا يتردد السكان في مهاجمة الطائرات والمروحيات التي تقوم بمهام استطلاع بالحجارة والأسهم النارية.
وتقع الجزيرة في خليج البنغال وتتبع إدارياً للهند، ولم يتم الحصول حتى الآن على صور أو مقاطع فيديو واضحة من داخل الجزيرة، نظراً لعدائية سكانها.
كما أن المعلومات حول عدد سكان الجزيرة متضاربة، إلا أن معظم التقارير ترجح أن أعدادهم تتراوح بين بضع عشرات او مئات.
وأجرت الحكومة الهندية عدة محاولات فاشلة للتواصل مع السكان، إلا أنها توقفت عن ذلك وتركت السكان يعيشون كما يشاؤون في جزيرتهم الغامضة.








مدرس صيني ينفذ عقابًا غريبًا لطلابه / صور


نفذ المعلم الصينى “شيه لى” البالغ من العمر 40 عامًا عقابًا غريبًا لطلابه من خلال إرغامهم على الركوع على الأرض أمامه واستخدامهم كحامل ليريح قدميه عليه.
وقع الحادث في مقاطعة “فوجيان” بجنوب شرق الصين، حيث قرر المدرس معاقبة صبيين أهملا واجبهما في مادة الرياضيات بالركوع على الأرض، ووضع قدمه على رأسهما؛ ليبدأ في إرسال بعض الرسائل من هاتفه.
أثارت الصورة غضب نشطاء الإنترنت بعد أن تم تحميلها على موقع “تويتر”، لما تحمله من إهانة للطلاب، والنظام المتبع في المدارس الصينية.
وعلق مدير المدرسة أن المعلم عرف بسلوكه المهذب، ولايعرف ما الذي دفعه لعمل ذلك، لكنه لن يسمح بممارسة هذه السلوكيات داخل المدرسة مرة أخرى.









ثوب الأمير أبو عبد الله الصغير


هذا الثوب هو ثوب آخر ملوك الأندلس المسلمين؛ أبو عبد الله الصغير(1460- 1527) ملك غرناطة الشهير، الذي لم يحفظ التاريخ له مكانةً إلا دنيا. كيف لا؟ وهو الذي قرّعته أمّه عائشة الحرّة في بيت شعري ذائع الصيت: "ابكِ مثل النساء ملكاَ مضاعا/ لم تحافظ عليه مثل الرجال". ويقال إن الأم ارتجلت البيت الشعري حين نظر "بوعبديل الصغير" كما يلقّبه الإسبان، نظرةً أخيرة صوب وطنه المكنّى دومًا بالجنة؛ أطلق زفرته الأخيرة، فأبت إلا أن تعمّد المكان باسمها. ثمة مكان هناك في أندلس الماضي وإسبانيا اليوم اسمه: زفرة العربي الأخيرة.
ليس هذا الثوب ثوبًا عاديًا إذن، ففي عام 2013 في قصر كارلوس الخامس، (للمفارقة إذ تمّ بأمره هدم جزءٍ من قصر الحمراء لبناء قصره الضخم) افتتح معرض فن "الأندلس وثقافتها" بمناسبة مرور ألف عام على نشوء مملكة غرناطة (1013)، وكان ثوب الأمير جوهرة المعرض.
الثوب مصنوع من قماش المخمل القرمزي، مزدان بخيوط من قصبٍ دقيقة، وموشّى بزخارف نباتية على جري عادة الزخارف الإسلامية، وله كمّين واسعان. قيل إن الأمير الصغير كان يرتدي ثوبه الأحمر هذا حين قُبض عليه في لوسينا عام 1483 بعد محاولته الفاشلة لغزو قشتالة مملكة فرناندو القوي. قبع الأمير الصغير في الأسر، وخُيّر خيارًا مذلًا: حرّيته مقابل أن تكون مملكته غرناطة خاضعة لفريناندو ملك قشتالة وإيزابيلا ملكة أراجون. قبل الأمير. وبعد أقل من عشر سنوات خرج نهائيًا من الأندلس 1492، ولعلّه حين أطلق زفرته تلك، تذكّر صنيعه المخجل.
الثوب الأحمر وصاحبه "الزغابي" كما كان أهل غرناطة يسمّونه دلالة على سوء طالعه وتعاسته، حاضران في واحدة من أشهر اللوحات الإسبانية "بوعبديل الصغير" للرسّام الإسباني، المولود في طليلطلة، فرناندو ديل رينكون، الذي كان من أشهر رسّامي القرن السادس عشر الإسبان. لا شيء في اللوحة إلا "أبو عبد الله الصغير" وثوبه الأحمر. خافضًا رأسه صوب الأرض كما يليق بذليل تعرّض لهزيمة حياته. ضامًا يديه في استكانة، كدليلٍ إضافي على استسلامه. 
لطالما شغل الأمير الصغير الأدب، إذ إن حياته تراجيديا شكسبيرية، فقد كان دون الثلاثين حين واجهته تلك التحديّات التي عصفت بمملكته الصغيرة غرناطة. فألهم مصيره المأساوي أدباء عرباً وغير عرب، فحضر ذو الثوب الأحمر، شعرًا لدى لويس أراغون في "مجنون إلزا" ولدى محمود درويش في "أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي" ولدى أمجد ناصر في "مرتقى الأنفاس". وحضر نثرًا لدى واشنطون إيرفينغ وأنطونيو غالا.