كانت هذه الحشرات مصدر الهام للعلماء للقيام بالابحاث العلميه التى مكنتهم من انتاج كميات هائله من الضوء وسبب الاهتمام الكبير يرجع الى الحشرات نفسها التى تستطيع توليد الضوء دون أى استهلاك يذكر من الطاقه الحراريه لهذا الضوء ويمكن لنا ان ندعو الضوء الذى تولده بـ "الضوء البارد" فأجهزه الجسم مصممه لتتلائم مع هذه الظاهره.
ان اليراع حشرات تجرى داخل أجسامها تفاعلات كيميائيه ينتج عنها ضوء أخضر مصفر تستخدمه كوسيله للاتصال أو للتكاثر وثمه أنواع أخرى يكون هذا التوهج للدفاع عن النفس لأن التوهج الضوئى يولد حسا لدى العدو ان هذه الحشرات مذاقها سىء
والى جانب اليراع هناك كائنات أخرى لديها خاصيه توليد الضوء وتختلف فيما بينها من حيث كيفيه توليد هذا الضوء والغرض منه ومده التوهج الضوئى ونوع الضوء المتولد، وهذه الكائنات دليل على قدرة الله تعالى فى الخلق .
فالمصباح الكهربائي لا يستطيع إلا تحويل 10% من الكهرباء التي تصل إليه إلى ضوء وتضيع باقي الطاقة 90% على صورة طاقة حرارية بينما حشرة اليراع الصغيرة الشبيهة بالصرصور تستغل الطاقة بنسبة 100% حيث تقوم بدمج مجموعتي اللوزيفيرن واللوزيفيراس العضويتين داخل جسمها وتحولهما إلى طاقة ضوئية رائعة دون هدر أي شيء في التحولات الوسيطة وتؤمِن اليراعات الاتصال باستخدام إشاراتها الضوئية طبقا لإشارات المورس شبيهة بتلك المستخدمة في التلغراف وتتراسل الأنثى والذكر برسائل لها شفرات خاصة.