أثار سلوك التماسيح الغريب في قرية باغا في غينيا جنون العلماء
حول العالم، فهناك هدنة فريدة من نوعها منذ القدم بين سكان القرية وهذه المخلوقات
المفترسة! فسكان باغا يعتقدون أن التماسيح هي عبارة عن أرواح أقاربهم المتوفين
فيحرمون أذيتها أو قتلها، كما يقدمون لها وجبات يومية!
من المقبول والطبيعي معاملة
الإنسان الجيدة لبعض الحيوانات، لكن من العجيب والغريب أن يعامله الحيوان المفترس
بنفس الطريقة!
فالتماسيح في هذه القرية لا تؤذي
السكان ولم يسبق أن هاجم أحد التماسيح أي انسان فيها!! فيمكن للصياد أن يقف في
بحيرة “بولجاتانجا” حتى ركبتيه وبجانبه مئات التماسيح التي ترقد في سكون وألفة تامة
وكأن هذا الصياد حليف وصديق قديم لها!!