الخميس، 5 مارس 2015

فيينا أفضل مدينة.. وبغداد الأسوأ


احتفظت فيينا عاصمة النمسا الواقعة على نهر الدانوب بلقب أفضل المدن معيشة في العالم، بينما حافظت العاصمة العراقية بغداد على لقب أسوأ المدن معيشة.
وقالت شركة ميرسر الاستشارية إن مدنا في ألمانيا وسويسرا أظهرت أيضا أداء جيدا في قائمتها السنوية للمدن الأفضل معيشة، وجاءت زوريخ وميونيخ ودوسلدورف وفرانكفورت ضمن أفضل 10 مدن في القائمة.
وتصدرت فيينا، التي يسكنها 1.7 مليون نسمة القائمة للعام السادس على التوالي مع تمتعها ببيئة ثقافية مفعمة بالحيوية إلى جانب شبكة شاملة للرعاية الصحية وأسعار مناسبة للسكن والمواصلات.
وجاءت 7 مدن في أوروبا ضمن المدن العشر الأفضل معيشة في العالم في مسح 2015، وشملت قائمة المدن العشر مدينة واحدة في كل من نيوزيلندا وأستراليا وكندا.
ومرة أخرى، جاءت بغداد في المرتبة الأدنى بين مدن العالم، واجتاحت موجات من العنف الطائفي العاصمة العراقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.











الثلاثاء، 3 مارس 2015

جايسون والصّوف الذَّهبي


تمثال جايسون 
وفقاً للأسطورة الإغريقيّة فقد كان للملك "آيسون"، حاكم مملكة "يولكوس" التي تقع في منطقة "تيساليا" اليونانية ابنٌ يدعى "جايسون". أرسل الملك ابنه جايسون إلى ملكٍ آخر ليتبناه، وذلك بغرض حمايته من عمّه "بيلياس" الذي استولى على العرش. وبعد أن شبّ جايسون وبات بمقدوره استرجاع الحكم من عمه، عاد إلى يولكوس وأفصح عن هويّته. حينذاك وعد بيلياس بالتخلي عن العرش وإعادته لصاحبه، بشرط أن يَجلب الأخيرُ الصوفَ الذهبيّ من "كولشيس" والذي يحرسه تنّين لا ينام.
أما قصة الصوف الذهبي فقد كان لجايسون عمٌ آخر يدعى "أثيماس"، وكان ملكاً على يولكوس وله طفلان من زوجته "نيفيلّي" آلهة الغيوم، صبيّ اسمه "فريكساس" وفتاة اسمها "هيلي". وله زوجة ثانية تدعى "أينو" أرادت التخلّص من طفليه. سّببت أينو مجاعةٍ عمّت المملكة مما دفع بالملك لإرسال رجل إلى الكهنة ليستشيرهم في كيفيّة الخلاص من المجاعة، وبأمرٍ من أينو عاد الرسّول ليخبر الملك بأن المجاعة ستنتهي عبر التضحية بأطفاله. لكن التضحية لم تتم، إذ ظهرت نيفيلي لطفليها ومعها كبشٌ ذو صوفٍ ذهبيٍ ركب الصغيران على ظهره وطار بهما هرباً. إلا أن هيلي سقطت عن ظهر الكبش وغرقت في البحر في مضيق سمي "هيليسبونت" تيّمناً باسمها. بينما وصل فريكساس بأمان إلى كولشيس، فضحّى بالكبش وعلّق صوفه الذهبي في حقل "آريس" تحت حراسة التنين.

سفينة الارغو 
قَبِلَ جايسون المهمة وبنى لأجل تنفيذها سفينةً سماها "آرغو"، وجمع طاقماً مؤلفاً من خمسين رجلاً من أنبل الأبطال أُطلق عليهم لقب "آرغونت". أبحرت السّفينة وبعد مغامرات عديدة وصلت إلى مدينة "ليمنوس" التي تسكنها النسّاء فقط. أقاموا فيها بضعة أشهرٍ ثم تابعوا طريقهم عبر مضيق هيليسبونت ليصلوا إلى أراضي شعب "الدوليونس" التي يحكمها الملك المضياف "سايزيكاس" ويقيموا في ضيافته. ثم غادرت السفينة أخيراً إلا أن عاصفةً جرفتها معيدةً إياها إلى أرض الدوليونس مجدداً. كان ذلك أثناء الليل وظن الدوليونس أنها سفينة ٱعداء فهاجموها وقامت معركة انتهت بمقتل الملك سايزيكاس على يد جايسون، قبل أن يعرف كل منهم هوية الآخرين.
تابعوا رحلتهم حتى أشرفوا على الوصول إلى "بيبريشيا" حيث تحداهم ملك يدعى "أميكاس" في مبارزة، وبعد أن قتله أحد الرجال مضوا في الطريق إلى "ثريس" حيث قابلوا ملكاً آخر يدعى "فينساس" وهو رجل هرم وأعمى دلّهم بعد أن قدموا له المساعدة على الطريق إلى كولشيس، وكيف يعبرون بين صخرتي "سيمبليدج" اللّتين تتحركان لتطبقا على ما يمرّ بينهما فتسحقاه. اتبع جايسون نصيحته فأرسل حمامة طارت بين الصخرتين وسُحقت، وعبرت السفينة بينهما بينما كانتا تعودان إلى أماكنهما. منذ ذلك الحين ثبتت الصخرتان وما عادتا تتحركان.
عندما وصل الآرغونت إلى كولشيس أخيراً قابلوا الملك "إيتيس" الذي اشترط على جايسون أن ينفّذ مهمّات مستحيلة لكي يتنازلَ له عن الصوف الذهبي، كأن يروّض ثيرانه ذات الأقدام النحاسيّة التي تنفث النار، ويحرث بها حقل آريس ثم يبذره بأنياب التنّين، ممّا سينبت في الحقل محاربين أقوياء يقضون عليه.


جاسون والأفعى تحاول التهامه وأثينا تريد انقاذه

كان للملك إيتيس ابنة تسمّى "ميديا"، وهي ساحرة أحبّت جايسون وعرضت عليه أن تساعده في المهام مقابل أن يتزوجها. وافق جايسون واستطاع بمساعدتها أن يروّض الثيران ويحرث الحقل، ولكي ينجوَ من المحاربين فقد أخبرته أن يلقي بينهم حجراً جعلهم يتقاتلون فيما بينهم حتى الموت. لكن الملك رفض التخلّي عن الصوفِ حتى بعد إتمام جايسون للمهام، لذلك نوّمت ميديا التنّين الذي يحرس الصوفَ فتمكّن جايسون من استرداده، وهربا معاً.
بعث الملك إيتيس ابنه "أبسيرتس" ليستعيد ميديا، لكن رجال السفينة قتلوه ورموا أشلاءه في البحر، مما أحزن الملك بشدّة ودفع الآلهة إلى معاقبة الآرغونت بعاصفةٍ عاتيةٍ. 

الصوفَ الذهبي
أخيراً وصلت آرغو إلى يولكوس، ووضعَ جايسون الصوفَ الذهبي في حقلٍ مقدسٍ للإله "بوسيدون". وعاش مع زوجته ميديا عشرة أعوامٍ سعيدةٍ إلى أن قرّر أن يتزوج من أميرةٍ يافعةٍ ويهجرَ زوجته. حينها ثأرت "ميديا" لنفسها منه بأن أهدت الزوجةَ الجديدةَ هديةً مسمّمةً قتلتها، كما قتلت أولادهما وهربت إلى مدينة "أثينا" تاركة جايسون يعاني الوحدة. وكانت نهايةً حزينةً لبطلٍ عظيمٍ خلّّده التاريخ. 









حين حكم القاضي بقطع يد السلطان


أمر السلطان محمد الفاتح ببناء أحد الجوامع في مدينة اسطنبول وكلف أحد المعمارين الروم واسمه إبسلانتي بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً.
وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الإرتفاع لهذا المعماري.
ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب من الأسباب - أمر بقص هذه الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك ، وعندما سمع السلطان محمد الفاتح بذلك ، استشاط غضباً إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.
لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان محمد الفاتح . ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.
ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان . وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك.
وقف السلطان محمد الفاتح بجانب خصمه الرومي الذي شرح مظلمته للقاضي ، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاً : حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك ! ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي 
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كملها ترتجف منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال ... وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان محمد الفاتح قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.فهل لنا بحاكمِ وقضاة مثل أولئك؟









اليمن: مجزرة قبلية على خلفية إقدام حمار على إغتصاب حمارة!


أشارت وسائل إعلام يمنية وعربية الى أن حماراً تملكه عشيرة “مكابس” أقدم على اغتصاب حمارة “أتان” تملكها عشيرة “بني عباس” في الهواء الطللق، الأمر الذي دفع صاحب الحمارة إلى ضرب الحمار، وهو ما أجج غضب بني “مكابس” ودعاهم إلى التجمع والاعتداء على الرجل صاحب الحمارة.
وتطور الأمر في ما بعد بين العشيرتين إلى حد استخدام الأسلحة النارية والقنابل اليدوية، ما أدى في النتيجة إلى سقوط 15 شخصا من الطرفين بين قتيل وجريح.
وأوضح الاعلام اليمني أن “الشرطة تجري تحقيقاً في “المجزرة” بعد إلقاء القبض على ثمانية أشخاص من العشيرتين، إضافة الى المصابين الذين يعالجون في المستشفيات والذين اعتبرتهم الشرطة ضمن الموقوفين على ذمة الحادث”.







الاثنين، 2 مارس 2015

صاحب أطول رموش في العالم / صور


ادعى رجل أوكراني، يبلغ من العمر 58 عامًا، أنه صاحب أطول رموش في العالم، ويقول إن الفضل في ذلك يعود إلى غذاء سري، سيحقق له ثروة عندما تعلم عنه النساء.

وقال “فاليري سماغلي” 58 عامًا، إنه لاحظ زيادة طول رموشه، التي وصلت إلى 3 سنتيمترات، بعد تناوله نوعًا خاصًا من الغذاء، يحتفظ به سرًا لنفسه، لأنه يعتقد أنه سيحقق ثروة إذا أخبر عنه النساء.

وأضاف “سماغلي”، الذي يسكن العاصمة الأوكرانية “كييف”، إنه ما زال يحتفظ برموشه الطويلة إلى الآن، لأنه يستمتع بالاهتمام، الذي يحظى به من قبل النساء، مشيرًا إلى أنه قرر أن يقوم بتقليمهم في نهاية المطاف.

وأشار “سماغلي” إلى أن العديد من النساء يستوقفنه في الشارع للسؤال عن سر رموشه الطويلة، بعد أن يتأكدن إن الرموش طبيعية، لذلك قرر الاحتفاظ بنوع الغذاء سرًا، من أجل بيعه مستقبلًا، وتحقيق أرباح طائلة- على حد قوله.

وبحسب موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية العالمية، يحمل الأمريكي “ستيوارت مولر” الرقم القياسي بأطول رموش في العالم، بلغ طولها 2.75 سنتيمترات، سجلت في ولاية فلوريدا عام 2007.











أول سيارة في العالم تخالف قوانين الجاذبية وتقف في الهواء/ فيديو


كشف الفنان البريطاني أليكس شينيك عن آخر أعماله الفنية بالتعاون مع شركة فوكسهول البريطانية والمتمثلة بمنحوتة لسيارة فوكسهول كورسا معلقة في الهواء على ارتفاع 5 أمتار متحديةً قوانين الجاذبية.
ويستند العمل الفني على طريق اسمنتي مقلوب في الهواء بطول 15 متراً وتم تثبيت السيارة عليه مقلوبة كما لو أنها تسير في طريقها وتتحدى قوانين الطبيعة.
ومن الجدير بالذكر أن سيارة فوكسهول كورسا هي نفسها سيارة اوبل كورسا إلا أن هذا هو اسمها في بريطانيا.











الصوره التي احتلت المركز الثاني عالميا‏


موت المصور كيفن كارتر:
ولد كارتر فى منطقة للبيض فقط ممنوعه على السود و كان دائما ما يرى قسوة الشرطه فى تعاملها مع المواطنين السود و كان دائما ما يستنكر هذه الافعال التى يقوم بها البيض ضد السود و قد بدأ عمله الفوتوجرافى كمصور رياضى قبل ان يقرر ان يصبح مصور اخبارى و قد بدا مع صحيفة جوهانسبرج و كان يصور و يوثق الاعمال الوحشية من المواطنين البيض ضد السود و قد كان اول من صور عملية اعدام فى ميدان عام ضد مواطن اسود لاقامته علاقه مع شرطيه بيضاء
قرر كيفن فى مارس 1993 الذهاب الى السودان و اخذ فى تصوير الاحوال المتدنيه للمواطنين هناك و اعمال العنف 
و بالقرب من قرية عيود السودانيه رأى طفلة صغيره تعانى من ضعف عام و هزال و لا تقدر على الحركه الا فى اضيق الحدود تعلقت عيناه بها و قرر متابعتها و هى تقاتل لتزحف حتى تصل الى مخزن قريب للإطعام تابع للأمم المتحده فى هذه القرية و لكنها تعبت فتوقفت لترتاح قليلا و قد احنت رأسها الصغير حتى تلتقط انفاسها و لكن كيفن لم يكن الوحيد الذى يتابع الطفلة البائسه فقد كان يتابعها ايضا نسر قد قبع على الارض منتظرا اللحظه التى تستكين فيها الطفله حتى ينقض عليها و هنا بهت كيفن و تمنى لو ان النسر يرحل بعيدا و انتظر ان يفرد جناحاه و يطير قرابة العشرين دقيقه و لكن لم يحرك النسر ساكنا فقرر كيفن ان يلتقط الصور بغض النظر عن النسر و بعد ان اخذ ما يحتاجه من صور اخاف النسر حتى طار بعيدا 
بعد ذلك بعد ان نشرت الصور اختيرت صورة الطفلة الصغيره لتكون صورة العام حسب صحيفة النيويورك تايمز و قد تسلم كيفن الجائزة فى 23 مايو 1994 و قد تعرض كيفن لنقد لازع و عنيف جدا حتى ان صحيفة بطرسبرج نيوز و مقرها فلوريدا كتبت عنه
لم يفعل الرجل الا التقاط الصور لمعاناة الطفلة على الارجح انه نسرا اخر كان فى الجوار ... لماذا لم يساعد الطفله.


 عد ذلك قال كيفن لأحد اصدقائه انه لم يعلم ماذا يفعل و قد كان هناك تعليمات صريحه للمصورين الاخباريين بعد لمس اطفال المجاعات حتى لا يصابو باى عدوى محتمله
فى 27 يوليو 1994 قاد كيفن كارتر سيارته الى مكان كان قد اعتاد ان يذهب اليه منذ الصغر و توقف بها هناك ثم اوصل عادم السياره بانبوب بلاستيكى و اوصل الطرف الاخر من الانبوب البلاستيكى الى داخل نافذة الركاب حتى لفظ انفاسة الاخيره بالتسمم الكربونى و هو فى سن ال 33 و قد كانت هذه الكلمات هى اخر ما دون قبل ان ينتحر 
انا مكتئب .. لا يوجد معى تليفون .. المال للايجار .. المال لمساعدة الاطفال ..المال للديون .. المال .. انا فريسة كل الذكريات الاليمه التى مرت بى و التى رأيتها كل هذا القتل كل هذه الجثث كل هذا الغضب و الالم .. كل هذه المجاعات و المعاناه للاطفال .. انسان مجنون يضغط الزناد بكل سعاده .. على الارجح شرطى .. منفذى الاعدام .... سأذهب
لالحق ب كين ( صديق له مات فى تغطية احداث العنف فى افريقيا ) اذا كان لا يزال عندى بعض الحظ.