قام الفنان الكندي "دوغلاس كوبلاند” بمشروع فني، يهدف من خلاله إلى توعية الناس إلى ضرورة المحافظة على نظافة البيئة وعدم إلقاء العلكة المستخدمة على الأرض، وكان هذا العمل عبارة عن مجسم عملاق لرأس انسان، تم وضعه في شارع هاو خارج معرض الفنون في فانكوفر، حيث كان المارة يقومون بإلصاق العلكة المستخدمة مباشرة على رأس هذا التمثال الذي يطلق عليه اسم "Gumhead” أي "رأس العلكة”.
هذا المجسم تم وضعه في شهر مايو من هذا العام، وقد أصبح الآن تمثال مغطاة بالعلكة المستخدمة حتى آخر شبر فيه، كانت هذه العلكة الملصقة على السطح الخارجي قد تعرضت للذوبان بفعل حرارة الصيف الشديدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى التي سيطرت على أرجاء هذا الرأس، والذي إجتذب الدبابير والنحل.
قال الفنان "كوبلاند” واصفاً "رأس العلكة” إسم "قبيح-جميل” :” في البداية بدت العلكة المضافة على هذا الرأس مثل المجوهرات التي تزين الرأس، ولكن مع مرور الزمن أصبح هذا الرأس كومة من القمامة التي صنعت غيمة من النحل والدبابير تحلق في محيطه. كان هذا العمل من أجل توعية البشر حول رمي العلكة في الطرقات والشوارع، حيث أنها تؤثر على المظهر العام للمدينة، وأيضاً فإنها تلوث أجواء المدينة”.
وأضاف أيضاً :” أنا سعيد لأن بعض الناس إكترثوا لمثل هذا الأمر وأقلعوا عن تناول العلكة في الشوارع والطرقات”.