الأحد، 4 يناير 2015

مدينة ألمانية تبحث عن لاجئين وتمنحهم بيوتاً للسكن


في ألمانيا ضجة منذ أسابيع حول رجل عملي ومنطقي، إلا أنه غريب الطراز على الألمان، كالمدينة التي يرأس بلديتها، مع أنها بين أجمل المدن في بلاد المرسيدس، ومصنفة من اليونيسكو ضمن التراث العالمي، وهيGoslar المبتلية بمرض سكاني هو أيضا غريب من نوعه، إلى درجة أن رئيس بلديتها أوليفر جونك بحث طويلا عن دواء يشفيها منه، ولم يجد في "صيدلية" أفكاره إلا واحدا.
ملخص الحل أن جونك، البالغ عمره 38 سنة، يريد لاجئين ومهاجرين للسكن في "غوسلار" ببيوت تمنحها لهم البلدية كإغراء منها للقادمين الجدد بعزيمة الشباب، لأنه إذا استمر انتقال سكانها إلى خارجها، مع موت يومي وبلا توقف لعجائزها، فستتحول بعد أعوام قليلة إلى قرية صغيرة جداً، بالكاد سكانها عشرات فقط، ثم يبتلعها الزحف الزمني عليها، فتختفي كأنها لم تكن، وهذه معلومات معززة بدليل دامغ: قبل 10 سنوات كانت عامرة، وسكانها يزيدون عن 50 ألفا، أما اليوم فهم 4 آلاف.
كان عدد سكانها 50 ألفا وأصبحوا 4 آلاف، لأن رجالها غادروها الى المدن الكبرى ولم يبق الا عجائزها.
والذي شجع جونك، وهو من الحزب الديمقراطي المسيحي، على طلب المهاجرين واللاجئين ليملأ بهم المدينة التي تحولت إلى بلدة، ومسرعة لتصبح قرية، هو أن أحدا لم يعارض الحل الذي وجده، لا ممن بقي في "غوسلار" من عجائزها، ولا من هم خارجها، وفق ما قرأت "العربية.نت" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، برغم أن المظاهرات تعم ألمانيا كل أسبوع، ومعظمها تنظمها "حركة بيغيدا" المناهضة للإسلام والمهاجرين، والتي خططت لاحتجاجات ضخمة غدا الاثنين.
من المعلومات عن "غوسلار" أنها مدينة تاريخية في ولاية "سكسونيا السفلى" المعتبرة بعد "بافاريا" ثاني أكبر الولايات الألمانية، وهي بعيدة 70 كيلومترا عن مدينة "هانوفر" المعروفة بمعرضها السنوي الشهير، طبقاً لما طالعت عنها "العربية.نت" مترجماً من موقعها الإلكتروني، إضافة لمعلومات منشورة عنها في منشورات سياجية وجغرافية تذكر أنها تضم أكثر من 10 آلاف مسكن وبناء، وثروتها الزراعية مزدهرة.
بلاد تحتج على المهاجرين وهي أكثر ما يحتاجهم:
أما ما ابتليت به من انخفاض قياسي في سكانها، فسببه هجرة رجالها دون الخمسين منها للعيش والعمل في مدن أكبر، وبقاء كبار السن فيها، إلى درجة أن معظم مدارسها أغلقت، ومعظم بيوتها أصبحت من دون ساكنيها الذين تخلوا عنها، بل إن بعض البيوت تم هدمها لأنها أصبحت متداعية، وهي التي اشتهرت دوليا منذ صنفتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي، لحفاظها على منازلها المصنوعة من الأخشاب المؤطرة، والتي يعود أكثر من نصفها تقريبا إلى القرن السادس عشر، إلا أنها بيوت بلا حياة.
ومن الإحصاءات عن المهاجرين واللاجئين في ألمانيا سنويا، فإنهم زادوا في 2014 على 200 ألف تقريبا، إلا أن سياسة الحكومة في "توطينهم" تتبع نظاما يسمونه "كوتا الاحتواء" يلزم المدينة الأكبر بإسكان العدد الأكبر منهم، والنسبة الأصغر للمدن والبلدات الصغرى، ولأن المتحولة إلى قرية، كبلدة "غوسلار" وغيرها، لا يتم تخصيص أي لاجئ لها، لذلك يبحث جونك عن لاجئين يطلبون هم بأنفسهم السكن فيها "وهذا نوع من الاستثمار في مستقبلها"، كما قال.
ذكر جونك أيضا أنه يحاول الحصول على نسبة من لاجئين تم توطينهم في مدينة "غوتنغن" القريبة من بلدته "للتخفيف عنها" إلا أنه لا يفلح، لأن نظام "الكوتا" يلزمها بإبقائهم فيها، وقال إنه من السخرية أن تضطر المدن الكبرى لاستيعاب اللاجئين وبناء "حاويات" لإسكانهم فيها "بينما البيوت عندنا (في غوسلار) فارغة". وذكر أن ألمانيا تشهد أكبر نسبة انخفاض في المواليد بالعالم، ومهددة بالتحول إلى دولة عجائز، مع ذلك تحتج على من يأتونها مهاجرين.














مطعم في الأعظمية يحطم الرقم القياسي بأكبر سيخ من اللحم


أعد مطعم في منطقة الأعظمية بالعراق سيخا من لحم "الشاورما" وزنه حوالي 1750 كيلو غراما، وذلك احتفالا بذكرى المولد النبوي، التي يعتاد فيها أهالي بغداد وغيرها توزيع المأكولات والمشروبات على الأهالي.
وقال صاحب مطعم أبو القص إن سيخ "الشاورما" المعد دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية باعتباره الأكبر في العالم.
وقال محاسب المطعم ويدعى "أبو سعد" إن السيخ استغرق إعداده حوالي 36 ساعة وإن المطعم مستعد لزيادة كمية اللحوم المهداة للأهالي العام المقبل.
وعبر مواطنون عن سعادتهم بهذه المناسبة متمنين أن يعم السلام العراق والعالم.









الجمعة، 2 يناير 2015

العثور على مدينة تحت الأرض عمرها 5000 سنة في تركيا


اكتشف علماء الآثار أقدم مدينة تحت الأرض في تركيا، تقع في ولاية كابادوكيا وسط البلاد، يقدر عمرها بـ 5000 سنة.
كابادوكيا – منطقة تاريخية جميلة تبعد 250 كلم عن العاصمة أنقرة، وقد أدرجتها منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي.
اكتشفت هذه المدينة خلال عمليات البناء الجارية بالقرب من قلعة نوشهر. ويقول عمدة المدينة، حسن انور ، مساحة هذه المدينة المكتشفة تحت الأرض أكبر من مجموع المدن والبلدات التحت أرضية، التي سبق اكتشافها سابقا في هذه المنطقة.
من جانبه يقول رئيس قسم تشييد المباني السكنية في تركيا، محمد طوران، "اكتشف المدينة عمال البناء عندما كانوا يضعون أساسا لمبنى جديد.
وحسب المعلومات الأولية المتوفرة، يبلغ طول ممرات المدينة 7 كلم. ومساحتها 45 هكتارا، حسب تقدير علماء الآثار الذين بدأوا عملهم فيها.
وقد تقرر وقف كافة عمليات البناء في المنطقة التي تبلغ كلفتها الاجمالية 90 مليون ليرة تركية (حوالي 40 مليون دولار).
قد تكون هذه المدينة الأكبر ليس فقط في تركيا، بل وفي العالم أجمع".








الصورة التي هزَّت أردوغان واختارها كأفضل صور العام


اختار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر التصويت المنظم من قبل وكالة الأناضول بشأن أفضل صورة لعام 2014، صورة الطفلة الفلسطينية "أنسام" وهي تلقي النظرة الأخيرة على شقيقها الصغير.
وقد تأمل الرئيس أردوغان في مكتبه بالقصر الجمهوري الصور المشمولة بالتصويت، ثم اختار صورة الطفلة الفلسطينية أنسام قائلًا بأنها "صورة مؤثرة جدًّا"، بحسب صحيفة صباح.
وتظهر في الصورة الطفلة "أنسام" (9 أعوام) أثناء إلقائها النظرة الأخيرة على شقيقها الصغير "سامح جنيد" في مخيم "جباليا" قبيل تشييع جنازته.
وكان الطفل "سامح جنيد" قد صار هدفًا لقذائف الدبابات "الإسرائيلية" بينما كان يلهو في حديقة منزله صباح العيد.
ووصف رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان الطفل سامح بـ"الشهيد".









لحظة وفاة طالب روسي بسبب مقلب من رفاقه /فيديو


لقي طالب روسي مصرعه في الفصل الدراسي بعد مقلب قام بتحضيره وتنفيذه عدد من أصدقائه في العاصمة موسكو، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أصدقاء الطالب سيرغي كاسبر البالغ من العمر 17 عاماً، قاموا بتكبيل يديه ورجليه في الحمام، قبل أن يعيدوه إلى الفصل الدراسي حيث كانت المعلمة جالسة على مكتبها.
لكن الشاب لم يتمكن من الوقوف على رجليه، وفقد توازنه، فسقط أرضاً وارتطمت حنجرته بحافة المكتب بقوة، فتعرض للاختناق على مرأى من الجميع، بينما كان أصدقاءه يضحكون ويستهزئون به.
وبعدما علم الجميع أن كاسبر لا يمزح وأنه مصاب بجروح بالغة، جرى استدعاء رجال الإنقاذ الذين فشلوا في إنقاذ حياته، إذ توفي في وقت لاحق.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن أحد الطلاب قوله إن المعلمة كانت تتفرج على التلاميذ ولم تحرك ساكناً لمساعدته، بينما وصف آخر ما حدث بأنه مجرد مزحة انقلبت إلى مأساة.
وأشارت الصحف إلى أن كاسبر كان يتمتع بسمعة طيبة في المدرسة ومن أكثر الطلاب مواظبة على الفنون، وهو ما جعله عرضة لاستهزاء أصدقائه، بيد أن القول الفصل في الحادثة سيكون للشرطة التي بدأت تحقيقاتها.










اكتشاف مقبرة في مصر تحتوي على مليون مومياء


عُثر على بقايا لطفلة مدفونة منذ أكثر من 1500 سنة، عندما كانت الإمبراطورية الرومانية تسيطر على مصر، في مقبرة قديمة تحتوي على أكثر من مليون مومياء.
كانت بعثة الجامعة الأمريكية، التي يقوم علماؤها بالتنقيب في قرية فج الجاموس الأثرية الواقعة بمحافظة الفيوم لنحو أكثر من 30 عاما، قد أعلنت أنها عثرت على مقبرة أثرية تضم مليون مومياء.
ونقلت صحف عالمية عن كيري مولشتاين، الأستاذ في جامعة بريغهام يونغ الأمريكية، والذي يدير مشروع التنقيب، قوله إن "المقبرة تعج بالجثامين، وهي كبيرة جدا، بحيث أن إجراء عملية حسابية يقود إلى الاستنتاج بأن هناك أكثر من مليون مومياء في المقبرة، على الرغم من أننا غير قادرين على التيقن بذلك، دون القيام بمزيد من التنقيب"
وأكدت وزارة الآثار المصرية، في بيان لها يوم الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول أنه تقرر عدم تجديد العمل مع البعثة الأمريكية "نظرًا لأنها نشرت معلومات خاطئة"، وأضاف البيان: إن "المومياء الوحيدة التي تم الكشف عنها في هذا الموقع عثر عليها عام 1980، وهي معروضة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، أما ما تم العثور عليه بالمقبرة خلال مواسم عمل البعثة، فكان عبارة عن هياكل عظمية فقيرة وبقايا عظام"، وفقا لما نشرته المصري اليوم.
وتلزم وزارة الآثار المصرية البعثات العلمية بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية دون الرجوع إلى المجلس الأعلى المصري للآثار.












من فرنسا شجرة تولد الكهرباء بصمت من أقل نسيم


طور فريق من المهندسين الفرنسيين شجرة اصطناعية تقوم بتوليد الكهرباء من الرياح، بغض النظر عن سرعتها وقوتها واتجاهها، مع ميزة إضافية تتمثل في أنها صامتة تماما.
وقال جيروم ميشو-اريفيير، مؤسس شركة باريسيان،التي ستبدأ بتسويق "شجرة الرياح" في عام 2015، إن الفكرة خطرت بباله عندما رأى أوراق الشجر تتحرك بالرغم من عدم وجود أي رياح، وإن هذه الحركة يمكن أن تتحول إلى طاقة.
وتستخدم شجرة الرياح شفرات صغيرة مثبتة داخل "أوراقها" البلاستيكية، تتحرك عند أقل "نسيم" من الهواء، بغض النظر عن اتجاهه، وتقوم مجتمعة بتوليد الطاقة الكهربائية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتمكن الفريق بعد ثلاث سنوات من البحث، من تطوير نموذج أولي للشجرة بطول 8 أمتار تقريبا، تم تثبيته في بلدية مدينة بليمور بودو بمقاطعة بريتاني في شمال غرب فرنسا، وأعربوا عن أملهم في أنها سوف تستخدم قريبا في المنازل والمراكز التجارية.
وأشار ميشو-اريفيير إلى أن الشجرة، التي ستباع في الأسواق العام القادم مقابل ما يقرب من 37 ألف دولار، يمكنها توليد طاقة ضعف المولدات التقليدية، على سرعات رياح تبدأ من 7 كيلومترات في الساعة.