على الرغم من تحريم ختان الأناث في كينيا إلا أنه مازالت المناطق القروية تجري عمليات ختان الإناث الوحشية غير القانونية وسط طقوس خاصة احتفالا بالحدث.
وأوضحت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن القبائل الأفريقية حريصة على إجراء التقاليد لختان الإناث الذي يعد عملية ضرورية لانتقال الفتاة من مرحلة الطفولة لمرحلة الأنوثة حتى يتمكنّ من الزواج وفقا لمفاهيم والتقاليد الأفريقية.
وأشارت الصحيفة إلى الحفل الذي يظهر في الصور يجري في ريف كينيا حفل إجراء طقوس الختان لأربعة فتيات في سن المراهقة من قبيلة بوكوت في مقاطعة بارينجو في كينيا.
ولفتت “ديلي ميل” إلى أن مراسم الاحتفال وهي تغطية الفتيات بجلود الحيوانات وتلوين الوجه بطلاء أبيض دليل على ختان الفتيات وأنهن الآن في مرحلة الأنوثة، وجلوس الفتيات في وضع القرفصاء على حجر كبير.
وأضافت الصحيفة، أن ألفين فتاة تم ختانهن خلال ستة أشهر ويمارس الختان بشكل كبير في أوساط مجتمع بوكوت لاعتقادهم أن علامة قوة وأن الألم سيجعل الفتيات أقوياء.
ولفتت “ديلي ميل”، إلى أن الفتيات اللاتي سيختنّ يسهرن الليل ويشعلن النيران ويرتدين شالا ملونا زاهيا إلى أن تشرق الشمس وتجري لهن عملية ختان الإناث وبعد عملية الختان يرتدين طوقا مطرز في الرقبة وأقراطا نحاسية كبيرة وطلاء وجه الفتيات باللون الأبيض.
ونقلت عن منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 125 مليون فتاة في 29 دولة أفريقية وفي الشرق الأوسط أجروا عمليات ختان الإناث.
ونوهت الصحيفة أن القانون الكيني يعاقب بالسجن مدي الحياة في حالة وفاة الفتاة أثناء إجراء عملية ختان الإناث التي يمكن أن تسبب النزيف الحاد والصدمة ومضاعفات عند الزواج أثناء الولادة للفتيات.