عاد رجل يمني إلى الحياة من جديد بعد تنفيذ حكم الإعدام في حقه رمياً بالرصاص بعدما قضى 11 عاما في السجن إثر اتهامه بجريمة القتل العمد.
وكان المدعو علي المنتصر وهو من محافظة المحويت غرب مدينة صنعاء قد دخل السجن المركزي بتهمة القتل العمد حيث قضى فيه 11 عاما خلف القضبان، إلى أن صدر ضده حكم القصاص النهائي، المتضمن إعدامه رمياً بالرصاص.
وبعد تنفيذ السلطات اليمنية الحكم، قامت النيابة العامة بتسليم المنتصر جثة هامدة لأهله، وبقى لأكثر من ست ساعات انتظارا لدفنه، وعندما كانوا يهمون بتكفينه عاد للحياة مرة أخرى ونطق الشهادتين، فتم إسعافه في المستشفى وتم نقل دم لجسده وظل في غيبوبة عدة أيام قبل أن يتعافى من آثار الرصاص.