نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقالاً هاجم المشاركين الفلسطينيين في برنامج آراب آيدول منال موسى وهيثم خلايلة.
وجاء المقال بعنوان " راب أيدول القادم ربما يكون اسرائيلياً"، وجاء فيه ان موسى والأسد يحملان جوار السفر الإسرائيلي ودخلا من خلاله إلى الأردن ومن هناك وصلا للبنان باستخدام وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن منال وهيثم قاما بخرق قوانين تعتبر محرمات في اسرائيل وذلك من أجل ينالا شهرة واسعة في العالم العربي.
وتوقعت الصحيفة أن ينال كل منهما عقوبة قد تصل لأربع سنوات أو دفع غرامة مالية كبيرة.
وعلق أفيخاري أدرعي عبر صفحته على الفيس بوك على الموضوع فكتب :" لا أدخل في الخلافات السياسية وفي كل ما يتعلق بكيفية المشاركة في البرنامج والسفر الى لبنان ولكنني أتمنى النجاح والتوفيق لمنال موسى من اسرائيل في مسابقات عرب أيدول (وأيضًا لهيثم خلايلة الذي سأضع تنفيذه المفضل لدي غدًّا ان شاء الله)"
يُذكر أن مصطلح "عرب إسرائيل" يمثل نفس مصطلح "عرب 48" ولكن للجذب الإعلامي تم استخدام الأول.
وهم في الأصل الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد احتلال فلسطين و إنشاء دولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم, وفُرضت الجنسية عليهم وإلا مغادرة أراضيهم .
ولا يعني حملهم للجنسية الإسرائيلية انسلاخهم عن الهوية الفلسطينية وانتمائهم الوطني لفلسطين فهم يحافظون على إحياء ذكرى النكبة سنويا والتي أقرت إسرائيل قبل فترة وجيزة منع إحيائها، بحجة أنّها تضر بنفسية المواطن اليهودي في إسرائيل، كما يقوم فلسطينيو 48 بمسيرات وفعاليات وطنية وهم الآن جنود فلسطين للدفاع عن الأقصى في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها .
ويعانون من مضايقات واضطهاد وتمييز عنصري واضح من قبل الاحتلال , ويتم مُعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية .