Clownfishأو anemonefish) نوع من أنواع الاسماك المشهورة.تتمتع سمكة المهرج بشعبيه كبيره عند الغواصين وكذلك عند المربيين الهواة للاسماك البحريه لما
تتمتع به من الوان جميله وطريقة عيشها وحين مداعبتها ل شقائق البحر. تنحدر سمكة المهرج من عائلة امفيبريون بيسينكتوس و هذه العائله تحوي أنواعا عده ولكن اشهرها سمكة المهرج.
الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014
تيدي ستودارد
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
الرجل الذي ساعده "أنفه" على السير مجدداً
كان البلغاري داريك فيديكا يعاني من الشلل الكامل في الجزء السفلي من جسمه، لكنه عاد بعد أربع سنوات للسير مجدداً.
ليس هذا فحسب، بل أصبح بإمكان الرجل البالغ من العمر 38 عاماً، الآن قيادة السيارة، والفضل في ذلك يعود إلى أنفه.
فقد استخدم الأطباء خلايا عصبية مساعدة من أنف فيديكا لتوفير "ممرات" أتاحت نمو الأنسجة المتضررة في حبله الشوكي، الذي كان انقطع إثر إصابته بطعنات في الظهر.
ورغم نجاح العملية مخبرياً في البداية، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق الإجراء على مريض حقيقي.
وقال الأستاذ بمعهد علم الأعصاب في كلية لندن الجامعية جيفري رايسمان، الذي اكتشف التقنية التي تقف وراء هذا الإنجاز: "نحن نعتقد أن هذا الإجراء يشكل اختراقاً سينجم عن تطوره تغيراً تاريخياً في النظرة المتشائمة لدى المقعدين جراء إصابات بالحبل الشوكي"، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز".
وأجرى العملية الجراحية فريق طبي بولندي بقيادة الجراح بافل تابكوف من جامعة فاروكلوف الطبية، كما ذكرت صحيفة "تليغراف البريطانية".
وشمل الإجراء زراعة خلاياتوجد في النظام العصبي تعرف باسم "خلايا شوان أولفاكتوري" مأخوذة من الأنف، في الحبل الشوكي.
وساهمت تلك الخلايا في المساعدة على إصلاح الأعصاب المتضررة وإيصال الرسائل العصبية في نهاية المطاف إلى الدماغ.
وبزراعتها في الحبل الشوكي، بدأ أن هذه الخلايا ساهمت في نمو الألياف العصبية واندماجها معاً، أو العمل كجسر بين الجزئين المفصولين من الحبل الشوكي، وهو الأمر الذي كان يعتقد سابقاً أنه مستحيل.
ورغم أن المرضى المصابين بتضرر جزئي في الحبل الشوكي حققوا نتائج ملحوظة، فإن الأطباء لم يعتقدوا أن مثل هذه النتائج ستتحقق مع المصابين بضرر بالغ في الحبل الشوكي.
وقال رايسمان إن الفكرة العامة من الملاحظة هي أن الجهاز العصبي المركزي لا يستطيع إعادة توليد الوصلات العصبية المتضررة، مضيفاً "لم أعتقد بذلك أبداً".
وأضاف: "الألياف العصبية تحاول إعادة توليد الأعصاب طوال الوقت، لكن ثمة مشكلات، أهمها وجود جروح قطعية وثقب كبير في الجهاز العصبي.. ولكي تتمكن الألياف العصبية من التعبير عن تلك القدرة فإنه ينبغي عليها أن تحاول إصلاح نفسها، وهذا يقتضي إعادة فتح الجرح القطعي، ومن ثم إيجاد قنوات تتيح لها التوجه إلى المنطقة المصابة من أجل إعادة النمو".
وشدد رايسمان على أن ما تحقق يشكل قفزة كبيرة نحو تشجيع "المرونة" Plasticity، أو ما يمكن أن وصفه بـ"إعادة كتابة الوصلات الباقية".
وشبه رايسمان "المرونة" بالسائقين الذين يحاولون إيجاد ممرات وطرق بديلة للتقاطعات المغلقة في الشوارع.
وقال رايسمان لرويترز إنه يخطط وفريقه لإعادة العملية مجدداً لتشمل ما بين 3 و5 مرضى خلال السنوات الخمس المقبلة.
علقت بمدخنة منزل أثناء اقتحامه
علقت سيدة داخل مدخنة منزل كانت تحاول اقتحامه في ولاية كاليفورنيا الأميركية لتضطر للصراخ وطلب المساعدة.
واستعان رجال الإنقاذ بسائل تنظيف أطباق لإنقاذ السيدة التي خرجت مغطاة بالسخام.
وذكرت وسائل إعلام محلية ان السيدة التي عرفتها الشرطة باسم جينوفيفا نونيز- فيجيوروال (30 عاما) حاولت دخول منزل في لوس أنجلوس مملوك لرجل تعرفت عليه عبر الإنترنت وأنها بدأت في الصراخ طلبا للمساعدة عندما علقت داخل المدخنة.
وقال بل ناش المتحدث باسم إدارة مقاطعة فينتورا إن رجال الإنقاذ عثروا على السيدة على مسافة مترين داخل المدخنة فاضطروا لرفع الحجارة الواحدة تلو الأخرى حتى السقف.
وأضاف قائلا: "علقت في الداخل ومن الواضح أنها خشيت سقوط الحجارة عليها".
واحتاج الفريق المكون من 10 أفراد نحو ساعتين لإنقاذ السيدة، إذ سحبوها بأحزمة بعد سكب سائل تنظيف أطباق داخل المدخنة لتسهيل خروجها، التي نقلت بعدها للمستشفى.
وألقت الشرطة فيما بعد القبض على نونيز- فيجيوروال بتهمة دخول المنزل بشكل غير قانوني وتقديم معلومات زائفة لضابط شرطة.
وقال مالك المنزل الذي اكتفى بالكشف عن اسمه الاول فقط وهو لورانس في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية إنه تعرف على السيدة عبر الإنترنت وإنها لم تكن المرة الأولى التي تحاول فيها دخول منزله.
من يصدق أن هذه القطع الخشبية هي فقط لوحات فنية؟/ صور
تأثر الفنان السنغافوري الشاب إيفان هو، بأعمال كبار رسامي الفن الواقعي، مثل ديجاس و أودري فلاك وروبيرو بيرنادي، وأخيراً استلهم الرؤية البصرية للرسام جوليان بيفر، ويعتبر رساماً مميزاً لدقته في التفاصيل، وفي الصور التالية نتعرف على أعماله التي تكاد تخرج من الخشب. ويستخدم هو ألوح الخشب ليرسم عليها كونها تعطيه أبعاداً أكبر لتحقيق الأشكال الأقرب للحقيقة مما يرسم. ويقول هو: “أعشق هذا النوع من الرسم لأنه يستفز العقل والعين في آن واحد”. ويتابع هو، ألاف المعجبين بأعماله على صفحته على فيس بوك وحسابه على انستغرام، واتجهت له أنظار المواقع الشهيرة المتخصصة في الفن. في الصور التالية نشاهد لوحات “تحدث” على الخشب، كما يقول هو.
الاثنين، 20 أكتوبر 2014
7اعلانات فريدة من نوعها على السلالم / صور
منتجعات مانيلا العالمية أرادت أن تبتكر طريقة مختلفة في الإعلانات، وذلك عن طريق استخدام سلالم الأسواق الكبرى لتوفير صورة بصرية للناس الذين يصعدون عليها .
في عام 2008، تم تكليف شركة الإعلان "أوغيلفي" لتصميم حملة إعلانية لفرع شانغهاي لليونيسيف.
ويهدف الإعلان إلى لفت الانتباه إلى أكثر من 1.5 مليون طفل الذين ما زالوا يعيشون في فقر مدقع في الصين على الرغم من 30 عاما من النمو الاقتصادي المستمر. وهذه واحدة من الصور التي تم انتاجها لهذا الغرض.
هذه الصورة كانت جزْءا من سلسلة من الإعلانات في الهواء الطلق وعرضت في جميع أنحاء مدينة شنغهاي، وهي عبارة عن طفل شفاف يشبه الشبح يرتدي مجموعة من الملابس الممزقة ويجلس على الدرج ومكتوب بقربه "لا تتجاهلني.. الصين لديها أكثر من 1.5 مليون طفل محروم".
هذا اعلان بتقنية ثلاثية الأبعاد لناسيونال جيوغرافي، فهو يظهر كأن التمساح سيخرج من بركته المائية مكشرا أسنانه الحادة في وجه المارين من المصعد لإخافتهم، وهذا الإشهار يتواجد في البرازيل .
الإعلان مكتوب فيه "هل أنت جاهز للمغامرة في الغابات البرازيلية؟ عالم البرية مع ريتشارد راسموسن".
هذا الإعلان يهدف إلى تشجيع المستهلكين للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية والأكياس القابلة لإعادة الاستخدام لتدويرها بدلا من رميها .
منتجات التخزين ايكيا هي طريقة مبتكرة لتوفير المساحة، ولتسليط الضوء على هذه الفكرة قاموا باعتبار السلالم كخزانة ووضعوا بها مجموعة من الكتب بدقة متناهية وبتنظيم عال .
لتشجيع الناس على أخذ الدرج بدلا من المصعد، تم تحويل الدرج في محطة مترو "أونديبلان" في ستوكهولم إلى مفاتيح للبيانو، وليس من المستغرب بعد أن تم تثبت درج البيانو أن يسستعمله 66% من الناس بدلا من المصعد.
والسلالم في شمال شرق الولايات المتحدة بوضعها اعلانات عليها منذ سنة 2004، فهذا الإعلان إن كنت على الدرج يبدو لك كقطعة عادية فقط، أما إن كنت تراه من بعيد فهو يظهر كلوحة فنية .
طفلة عاشت حياة ماوكلي الواقعية 10 سنوات في الأدغال / صور
طفلة عاشت حياة 'ماوكلي' الواقعية وليست الاسطورة المتجسدة في افلام الكارتون والرسوم المتحركة، إنها تيبي اوكانتي ديغري، وُلدت في ناميبيا، من والدين فرنسيين 'آلان ديغري' و'سيلفي روبرت' عام 1990، ووالدها يعشقان تصوير الحياة البرية ويُعتبران من المحترفين، وقد جالت في معظم مناطق افريقيا في مغامرة قل نظيرها ومثيلها. من الجلوس على ظهر النعامة، والتسكع مع النمر، ومداعبة الافعى عاشت الطفلة حياة من كتاب الادغال بكل ما للكلمة من معنى، كان سحرا أن تتكيف مع الحياة البرية ومع الحيوانات المفترسة، كما تقول والدتها، لقد عاشت أكثر من عشر سنوات من عمرها تماما في الادغال بعيدا عن الحياة الحضرية، وعن البشر، وهي أظهرت في نمط حياتها الانسجام التام والكامل بين بني الانسان والحيوان، في حياة بعيدة عن الترف والعاب الاطفال، الفيل والفهد اصدقاؤها، والضفدع والتمساح العابها، وتُضيف والدتها إنها عاشت مع حيوانات الادغال وكأنهم هداياها، وهي موهوبة جدا، كانت تنظر في عين الفيل وتتحدث اليه، دون الاخذ بعين الاعتبار حجمه أو شكله. هي الآن في الواحدة والعشرين من العمر، وقد حصلت في سن الثامنة عشر على تخرجها من معهد السينما في باريس، وتقول والدتها أنها لا تشعر بالندم كون طفلتها عاشت سنينها الاولى في الادغال، وتضيف إنها قدمت لطفلتها تجربة نادرة مختلفة عن كل التجارب لطفل يعيش في المدينة. والانسة تيبي اليوم تعتقد إنها من أصول افريقية، وهي في نية الحصول على جواز سفر ناميبي، وتريد ان تصبح سفيرة لناميبيا، كما تروي أسطورة ماوكلي، ولكنها ماوكلي الحقيقية وليست الرواية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)