الاثنين، 13 أكتوبر 2014

معرض "حديقة حيوان بشرية" في إنجلترا ومطالبات بإلغاءه / صور


تسبب معرض يديره الفنان بريت بايلي في موجة من الاتهامات للفنان والمعرض بالعنصرية، وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الفنان الجنوب إفريقي استوحى فكرة المعرض من حدائق الحيوان البشرية التي اشتهرت في أوروبا وأمريكا في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، والمعرض الذي حمل اسم “المعرض بي” في إدنبره، يصور الممثلين، الذين كان أغلبهم من ذوي البشرة السوداء، في وضعيات ثابتة وهم مقيدون، للتعبير عن مشاكل اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
إلا أن زوار المعرض وجدوا الشبه بين المعرض وبين حدائق الحيوان البشرية والتي تعد من أهم رموز العنصرية في التاريخ، حيث كان يتم عرض أشخاص أفارقة في أقفاص أمام الزوار كالحيوانات، ويتم دفع تذاكر لرؤيتهم، وكان يكتب لافتات على الأقفاص تشير إلى أن المعروضات هي كائنات غريبة من الطبيعة.
وقام الزوار الذين طلب منهم إبداء رأيهم في المعرض بكتابة انتقادات حادة لمدير المعرض صاحب البشرة البيضاء، واتهموه بالعنصرية، كما نشر على موقع تشينج عريضة من 1500 شخص يطالبون بسحب العرض، وقالت سارة مايرز التي بدأت العريضة إنه من النظرة الأولى للمعرض سيدرك المشاهد أنه يتم التعامل مع الأمريكيين الأفارقة وكأنهم لا شيء.
في حين قال توني ريكلين، مدير الصالة، إن المعرض تمت الموافقة عليه لأهمية الفكرة التي يعرضها، وإنهم يقدرون رد الفعل الذي أثاره المعرض، ويأمل في إقامة نقاش علني حول الموضوع ورد الفعل عليه عندما ينتقل العرض إلى لندن.















سمكة بأسنان بشرية تثير حيرة الصيادين


أثارت سمكة، تم اصطيادها في روسيا، الحيرة بعد اكتشاف أسنانها البشرية، مما دفع مستخدمي الإنترنت للسخرية من احتمال وجود بشر بأسنان أسماك في المقابل، وفقا لما نشرته صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية.
وظهرت السمكة، في فيديو انتشر على الإنترنت، وقد بدا في فمها صفان من الأسنان والضروس البشرية، وعلق عالم الأحياء التطورية في جامعة كورنيل "ويليام بينس" بأن السمكة من أحد سلالات أسماك "الباكو"، التي تعيش في المياه العذبة لنهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، وتمتلك أسنانا شبيهة بالبشر، بخلاف الأنواع الأخرى من الأسماك المفترسة ذات الأسنان الحادة المدبَّبة.
وعن وصولها إلى بحيرات روسيا، توقع "بينس" حدوث ذلك بفضل تخلص هواة تربية الأسماك منها بمجرد نموها وزيادة حجمها داخل أحواضها، في الوقت الذي ما زال الصيادون يعتقد أن السمكة نوع من المخلوقات الشيطانية التي ما زالت الطبيعة تحتفظ بها.









ثمرة يقطين تزن أكثر من 1000 كيلوغرام


 تمكن مزارع سويسري، أمس، من كسر الرقم القياسي العالمي لأثقل ثمرة يقطين (قرع)، في أوروبا والعالم، حيث بلغ وزن الثمرة التي شارك بها في المسابقة التي أقيمت بمدينة لودفيغسبورج، 1054 كيلوغراماً.
وقال منظمو المسابقة الأوروبية لأثقل ثمرة يقطين، إن الثمرة الفائزة التي يبلغ محيطها 72ر5 أمتار، حملت على الميزان بواسطة جهاز رفع خاص.
وأضاف المنظمون، أن المزارع بني ماير، تمكن بذلك من كسر رقمه القياسي على مستوى أوروبا والعالم، للمرة الثالثة على التوالي.
يذكر أن مسابقة وزن اليقطين، تعد جزءًا تقليدياً من معرض اليقطين بمدينة لودفيغسبورج الألمانية. وستعرض الثمار حتى الثاني من نوفمبر المقبل، وبعد ذلك ستفتح الثمار للوصول إلى بذورها (اللب).











دولة أصاب الإيدز ربع سكانها تخصص رواتباً للعذارى


يعتقد الملك "مسواتي الثالث" أنه ابتكر أخيراً حلاً لمحاربة الإيدز الذي يفتك بـ27% من سكان دولته الإفريقية ذات المليون نسمة "سوازيلند"، وذلك بعد أن أعلن في خطوة لم يسبقه إليها أحد تخصيص راتب شهري مقداره 18 دولاراً لكلّ فتاةٍ تحافظ على عذريتها في مملكته. تقع "سوازيلند"، التي تشهد أعلى معدل إصابة بمرض الإيدز في العالم، ضمن دول "إفريقيا السوداء"، وهو المصطلح الذي يستخدم لوصف 42 بلداً وبعض الجزر التي تقع جنوب الصحراء الكبرى. وتحوي هذه البلاد مجتمعة على 71% من المصابين بالإيدز حول العالم، أي حوالي 25 مليون مصاب. ورغم التعداد القليل نسبياً لسكان سوازيلند فإن هذا البلد الفقير يشهد النسبة الأكبر عالمياً بالمصابين قياساً لعدد السكّان. ويستند الملك في إعلانه، الثلاثاء الماضي، عن تخصيص جزء من المساعدات التي تقدم لبلاده لمحاربة الإيدز كرواتب شهرية للعذارى، على إحصاءاتٍ تقول إن النسبة الأكبر للمصابين بالإيدز في مملكته تتركز بين الشابات بسن 18 حتى 24 عاماً، واللواتي يتم جذبهنّ من قبل المسنين من الرجال من أجل الزواج أو ممارسة البغاء، في بلد يسمح فيه بتعدّد الزوجات من دون قيود. والملك الذي يشجّع على العذرية متزوج من 15 امرأة، ويقيم سنوياً حفلاً كبيراً ترقص له فيه 70 ألف مراهقة شبه عارية، ويمتلك 13 قصراً فخماً وطائرة خاصة ثمنها 17 مليون دولار، في مملكة يعيش 63% من سكانها تحت خط الفقر ويموت أغلبهم قبل بلوغهم الـ49 عاماً. وهذا الأمر صعد من الانتقادات التي وُجّهت له من الإعلام الغربي، إذ شككت الـ"فورن بوليسي" بمدى أخلاقيّة وفاعلية هذا الإجراء، وقالت إنّ الملك قدّر ثمن العذريّة بـ18 دولاراً، وهو المبلغ الذي لا يكفي لحضور السينما في بلاد الغرب، وتتقاضاه الفتاة في "سوازيلند" مقابل ليلة واحدة مع مسن. وركزت حملات عالمية سابقة لمحاربة الإيدز في إفريقيا على الإخلاص في العلاقات الجنسية وضرورة استخدام الواقيات الذكرية، ودعت بعضها للتوقف عن ممارسة الجنس. وسبق لرئيس "أوغندا" أن أعطى منحاتٍ دراسية للعذارى، لكنها المرّة الأولى التي يتم فيه تخصيص مبلغٍ شهري ثمناً للعذرية. وكانت حملة أقيمت في "سوازيلند" للدعوة لـ"ختان الذكور"، قد أثبتت فاعلية في تقليل نسبة الإصابة بالإيدز في البلاد بشكل ملحوظ، بعد أن أثبتت الدراسات دور الختان في منع انتقال الفيروس، إلا أن النسبة ظلّت مرتفعة جداً، نتيجة الفقر والعادات الاجتماعية التي تتيح تعدد الزوجات من دون قيود.









غوغل تستعد لإطلاق عدسات ذكية لمرضى السكري


أعلنت شركة نوفارتيس السويسرية المتخصصة في صناعة الأدوية عن تعاونها مع شركة غوغل الأمريكية؛ لدعمها في إنتاج العدسات اللاصقة الذكية التي تسمح بقياس مستوى الجلوكوز في دموع مرضى السكري.
وقالت نوفارتيس، في بيان صحفي، أن فريق غوغل X الذي تبنى تطوير نظارات غوغل جلاس سيعمل مع قطاع Alcon، التابع لها، والمتخصص في التقنيات البصرية؛ من أجل البدء في إنتاج العدسات التي تضم مستشعرات ورقائق إلكترونية متناهية الصغر، تمهيدا لإطلاقها في الأسواق في وقت لاحق.
وكانت غوغل قد كشفت، في يناير الماضي، عن نموذج أولي للعدسات الذكية، لافتة إلى إنها تضم رقاقة لاسلكية صغيرة ووحدات استشعار متناهية الصغر لقياس مستوى الجلوكوز، وقالت إنها تسعى إلى دمج أضواء LED بالعدسات؛ حتى تتمكن من إعطاء إشارة ضوئية عند ارتفاع مستويات الجلوكوز وتخطيها مستويات معينة.







حل لغز ظهور الذهب على الأرض


حل العلماء لغز ظهور الذهب على وجه الأرض اذ يفترض العلماء أن نشوء المعدن الثمين على وجه الأرض يعود إلى إحدى الظواهر النادرة وهي انفجار أشعة غاما. مثل هذا يحدث في حالة اصطدام النجوم النيوترونية، وما يليها من تحرير كمية كبيرة من الطاقة. في هذه الحالة يحدث في الفضاء انتشار كميات هائلة من الجسيمات، بما فيها الذهب.

والعلماء واثقون أن مثل هذا الإنفجار حدث قبل أكثر من 400 مليون سنة، على بعد حوالي 6000 سنة ضوئية من الأرض.
ويشير العلماء أيضا إلى حقيقة أخرى وهي أن 60% من الأحياء على وجه الأرض في ذلك الوقت ماتت نتيجة هذا الإنفجار.







لا تستطيع السفر إلى المريخ... لكن اسمك يستطيع!


لمن لا يستطيع السفر إلى خارج الأرض، يمكنه إرسال اسمه بدلًا منه، وما عليه سوى التسجيل على موقع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
تمنح الناسا فرصة لمن يرغب في إرسال أسمائهم إلى مواقع خارج مدار الأرض، من بينها المريخ. وستسجل أسماء الراغبين على رقاقة إلكترونية على متن المركبة الفضائية اوريون والتي ستنطلق في 4 كانون الأول (ديسمبر) القادم، وستخضع المركبة لتجربة طيران تدور فيها حول الأرض لعدد من المرات لتهبط في المحيط الهادئ.
يتوجب على الراغبين فقط أن يقوموا بتسجيل أسمائهم على الموقع الإلكتروني التابع للوكالة، وستطير أسماؤهم في الرحلة القادمة للمركبة بالإضافة إلى رحلات أخرى، لتضاف أميال على رصيد مسجلين محددين ويصبحوا أعضاء في مجموعة مختارة من رجال الفضاء. هنالك حل بديل يكمن في التوجه المباشر إلى الفضاء، إذ بدأت شركة ألمانية اسمها  "مارس وان" العام الماضي، بالبحث عن رواد فضاء للتطوع للسفر إلى المريخ، وستغادر مركبة الشركة الأرض في 2022 لتحط على الكوكب الأحمر بعد سبعة أشهر من الإقلاع عام 2023.
تسجل حتى الآن أكثر من 300 ألف يريدون إرسال أسمائهم إلى المريخ، فالتسجيل ليس صعبًا، بل يتم بخطوات سهلة على موقع ناسا الألكتروني. فوكالة ناسا، كما يقول مارك جاير، مدير برنامج اوريون، تتجاوز الحدود الطبيعية والكونية، "وتعمل جاهدة لإرسال البشر إلى المريخ في المستقبل، وسفر هذه السماء إلى الكوكب الأحمر سيتيح لأصحابها أن يكونوا جزءًا من الرحلة".
تنتهي مهلة التسجيل لإرسال السماء في 31 تشرين الأول (اكتوبر).