هياكل عظمية وبقايا سفن وجثث بشرية.. أهلا بك في «بوابات الجحيم»

 على طول الساحل الممتد من ناميبيا إلى أنجولا، تطالعك تفاصيل منطقة أطلق عليها سكان أدغال ناميبيا، اسم «بوابات الجحيم»، أو كما أطلق عليها البحارة البرتغاليون «ساحل الهياكل العظمية».

وتتناثر على كل بقعة من هذه المنطقة أجزاء مختلفة من هياكل عظمية لحيتان وكائنات بحرية متنوعة، كما نجد أيضًا بقايا السفن الكبيرة التي استخدمت في الصيد، والتي تحولت مع الزمن إلى أطلال.

ورغم حالة الذعر التي قد تنتابك عند زيارة الساحل، إلا أن هذه المنطقة لا تخلو من الجمال الذي أضفاه عليها الطبيعة البرية، ولن يمكنك معاودة زيارته من دون كاميرا لالتقاط الصور التذكارية.

افتتاح جسر زجاجي يربط قمة جبلين في الصين / فيديو

افتتح في الصين جسر شفاف من الزجاج طوله 300 متر، يربط بين قمتي جبلين. الجسر الشفاف يربط بين قمتي جبلين فوق وادي بينيان على ارتفاع 180 م. أرضية الجسر مصنوعة من ثلاث طبقات زجاجية، تتحمل الرياح بسرعة 220 كم/ساعة، و60 درجة مئوية في نطاق تغيرات درجة الحرارة.ومن المحتمل أن يطلق على هذا الجسر الزجاجي اسم "أسوأ وسيلة ترفيه في العالم"، على الرغم من أن العاملين هناك دربوا خصيصا لتقديم الخدمات لكل من يرغب في اجتياز الجسر.يقول أحد العاملين، "إن بعض الزوار، يعتبرون اجتياز الجسر تجربة مخيفة وصعبة. أما أنا فأقول لهم تصوروا الخوف الذي يشعر به منظف الجسر من الخارج".ويذكر أن هذا هو الجسر الثاني في الصين المصنوع من مواد شفافة، حيث كان الأول على جبل تان مين على ارتفاع 1900 م.

منزل يتحدى الجاذيية.. خض تجربة العيش بالمقلوب / صور

 في مدينة فولجوجراد، الروسية، يمكنك أن تخوض تجربة العيش «بالمقلوب» لو قررت زيارة المنزل الذي تم تصميمه بحيث أصبح وضع كل شئ فيه معكوسًا، بدءًا من بوابته، وهيكله الخارجي، ووصولًا إلى الحمام، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وأضافت الصحيفة أن الصور التي التقطت لزائري المنزل تظهرهم للوهلة الأولى، وكأنهم يرقصون على سقف المنزل، فيما يطالع الزائرين داخل المنزل مشاهد لغرف وأثاث مقلوب، يظهر لهم معلقًا فوق رؤوسهم.

والواقع أن المنزل، أو على الأحرى المعرض الذي تم افتتاحه 29 سبتمبر الماضي، قام مصمموه بتثبيت أثاثه وكل تجهيزاته بالسقف، ولكن ثمة خدعة بصرية تم اللجوء إليها في الصور التي نشرتها «ديلي ميل»، حيث تم قلب الصور التي التقطت للزائرين، فيما يظهر المنزل وكأن كل ما به في وضع معتدل، وأن الزوار هم الذين يمشون على السقف، في تجربة «العيش رأسًا على عقب» أو العيش «بالمقلوب».

ولفتت إلى أن هذا النوع من المعارض ليس بالتجربة الأولى من نوعها، حيث تم افتتاح معرضًا مطلع 2014 بمركز معارض عموم روسيا، ثاني أكبر المعارض التجارية الدائمة في روسيا.

"كرسي ضد الوحدة" فقط اجلس عليه وسيعانقك بحنان

في حياة كل منا لحظات يحتاج فيها إلى الشعور بالحنان والدفء، لكنه قد لا يجد من يؤنس وحدته حينها، ولهذا السبب ابتكرت شركة يابانية كرسيًا على استعداد دائم لإعطاء من يجلس عليه عناقًا يشعره بأنه ليس وحيدًا.

ويتخذ «كرسي الطمأنينة»، كما أطلقت عليه الشركة المنتجة، شكل دمية حجمها أكبر من الإنسان الطبيعي، ولها وجه مريح وترتدي قبعة، ولكن الأهم من ذلك أن لديها ذراعين طويلين مصنوعين من الألياف الصناعية ويمكن أن يلتفا حول جسد المستخدم لإعطائه عناقًا حنونًا.

ونقلت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن المتحدث باسم شركة «UniCare» المنتجة للكرسي قوله: «إنه يجعلك تشعر بالأمان. ويمكن لأي شخص استخدامه، لكنه تم تصميمه بالأساس لكبار السن».

وأوضحت الصحيفة أن حوالي ربع سكان اليابان هم من كبار السن فوق سن الـ 65، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع إلى 40% خلال العقود المقبلة.

ويبدو أن شيخوخة سكان اليابان ألهمت عددًا من الشركات لابتكار مجموعة متنوعة من المنتجات التي تهدف إلى رفع معنويات كبار السن.

فمن ناحيتها، أنتجت «UniCare» أيضًا دُمى تذكّر أصحابها بموعد تناول الدواء أو الذهاب إلى المرحاض في أوقات معينة من اليوم.

وقال المتحدث باسم الشركة عن هذه الدُمى، إنها «مسلية بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، فيمكنهم التحدث معها وعناقها، كما أن الدمى تلعب الموسيقى اليابانية القديمة التي يحبها كبار السن».

وأنتجت الشركة أيضًا نوعًا من «الروبوتات» التي تتخذ شكل الحيوانات الأليفة، والتي يمكن إهداؤها إلى الأشخاص الذين يمنعهم الأطباء من امتلاك تلك الحيوانات في المنزل بسبب أضرارها الصحية.

محكمة سودانية تبطل زواج طفلة زوجت وعمرها 5 سنوات

اكد مركز يعمل في مجال حماية حقوق الطفل والمرأة،  أن محكمة سودانية أبطلت الخميس زواج طفلة تبلغ الان من العمر ثماني سنوات تم تزويجها قبل ثلاث سنوات.

وقالت ناهد جبرالله مديرة مركز سيما للدافع عن حقوق المرأة والطفل والذي تولى رفع الدعوى في المحكمة: "أبطلت محكمة أم درمان شمال، الخميس، برئاسة القاضي نزار أحمد عبد الله زواج الطفلة أشجان يوسف البالغة من العمر ثماني سنوات، وذلك استنادا إلى نص المادة 40 من قانون الأحوال الشخصية السوداني الذي يحظر زواج الفتيات قبل أن يبلغن سن العاشرة".

وأضافت جبرالله "تم تزويج أشجان قبل ثلاث سنوات، أي عندما كان سنها خمس سنوات فقط، ولرجل يبلغ من العمر 43 عاما، متزوج ولديه أربعة اطفال".

وكان الاتفاق بينه واسرة الطفلة أن تسلم له عندما تبلغ الخامسة عشرة من العمر ولكنه جاء وطالب بأن يأخذها باعتبار أنها زوجته.

وقالت جبرالله "لجأ إلينا في المركز خال الطفلة وتولينا أمر الدعوى حتى صدر الحكم".

وينتقد مدافعون عن حقوق المرأة قانون الأحوال الشخصية السوداني لأنه يسمح بتزويج صغيرات السن.

ولادة طفل من والدة خضعت لزرع رحم

 اعلنت مجلة "ذي لانسيت" الطبية البريطانية ان امرأة سويدية تبلغ من العمر 36 عاما أصبحت اول امرأة في العالم تضع مولودا بعد خضوعها لعملية زرع رحم. وقالت المجلة ان هذا الاختراق الهائل في مجال مكافحة العقم لدى النساء اتاح لهذه المرأة التي ولدت بدون رحم ان تضع في ايلول مولودا ذكرا، مشيرة الى ان الأم والطفل بصحة جيدة.

واثنى البروفسور رينيه فريدمان الذي اجرى اول عملية زرع طفل انبوب في فرنسا "بحماسة شديدة" على ولادة طفل من ام خضعت لعملية زرع رحم، معتبرا انها "محطة" بأهمية "زرع القلب للمصابين بامراض قلبية".

وقال فريدمان متحدثا لاذاعة فرانس انفو "اشيد بحماسة فريق ماتس برانستروم (البروفسور السويدي على راس الفريق الذي حقق هذه السابقة العالمية) لانه عمل طويل، سنوات من المراحل التي جرت على حيوانات". وتابع "انها بالتاكيد محطة شبيهة بزرع القلب للمصابين بامراض قلبية، وهي اول مرة ينمو طفل في رحم سيدة اخرى تحمله المراة التي ستكون والدة هذا الطفل، وهذا امر جدير بالتقدير".

وقال ان "نحو مئة امراة في فرنسا قد يلجأن" الى هذه التقنية.

لكنه اضاف انه ان كانت هذه السابقة الطبية "تفتح افاقا، الا انها تطرح ايضا مسائل" اخلاقية.

واوضح ان المتبرعات بالرحم "يمكن ان يكن متبرعات على قيد الحياة، من محيط (المريضة)، وهذا يستحق اتخاذ تدابير حيطة، هذا يستحق ببساطة ان نفكر في المسالة" طارحا بصورة خاصة السؤال حول العلاقة بين الام والمتبرعة والطفل.

وقال مشددا "يجدر فقط الا نعتبر انه يكفي ان تقول الواحدة نعم حتى تسوى المسالة. الامر يستحق بعض التفكير".

حدث في أوروبا.. "يختمون" المرأة كالماشية

كشف تقرير، صدر في بريطانيا أخيراً، أن المتورطين في الاتجار بالبشر يختمون طبعة تحمل رقماً متسلسلاً لضحاياهم من الفتيات اللواتي يعملون على تهريبهن من أوروبا الشرقية إلى بريطانيا ودول أوروبية أخرى لتشغيلهن في الدعارة،إذ يختم هؤلاء المتهمون ضحاياهم من الفتيات كما تُختم الماشية والأبقار، لكي يكنّ ملكاً خاصاً لهم ويبيعون الواحدة منهم بآلاف الجنيهات، تماماً مثل أي سلعة أخرى .

وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسة أصبحت شائعة في تجارة النساء من أجل الدعارة في مناطق مختلفة من العالم وليس في أوروبا فقط، لإثبات الملكية ولإثبات أن الفتاة قد تجاوزت الثامنة عشرة من عمرها.

وأشارت تقارير أخرى من اسبانيا والولايات المتحدة أن وشماً قد تمت طباعته على رقبة الفتاة من الخلف، وأن هذا الوشم يشير إلى اسم الشخص الذي يملكها.

وحدث أن وجد وشم على رقبة امرأة رومانية تم احتجازها عنوة في اسبانيا، يتضمن اسم النادي الليلي الذي ستعمل فيه ومبلغ المال الذي عليها تقاضيه من الزبائن.