ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية أن شبح “الفتاة ذات العيون السوداء” عاد مرة أخرى إلى مدينة “كانوك شيس” البريطانية بعد أن اختفت 30 عامًا.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المناطق تشهد ظواهر غريبة وقصص مرعبة أحيانًا، والتي يتداولها أصحابها عبر التاريخ لتخلد الأساطير، ومن تلك القصص “الطفلة الشبح ذات العيون السوداء” التي شوهدت من قبل 30 عامًا، إلا أن أحدًا لم يستطع معرفة حقيقتها حتى اللحظة الراهنة.
وقال الصحفي ليي بريكلي المهتم بالكتابة عن الظواهر الغريبة وغير المألوفة إن الفتاة أرادت أن تكون محط أنظار الآخرين باختلافها لتصبح عنوانًا للجمال، فقامت بتلوين قزحية عينها لتصبح سوداء اللون مع البؤبؤ، لتشبه بذلك الشبح المعروف باسم “الطفلة ذات العيون السوداء”.
وأثار ظهور تلك الفتاة ذعر الكثيرين، قبل ثلاثين عامًا، ومنهم عمة الكاتب أثناء تنزهها عام 1981 على ضفاف وادي مدينة كانوك شيس الريفية، التي سمعت فجأة أصوات مرعبة وصرخات متكررة ونداءات استنجاد صادرة عن فتاة صغيرة، فتلفتت باحثة عن مصدر الصوت لتجد فتاة لا يتعدى عمرها 6 أعوام، واقفة على طريق ممتلئ بالنفايات والقاذورات، قبل أن تفر هاربة في الغابة ويختفي أثرها”.
ويفسر ليي تلك الظاهرة قائلًا: “إن تلك الظاهرة الغريبة والمرعبة تحدث دائمًا من حولنا في كل العالم، إلا أنه لا يزال البعض لا يؤمن بوجودها، أو يعتبرها كائنات فضائية أو مصاصي دماء أو أشباحًا”.
وأشار ليي إلى جدية الأمر، إذ مازالت قوات الشرطة تتابع البحث عن الفتاة الشبح، في محاولة لتفسير الأمر، في حين ذكرت بعض التقارير الأمريكية أن تلك الظاهرة عادة ما تظهر على شكل جماعات، وتطرق أبواب ضحاياها مستأذنة إياهم للسماح لها بالدخول.