الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

استئصال ورم حميد من دماغ سمكه


تستعيد السمكة جورج البالغة من العمر 10 سنوات عافيتها في حوض في أستراليا بعد استئصال ورم من دماغها، على ما أعلن الطبيب البيطري.
وقد رفض صاحب هذه السمكة إخضاعها للموت الرحيم، مفضلا أن يضعها في عهدة الطبيب البيطري تريستان ريتش.
وكانت هذه العملية التي خدرت فيها السمكة واستغرقت نصف ساعة، "دقيقة"، على حد قول تريستان ريتش من عيادة "لورت سميث" في ملبورن (الجنوب).
وقال الطبيب البيطري عبر اذاعة "3 إيه دبليو" ان "المخاطر كانت عالية في العملية لكن هذه الأخيرة جرت على خير ما يرام في نهاية المطاف".
ويعيش بعض أنواع السمك الأحمر حتى الثلاثين. ولم تكن هذه التجربة هي الأولى للطبيب البيطري.
وختم الطبيب قائلا "كل لديه علاقات مختلفة مع الحيوانات الأليفة ولا نميز نحن بين الأنواع"، علما أن العلمية كلفت مئات الدولارات.








بالصور صحفية تتحول إلى فتاة غابة / صور


صحفية بولندية تسافر حول العالم وتلتقط صورا مثيرة مع أخطر الحيوانات على وجه الأرض.
في غضون 3 سنوات فقط، تمكنت الصحفية البولندية "غوزكا زدشويسكا" من التطوع في محميات الحياة البرية في أستراليا وحتى جنوب أفريقيا، لتتمكن من إنشاء علاقة غريبة بينها وبين المخلوقات المفترسة مما سمح لها بقضاء ليلة كاملة مع الذئاب، والتقاط صور مميزة وهي تحتضن الفهود وتقبل النمور.
تقرير موقع "ديلي ميل" الإخباري أشار إلى أن الصحفية البالغة من العمر 33 عاما بدأت رحلتها المثيرة في "تايلاند" مع شقيقتها "أنيسكا" حيث التقيا هناك بنمر مفترس، ولكنه فاجأ "غوزكا" وخرج إليها وعانقها، مما أثار دهشة مدربة، ومنذ تلك اللحظة قررت الصحفية الشابة مساعدة الحيوانات البرية وقضاء وقتها في خدمتها.
طوال رحلتها المثيرة أنفقت "غوزكا" 3500 جنية إسترليني حصلت عليها من قبل الصحيفة التي تعمل لصالحها لاستكمال رحلتها البرية ومساعدة الحيوانات التي تتعرض للتهديد.
"غوزكا" نجحت بشكل غير قابل للتصديق في رحلتها البرية، والتقطت صورا أقل ما توصف به أنها خطيرة، سواء مع النمور أو الثعابين أو الثعالب وحتى الفهود.
"غوزكا" عملت لمدة 11 عاما في مجال الصحافة بالإضافة لعملها كمنتج في وسائل الإعلام على الإنترنت والتلفزيون، وقبل ذلك بفترة كانت تعمل كمحررة أعمال، وترى أن النمر الذي بادلها العناق تسبب في تغيير مجرى حياتها، نظرا لكونها تحب الحيوانات منذ فترة طويلة وتعتبرها كعائلتها، ولذلك قررت قضاء وقت أطول في مساعدة مختلف الحيوانات حول العالم.
وأشارت "غوزكا" إلى أن ولعها بالحيوانات كان بسبب جدها الذي اعتاد تربية الدجاج والثعالب، حيث اعتادت أن تلعب مع تلك الحيوانات في طفولتها، وعندما واتتها الفرصة في الفترة الماضية، ذهبت للتطوع في حديقة Tiger Kingdom في "تايلاند" بعد الموقف العاطفي الذي تعرضت له هناك، ولكنها لم تجد أي مكان شاغر، فقررت الانتقال على الفور إلى "أستراليا" لاستكمال رحلتها البرية المدهشة وتكوين علاقات غير قابلة للتصديق في أحيان كثيرة مع حيوانات مفترسة تحكمها الغريزة.






















زهرة غير عادية تدور كي يؤمن الطائر تلقيحها


 عثر باحثون بجبال الكاميرون على زهرة تدور وريقاتها حينما يدخل الطير منقاره لامتصاص رحيقها، ما يؤدي إلى سقوط غبار الطلع على جسده ويزيد تاليا احتمال انتقاله إلى زهرة أخرى لتلقيحها. ويقول الباحثون التشيك الذين عثروا على الزهرة إن التسمية العلمية للنباتات التي تتميز بهذه الزهور غير العادية هي Impatiens frithii . تنمو هذه الزهور على جذوع الأشجار أو على أغصانها السفلى بحيث تبرز بلونها الأحمر من ورق الشجر، ولا تعتبر من النباتات الطفيلية.













فئران بـ "جين بشري" تثبت قدرتها على التعلم


رغم أن المسألة بعيدة كل البعد عن عمليات زرع المخ التي يعشقها رواد الخيال العلمي، فقد خطى العلماء خطوة في هذا الاتجاه، بعد أن قاموا بعزل جين رئيسي خاص بمخ الإنسان ثم زرعوه في فئران للتجارب.
وقال علماء  من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، الاثنين (14-9-2014)، إن الفئران التي نقل إليها الجين البشري المرتبط باللغة تعلمت طرقا جديدة في البحث عن الغذاء وسط متاهات تجريبية على نحو أسرع من مثيلاتها من الفئران الطبيعية.
وتعد هذه أول دراسة من نوعها تهدف إلى تقييم كيف يمكن أن يؤثر إضفاء الطابع البشري الجزئي على مخ مختلف الأنواع على الوظائف الإدراكية.
واستعان العلماء في هذه الدراسة بمئات من فئران التجارب التي جرى تعديلها وراثيا لتحمل نسخة بشرية من الجين المسؤول عن اللغة والتخاطب.
وبناء على هذه الدراسة، قام خبراء في علوم الأعصاب تحت إشراف كريستيان شريفايس، وآن غريبيل من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، بتدريب الفئران على البحث عن الشوكولا وسط متاهة معملية.
وكان أمام الفئران خياران، الأول هو الاستعانة بمعالم إرشادية مثل أدوات المعامل، والأثاث الذي يظهر من خلال المتاهة. والثاني استشعار أرضية المتاهة والاستدلال على الطريق من خلالها.
وقال العلماء في دورية الاكاديمية القومية للعلوم إن الفئران التي تحمل الجين البشري استدلت على الطريق خلال سبعة أيام، أما الفئران العادية، فقد أتمت هذه المهمة في 11 يوما.
إلا أن ما يبعث على الدهشة هو أنه عندما أزال العلماء جميع المعالم الإرشادية داخل حجرة المعمل - حتى تستدل الفئران على الطريق من خلال ملمس الأرضية فقط - تعادلت إمكانات الفئران ذات الجين البشري وتلك الطبيعية. وجاءت النتيجة مطابقة لذلك عندما تم عكس الوضع.










 

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

عرض ماسة "القمر الأزرق" النادرة في متحف بلوس أنجليس


عرضت ماسة زرقاء نادرة نقية زنة 12 قيراطاً في متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجليس يوم الجمعة الماضي  وتعد الألماسة واحدة من أندر الأحجار الكريمة في العالم.
واشترت شركة ألماس كورا انترناشيونال "ألماسة القمر الأزرق" في حالتها الخام غير المصقولة بمبلغ 25.6 مليون دولار في فبراير الماضي وتقرضها الشركة للمتحف الكائن في لوس أنجليس حتى يناير 2015.
وصنفت الألماسة ذات اللون الأزرق الغامق على أنها اكتشاف مهم للغاية بسبب لونها الفريد ونقائها وحجمها. فالألماسة نقية من الداخل ولا يوجد بها أي شوائب.









الفطر السحري يساهم في الإقلاع عن التدخين


أكدت دراسة علمية جديدة أن الإقلاع عن التدخين صار ممكنا باستخدام مادة "سيلوسبين" التي يمكن استخلاصها من إحد أنواع الفطر المعروف بالفطر السحري.
وأكد فريق من الباحثين بجامعة جون هوبكنز الأميركية أن تجربة أجروها على مجموعة من المدخنين : عشرة رجال وخمس نساء، أظهرت استعداد نحو ثمانين بالمائة منهم للإقلاع عن التدخين بعد استخدام سيلوسبين، وهو العامل المسبب للهلوسة في الفطر السحري.
فعلى مدى ستة اشهر تم إعطاء المشاركين الذين اعتادوا التدخين بشراهة جرعة من سيلوسبين بدءا من يوم اتخاذهم قرارا بالإقلاع عن التدخين.
وتزايدت هذه الجرعة مع مرور الوقت، ومع نهاية الوقت المحدد للتجربة وجد الباحثون أن 12 شخصا من بين الـ15 من المشاركين تمكنوا من الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي.
إلا أن الباحثين أكدوا أن تجربتهم لا تهدف للتشجيع على تدخين "الفطر السحري" وإنما تهدف فقط لإظهار كيفية الاستفادة من سيلوسبين في بيئة تحت السيطرة.















أندر مخلوقات عالم الحيوان “أنف النجمة


 حيوان “أنف النجمة”، هذا هو اسمه وشكله، فهو كائن عجيب ونادر فى عالم الحيوان، يتواجد فى أماكن معيّنة فقط من أمريكا الشمالية، وخاصة فى شرق كندا وشمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
يعيش هذا المخلوق تحديدًا فى المناطق المنخفضة والرطبة بالقرب من المستنقعات والجداول، حيث إنه يتغذّى على الحشرات والديدان والرخويات، ويعتبر سبّاحًا جيّدًا ويقوم بحفر قنوات سطحية تحت الأرض للحركة من خلالها، يكون “أنف النجمة” نشطًا فى الليل والنهار على حدٍّ سواء، ويظل نشطًا حتى فى فصل الشتاء، حيث إنه يقوم بالسباحة وحفر القنوات تحت الثلوج، ويساعده على ذلك الفراء الكثيف الذى يغطى جسمه، لأنه مضاد للماء والبرودة، ويمتلك هذا الحيوان أقدامًا عريضة وذيلاً غليظًا وطويلاً يستخدمه لتخزين الدهون التى يقوم بالاستفادة منها فى فصل الربيع.
يبلغ طول هذا الحيوان ما بين 15 و20 سنتيمترًا، فيما يزن حوالى 55 جرامًا تقريبًا، ولديه 44 سنًّا، وتتمثل أهم مميزات هذا الحيوان فى امتلاكه 22 مجسًّا ورديًّا مُتحرّكًا فى مقدمة الأنف، يستخدمها للتعرّف على الطعام عن طريق اللمس، كما أن هذه المجسّات تقوم مقام حاسة النظر، حيث إنه لا يرى.