يحاول الصينيون معايشة تجربة الموت وهم ما يزالون على قيد الحياة، من خلال لعبة تحاكي هذه التجربة وتستفز مشاعر الناس لطرح تساؤلات عن طبيعة الموت والحياة.
وتستخدم لعبة سامادي رباعية الأبعاد مؤثرات خاصة لمحاكاة الشعور بالموت في غرفة الخلاص، والتي يتوجب على المشاركين فيها قطع مراحل عديدة في محاولة للهروب من الموت، ومن يفشل منهم يتوجب عليه الاستلقاء على حزام جلدي ناقل وهمي، يستخدم الهواء الساخن والضوء لخلق تجربة حقيقية لحرق الجثث.
وفي المرحلة التالية ينتقل المشاركون الذين من المفترض أنهم تحولوا إلى رماد بعد عملية الحرق، إلى كبسولة مشابهة لشكل الرحم، لمحاكاة تجربة إعادة تشكيل الجسم للبعث بحسب ما ورد في صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.
وعلق دينغ روي وهوأحد مصممي اللعبة بالقول: الجميع سيموتون في نهاية المطاف، وحتى الذين تمكنوا من النجاة في اللعبة، سيلاقون هذا المصير في يوم من الأيام.
وأثناء تصميم اللعبة حاول المصممان هيوانغ وايبنغ ودينغ روي معايشة تجربة واقعية للموت، من خلال التعرض لنيران فرن حقيقي، ودخل دينغ في البداية إلى الفرن في الوقت الذي كان فيه صديقه يراقب من وراء الزجاج.
ومن المقرر أن تطرح التذاكر للمشاركة في تجربة الموت التي ينتظر أن تبدأ في سبتمبر القادم في مقاطعة هوانغ بو مقابل 249 يوان (40 دولار).