الاثنين، 1 سبتمبر 2014

الأطباء يلجأون إلى “3D” لإكمال جمجمة صيني


لجأت مجموعة من الأطباء في الصين، إلى تقنية طباعية ثلاثية الأبعاد”3D” لاستعادة الجزء المفقود من جمجمة مزارع صيني يدعى “هيو”، تعرض لسقوط من الطابق الثالث من منزله في مدينة شيآن الصينية.
ومن المقرر أن يخضع هذا الرجل قريبا لعملية جراحية، لاستعادة الشكل الأصلي لرأسه المشوه في الجانب الأيسر من جمجمته.
وسيستخدم الأطباء شبكة مصنوعة من التيتانيوم، صنعت بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وسيتم وضعها تحت جلده، وتثبيتها على عظام جمجمته، لاستكمال الجزء الناقص، نتيجة هذا الحادث.
يذكر أن هذه التقنية انتشرت مؤخرا بشكل كبير في مجال الجراحة وعمليات زراعة الأجزاء الناقصة.

















شيخ الأزهر : أغنية "أبو عيون جريئة " صيغت لمدح النبي / فيديو


تجول في ذاكرة النفس وخاطرتها نفحات الزمان المضيء التي كانت تتوج الأزهر الشريف حينما كان رائدا لصد كل ما هو غريب عن هوية الأمة ودحر مستعمريها كما فعل علماء الأزهر الذين ردوا الحملة الاستعمارية الفرنسية التي قادها نابليون في عام 1798 وكانت كفيلة بدفن أطماعه حينها على أسوار القاهرة وعكا .
وكان لعلماء الأزهر سطور من ذهب سطرتها دماؤهم ابان الاستعمار البريطاني لمصر فكانوا علماء وطلابا يتسابقون الى ميادين البطولة لدحر المستعمر ، و كم كان للأزهر أصابع من نور في كل بلد عربي اسلامي قاد تلامذته حروب المقاومة ضد المستعمر كعز الدين القسام الذي قض مضاجع الفرنسيين في سوريا لينفى الى فلسطين ويقض مضاجع البريطانيين حتى قضى شهيدا في أحراش يعبد عام 1935 .
ولا ننسى شيخ الأزهر الذي رفض المصادقة على الحكم بإعدام مفسر العصر للقرآن الكريم الشهيد سيد قطب وغيرهم الكثير الذين كانوا أحرارا حينما كان الأزهر حرا ، وكانوا أتقياء قبل أن يلوث الأزهر .
كل هذا مقدمة للفاجعة التي تصدم الأذهان وخرج بها علينا كعادته مفتي مصر وشيخ الأزهر الحالي الدكتور علي جمعه الذي تشدق بفتوى عبر الفضائيات بأن المغني الراحل عبدالحليم حافظ قد ألف أغنيته ' أبو عيون جريئة ' قاصدا بها مدح النبي 'صلى الله عليه وسلم ' .
أضف الى ذلك فتاواه الغريبة التي نصت على أن النبي 'صلى الله عليه وسلم ' كان يستمع الى الغناء والرقص للجواري و أن موسيقى الموسيقار الشهير بيتهوفين تدعو الى توحيد الله تعالى والايمان به .
نتوقف هنا عن الكلام فالصدمة قد عقدت اللسان ونترك للقراء الكرام متابعة الفتوى و الحكم على ما يشاهدونه.
























برازيلي ولد برأس مقلوبة يتحدى الإعاقة


أوردت صحيفة "ميرور" البريطانية قصة كفاح شخص برازيلي يدعى "كلاوديو فييرا"(37عاما)، ولد بعيب خلقي غريب من نوعه حيث أن رأسه مقلوبة للوراء وقدماه ملتويتان للخلف، بينما يكاد لا يستطيع أن يستخدم ذراعه إطلاقاً.
ولد كلاوديو بعجز جسماني نادر الحدوث، إلا أن قوة إرادته جعلته يتحدى الإعاقة.
الأطباء قالوا لأمه وهو رضيع أن تتوقف عن إطعام ابنها حديث الولادة، مؤكدين أنه ليس لديه فرصة في الحياة، إلا أن الأم لم تفعل، ورغم عجز ابنها إلا أنه أكمل تعليمه وتخرج من الجامعة حيث درس المحاسبة وأصبح متحدثاً ومستشاراً.
ويقول كلاوديو: "منذ أن كنت طفلاً حرصت على أن أجعل نفسي دائماً منشغلاً، حيث أردت الاعتماد تماماً على نفسي دون الحاجة لمساعدة الآخرين، حتى أصبحت محاسباً وباحثاً جيداً أساعد العملاء وأقدم الاستشارات والنصائح".
وأضاف: "تعلمت فتح التلفاز، والتقاط هاتفي المحمول، وفتح الراديو، واستخدام الإنترنت وحاسبي الشخصي، وإنني أفعل كل ذلك بنفسي".
وبحسب الصحيفة، يكتب كلاوديو بواسطة قلم يضعه في فمه، ويشغل الهواتف ويستخدم ماوس الكمبيوتر بشفتيه، وباستخدام الحذاء المصنوع له خصيصاً يمكنه التحرك في أنحاء المدينة وحده.



























مغنية بريطانية تلتحق بـ داعش وتتوعد بقطع رقاب الكفار بيدها / صور


 كشفت التحريات التي أجراها مسؤولون بريطانيون حول سيدة بريطانية تدعى “أم حسين” تمكنت مؤخرًا من الهرب إلى مدينة “الرقة” السورية، أن هذه السيدة التي أعلنت في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنها ستقوم بقطع رقاب الكفار بيدها لتعلق رؤوسهم على أسوار الرقة؛ كانت مغنية مغمورة بإحدى فرق الروك البريطانية.
وبحسب “الديلي ميل” فإن “أم حسين البريطانية” ما هي إلا مغنية بريطانية سابقة تدعى “سالي جونز”، وعند قيام بعض المحققين بسؤال جيرانها عنها تبين أنها غادرت المنطقة بشكل مفاجئ منذ خمس سنوات، وهي الفترة التي رجح المحققون أنها تعرفت خلالها على زوجها البريطاني “جنيد حسين”، العضو بتنظيم داعش.
وأفادت الصحيفة أن “أم حسين” تزوجت “جنيد حسين” بعد قصة حب شهدتها صفحات المحادثة الإلكترونية، ليتفق الزوجان اللذان اعتنقا الإسلام قريبًا على أن يسافر كل منهما على حدة إلى مدينة “الرقة” السورية ليتمكنا من الالتحاق بمقاتلي الدولة الإسلامية هناك.
وذكرت الصحيفة أن المحققين حرصوا على تجميع بعض الصور الشخصية “لأم حسين” من على حسابها الشخصي على “تويتر”، وعند سؤال الجيران عنها أكدوا جميعهم أن هذه الصور لجارتهم السابقة “سالي جونز.


وقالت الصحيفة إن بعض الجيران وصفوا “سالي” بأنها شخصية “مجنونة”، كما اتهمها البعض بممارسة السحر الأسود، واكتفى البعض الآخر بوصفها بأنها أم مكافحة لولدين صغيرين.
وأضافت أن المحققين وجدوا لدى “أم حسين” مقطع فيديو يصورها وهي تغني في إحدى الحفلات مع فريقها الغنائي، وكانت تلبس تنورة سوداء قصيرة.
أما عن “جنيد حسين” فقد أشارت التقارير إلى أن الشرطة البريطانية ألقت القبض عليه سابقًا بتهمة سرقة بعض الملفات المهمة من على حاسوب توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، كما أنه معروف بممارسة القرصنة، وبمحاولة سرقة بعض الملفات المهمة والحساسة من بعض كبار المسؤولين البريطانيين.
ويعتقد المحققون أن “جنيد حسين” انضم لفريق القرصنة التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وأن التنظيم سيستفيد بلا شك كثيرًا من قدراته في القرصنة.























جمال وزيرة التعليم الفرنسية يثير الجدل في باريس / صور


 عُيّنت نجاة بلقاسم، فرنسية مولودة بالمغرب، في منصب وزيرة التعليم في فرنسا يوم الثلاثاء، لتكون بذلك أول سيدة تشغل هذا المنصب، وأصغر من شغله على الإطلاق، حيث إن عمرها لم يتجاوز الـ37 عامًا بعد.
وشغلت نجاة قبل ذلك منصب وزيرة حقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية، وتحمل الوزيرة التي أثار جمالها وأناقتها المجتمع الفرنسي، أصولا عربية حيث إنها من مواليد المملكة المغربية. وتسبب تعيينها في هذا المنصب في حالة من الجدل في الأوساط الفرنسية، خاصة لصغر سنها، ولقربها من الرئيس الحالى فرانسو هولاند، وذهب البعض إلى أن اناقة الوزيرة الفرنسية وجمالها ربما يكونان السبب الحقيقى في توليها حقيبة التعليم في الحكومة الجديدة.

































الأحد، 31 أغسطس 2014

بين الرعب والجمال.. رحلة مميزة في أخدود نهايته متاهة


اصطحب شاب مجموعة من أصدقائه المغامرين بجولة قصيرة في أخدود بأميركا يتخلله طريق مائي متلوٍ وكان المغامر يصور هذه الرحلة على ظهر "جتسكي" بكاميرا فيديو.
وعلى الرغم من أن الطريق ضيقة وضيقة جداً أحياناً، إلا أن الشاب اجتازها بسرعة وسهولة، ما يشير إلى أنه على علم بتفاصيلها، وكما يبدو فقد تفاجأ بمفترق طرق أمامه، ليتوقف قليلاً وكأنه يفكر في الطريق الواجب عليه اختيارها.




















برلين.. "الصندوق الأسود" لعاصمة الجواسيس


بين الجدران الخرسانية الحصينة للمقر السابق للشرطة السرية في ألمانيا الشرقية، والذي كان يُعرف بـ"بيت الألف عين"، بما يحتويه من خرائط ووثائق تاريخية، يتجول السائحون من الأمريكيين والبريطانيين وقد ارتسمت على وجوههم علامات الدهشة والانبهار.

متحف شتازي:
في عصرها الذهبي أواخر النصف الأول من القرن الماضي، كانت وزارة أمن الدولة، أو ما يُعرف بـ"شتازي"، بمثابة حكومة ظل قوية وبصلاحيات واسعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية الشيوعية.
فخلف هذه الجدران الصماء، قام إريك مايلك بتأسيس أول دولة تجسسية في العالم، تضم شبكة واسعة من العملاء والمخبرين، تغلغلت داخل كافة المدارس والمصانع، حتى داخل المنازل والبارات في مختلف أنحاء الدولة، وفق آنا فوندر، مؤلفة كتاب "شتازي لاند: قصص من خلف جدار برلين."

نقطة تفتيش تشارلي:
وقبل سقوط جدار برلين الذي كان يقسم المدينة إلى شطرين، عام 1989، كان التباين واضحاً بين برلين الغربية، التي كانت تمثل نموذجاً للحرية خلف ذلك الجدار الحديدي، وبرلين الشرقية، التي طبعت بالصبغة "السوفيتية" لقرابة 50 عاماً، بحسب بيرند كوستكا، مؤلف "برلين: عاصمة الجواسيس."
ويقول كوستكا إنّه "فقط هنا في برلين، كان الطرفان الرئيسيان المتصارعان في الحرب الباردة، يعيشيان جنباً إلى جنب."
وتذكر المؤلفات أن جون لو كاريه، والملقب بـ"الجاسوس الذي أتى من الجهة الباردة"، كان يحيك المؤامرات عند نقطة تفتيش شارلي، وهي أشهر معبر بين شطري برلين، وتعد هذه النقطة حالياً وجهة سياحية في كروزبرغ، برلين.
كما تشير إلى أن هناك عدد لا يحصى من الأفلام التي جسدت الأهمية التاريخية لنقطة تشارلي في عام 1961، أثناء المواجهة بين الدبابات السوفيتية والأمريكية، فضلاً عن فيلم للسينمائي ريتشارد بورتون.
 
محطة قصر الدموع:
ويمثل موقع "محطة قصر الدموع"، التي أنشأها لو كاريه، أجواء لجنون العظمة.. وسميت بقصر الدموع على الوداع الحزين للأسر المشتتة، إذ أن المحطة كانت تعتبر بمثابة نقطة عبور رسمية للألمان الغربيين، الذين يأتون لزيارة أقاربهم في ألمانيا الشرقية، ويعرض المتحف حالياً شاشات التلفزة التي كانت تستخدم في المراقبة.
 
متحف الحلفاء:
ويجسد "متحف الحلفاء" في زيلندورف، الجانب الأمريكي من قصص الجاسوسية، ويشتمل على نفق تابع لجواسيس قوات الحلفاء، والذي يمتد طوله نحو 420 متراً تحت جدار برلين، للتجسس على خطوط الهاتف في ألمانيا الشرقية في العام 1953.
وتم تمثيل مشاهد في الموقع في فيلم "البريء"، للممثل إيان ماك إيوان، ويتبعه فيلم لأنطوني هوبكنز، ويذكر بأنه تم اكتشاف الجزء الشرقي من النفق في العام 2012، من قبل رجل كان يقطع الأخشاب.
 
جسر الجواسيس:
ومن بين أهم معالم الجاسوسية في برلين "جسر الجواسيس"، الذي يقع بالقرب من موقع النفق، بين وانسي في الغرب وبوتسدام في الشرق على نهر هافل، وكان يستخدم كمعبر لتبادل الجواسيس الذين يتم القبض عليهم.
 
جبل الشيطان:
والمعروف بأنه كان يمثل محطة رادار وتنصت أمريكية وبرج للمراقبة، الذي أصبح مهجوراً، في حين أن رواد الفن "الغرافيتي" في ألمانيا، استطاعوا من وضع بصماتهم عليه.
تجدر الإشارة إلى أنه لن يتم الإفصاح عن أسرار تاريخ هذا المعلم ونشر الوثائق الخاصة به، إلا بحلول العام 2022، حيث يقدرّ عدد الجواسيس الذين عملوا في شبكة المراقبة المعروفة باسم "إيشلون"، ما يقارب الألف جاسوس خلال الحرب الباردة.