الأحد، 31 أغسطس 2014

بين الرعب والجمال.. رحلة مميزة في أخدود نهايته متاهة


اصطحب شاب مجموعة من أصدقائه المغامرين بجولة قصيرة في أخدود بأميركا يتخلله طريق مائي متلوٍ وكان المغامر يصور هذه الرحلة على ظهر "جتسكي" بكاميرا فيديو.
وعلى الرغم من أن الطريق ضيقة وضيقة جداً أحياناً، إلا أن الشاب اجتازها بسرعة وسهولة، ما يشير إلى أنه على علم بتفاصيلها، وكما يبدو فقد تفاجأ بمفترق طرق أمامه، ليتوقف قليلاً وكأنه يفكر في الطريق الواجب عليه اختيارها.




















برلين.. "الصندوق الأسود" لعاصمة الجواسيس


بين الجدران الخرسانية الحصينة للمقر السابق للشرطة السرية في ألمانيا الشرقية، والذي كان يُعرف بـ"بيت الألف عين"، بما يحتويه من خرائط ووثائق تاريخية، يتجول السائحون من الأمريكيين والبريطانيين وقد ارتسمت على وجوههم علامات الدهشة والانبهار.

متحف شتازي:
في عصرها الذهبي أواخر النصف الأول من القرن الماضي، كانت وزارة أمن الدولة، أو ما يُعرف بـ"شتازي"، بمثابة حكومة ظل قوية وبصلاحيات واسعة لجمهورية ألمانيا الديمقراطية الشيوعية.
فخلف هذه الجدران الصماء، قام إريك مايلك بتأسيس أول دولة تجسسية في العالم، تضم شبكة واسعة من العملاء والمخبرين، تغلغلت داخل كافة المدارس والمصانع، حتى داخل المنازل والبارات في مختلف أنحاء الدولة، وفق آنا فوندر، مؤلفة كتاب "شتازي لاند: قصص من خلف جدار برلين."

نقطة تفتيش تشارلي:
وقبل سقوط جدار برلين الذي كان يقسم المدينة إلى شطرين، عام 1989، كان التباين واضحاً بين برلين الغربية، التي كانت تمثل نموذجاً للحرية خلف ذلك الجدار الحديدي، وبرلين الشرقية، التي طبعت بالصبغة "السوفيتية" لقرابة 50 عاماً، بحسب بيرند كوستكا، مؤلف "برلين: عاصمة الجواسيس."
ويقول كوستكا إنّه "فقط هنا في برلين، كان الطرفان الرئيسيان المتصارعان في الحرب الباردة، يعيشيان جنباً إلى جنب."
وتذكر المؤلفات أن جون لو كاريه، والملقب بـ"الجاسوس الذي أتى من الجهة الباردة"، كان يحيك المؤامرات عند نقطة تفتيش شارلي، وهي أشهر معبر بين شطري برلين، وتعد هذه النقطة حالياً وجهة سياحية في كروزبرغ، برلين.
كما تشير إلى أن هناك عدد لا يحصى من الأفلام التي جسدت الأهمية التاريخية لنقطة تشارلي في عام 1961، أثناء المواجهة بين الدبابات السوفيتية والأمريكية، فضلاً عن فيلم للسينمائي ريتشارد بورتون.
 
محطة قصر الدموع:
ويمثل موقع "محطة قصر الدموع"، التي أنشأها لو كاريه، أجواء لجنون العظمة.. وسميت بقصر الدموع على الوداع الحزين للأسر المشتتة، إذ أن المحطة كانت تعتبر بمثابة نقطة عبور رسمية للألمان الغربيين، الذين يأتون لزيارة أقاربهم في ألمانيا الشرقية، ويعرض المتحف حالياً شاشات التلفزة التي كانت تستخدم في المراقبة.
 
متحف الحلفاء:
ويجسد "متحف الحلفاء" في زيلندورف، الجانب الأمريكي من قصص الجاسوسية، ويشتمل على نفق تابع لجواسيس قوات الحلفاء، والذي يمتد طوله نحو 420 متراً تحت جدار برلين، للتجسس على خطوط الهاتف في ألمانيا الشرقية في العام 1953.
وتم تمثيل مشاهد في الموقع في فيلم "البريء"، للممثل إيان ماك إيوان، ويتبعه فيلم لأنطوني هوبكنز، ويذكر بأنه تم اكتشاف الجزء الشرقي من النفق في العام 2012، من قبل رجل كان يقطع الأخشاب.
 
جسر الجواسيس:
ومن بين أهم معالم الجاسوسية في برلين "جسر الجواسيس"، الذي يقع بالقرب من موقع النفق، بين وانسي في الغرب وبوتسدام في الشرق على نهر هافل، وكان يستخدم كمعبر لتبادل الجواسيس الذين يتم القبض عليهم.
 
جبل الشيطان:
والمعروف بأنه كان يمثل محطة رادار وتنصت أمريكية وبرج للمراقبة، الذي أصبح مهجوراً، في حين أن رواد الفن "الغرافيتي" في ألمانيا، استطاعوا من وضع بصماتهم عليه.
تجدر الإشارة إلى أنه لن يتم الإفصاح عن أسرار تاريخ هذا المعلم ونشر الوثائق الخاصة به، إلا بحلول العام 2022، حيث يقدرّ عدد الجواسيس الذين عملوا في شبكة المراقبة المعروفة باسم "إيشلون"، ما يقارب الألف جاسوس خلال الحرب الباردة.




























لون " الطقم " .. أكثر ما أثار اهتمام الأمريكيين بخطاب أوباما


اجتاحت عاصفة من التعليقات موقع تويتر أثناء إلقاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كلمته حول الوضع في الشرق الأوسط والأزمة الأوكرانية، إلا أن المفارقة كانت حين أغفلت كافة التعليقات مضمون الخطاب، لتصبح البزة نجمة الحدث.
سيل جارف من الانتقادات لذوق الرئيس، وخيارات الموضة لديه، وجرأته على ارتداء لون فاتح، علماً أنه نادراً ما يحيد عن البزة القاتمة.
ناهيك عن أن رئيس دولة "عظمى" أعلن صراحة أن بلاده لا تملك بعد استراتيجية لمحاربة داعش، إلا أن اهتمام عدد كبير من شعبه كان منصباً على ما يبدو على لباسه، بحسب " العربية ".
فآلاف التغريدات تكلمت عن البزة، حتى إن حساب Obama suit، فاض بالتعليقات الساخرة والصور المركبة لأوباما.
كما أن البعض طالب أحد الصحافيين بالصراخ في وجه أوباما، لعله يستفيق من "كارثة الأزياء" التي ارتكبها، أما مسألة محاربة داعش فيبدو أنها مؤجلة.




















دراسة يابانية: تناول الأرز يساعدك على النوم الهادئ


إذا أردت الخلود إلى النوم أو الاستمتاع بنوم هادئ.. فما عليك سوى تناول بعض من الأرز، والذى يعمل على ارتفاع مؤشر مستوى السكر فى الدم أحد العناصر الغذائية المهمة للبروتين، والذى يسهم بدوره فى إفراز هرمون "السيروتونين" المعنى بالحث على النعاس والحث على النوم.
وتقترح دراسة طبية يابانية أجريت على نحو 2,000 شخص أن تناول المزيد من الأرز خاصة قبل النوم يساعد بصورة كبيرة سرعة الخلود إلى النوم والاستمتاع بنوم هادئ.
فقد عكف الباحثون على مقارنة آلية استهلاك الكثير من الخبز أو المكرونة، إلا أنهم لم يعثروا على نفس التأثيرات والرابط، مثل تأثير الأرز على النوم.
وأوضح الباحثون على أن آلية حدوث ذلك لا تزال غير معلومة، إلا أن الأرز يعمل على ارتفاع مؤشر نسبة السكر فى الدم، وهو مقياس مدى سرعة انقسام المواد الكربوهيدراتية إلى سكر فى دم، حيث تزيد الأطعمة المرتفعة السكر مستويات بروتين يعرف باسم "التربتوفان" الذى يستخدمه الجسم لصنع وإفراز "السيروتونين" فى المخ الذى يحث على النوم.
وقد لاحظ الباحثون اليابانيون فى جامعة "كانازاوا" الطبية فى "طوكيو" أن الخبز والمكرونة يحتويان على مستويات أقل من السكر، الذى قد يعد مفتاحا لنوم أفضل.













سلاسل الشعر تكتسح عالم الموضة


 اكتسحت سلاسل الشعر عالم الموضة كالعاصفة، ولاقت إقبال الكثيرات ممن استخدمن الأشكال المختلفة من سلاسل وتيجان الشعر فى المناسبات الخاصة وحتى فى ليلة زفافهم.
كما أن العديد من المشاهير مثل فانيسا ونيكول ريتشى جسدوا هذه التقليعة..
الخروج من الروتينية
وتعد هذه السلاسل أفضل طريقة للخروج على الشكل الروتينى من خلال إضافة بعض اللمسات البسيطة للشعر والتى تحول النظرة العامة للأنثى إلى أخرى أكثر أناقة.





































العلماء يحلّون لغز الصخور المتحركة بوادي الموت


أخيرا كشف العلماء النقاب عن لغز محير قديم يتعلق بحركة غريبة الأطوار للصخور عبر رقعة معزولة في منطقة "وادي الموت" بكاليفورنيا وذلك عندما نشر الباحثون نتائج دراسة أوضحت أن القوة الدافعة وراء ذلك كانت عبارة عن ألواح جليدية جرفتها الرياح.
وكانت الآثار المتخلفة عن حركة الصخور وتغير اتجاهها فجأة عبر منطقة تعرف باسم "ريستراك بلايا" تثير الحيرة منذ زمن بعيد لدى العلماء والناس العاديين على السواء.
ونشر ريتشارد نوريس من (مؤسسة سكريبس لعلوم المحيطات) الذي أشرف على الدراسة وابن عمه نتائج دراستهما الخميس الماضي في دورية "بلوس وان" العلمية وهو البحث الذي أوضح أنه رغم أن الصخور يمكنها أن تظل دون حراك في مكانها عشر سنوات أو أكثر فإنها تقوم في ظروف معينة برحلة بطيئة تنتج عن تركيبة غريبة من الجليد والرياح في منطقة تعرف عادة بدرجة حرارتها اللافحة.
وقال نوريس إن هذه الحركة تنشأ عندما تتجمد الصخور في قاع البحيرة الجافة وتتكون طبقة رقيقة من الجليد تتفتت مع مرور رياح خفيفة عليها لتنطلق منها ألواح كبيرة من الجليد نحو الصخور وبقوة كافية لتحريكها بسرعة بضع ياردات في الدقيقة الواحدة.
وأضاف أنه نظرا لإمكانية تحرك ألواح الجليد الكبيرة بفعل الرياح يساعدها في ذلك تدفق المياه في الطبقات السفلية فإن الصخور التي يصل وزنها إلى 318 كيلوغراما تندفع على نحو لا يمكن أن ينجم عن قوة الرياح بمفردها.
كان عالم الأحياء القديمة ريتشارد نوريس قد شاهد بنفسه هذه الظاهرة النادرة في ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما كان يرافقه ابن عمه المهندس جيمس نوريس في ذلك الموقع.
وتشير نظرية علمية ترجع إلى خمسينيات القرن الماضي إلى أن الطبقات السميكة من الجليد علاوة على الرياح القوية يمكن أن تسهم في حركة الصخور إلا ان الدراسة الجديدة توصلت إلى أن الجليد كان أقل سمكا بكثير فيما كانت الرياح أقل قوة مما كان يعتقد من قبل.
أما النظريات العامة الشائعة لتفسير حركة الصخور فتراوحت من الميل المفاجئ لكوكب الأرض إلى فعل مغناطيسات عملاقة تحت سطح الأرض.
وقال نوريس إن أناسا آخرين ربما يكونون قد شاهدوا هذه الظاهرة النادرة التي تتضمن قيام طبقات جليدية تدفعها الرياح بتحريك صخور "وادي الموت" إلا أنهم لم يدركوا على ما يبدو تفسير ما يشاهدونه لأنه يحدث ببطء شديد كما أن الآثار المتخلفة عن حركة الصخور تظل غير واضحة حتى يجف الماء.
واستعان الفريق البحثي لنوريس بوحدات النظام العالمي لتحديد المواقع التي تم تركيبها داخل الصخور وأيضا كاميرات لتوثيق هذه الظاهرة خلال استعداداتهم لنشر نتائج دراستهم.

























اكتشاف 2014.. قرش جديد غير عدوانى


فى عام 2014 أكتشفت العديد من الفصائل الجديدة من الحيوانات سواء البرية أو البحرية، ومن هذه الكائنات قرش المطرقة، وهو نوع جديد من أسماك القرش الذى يشبه رأسها شكل المطرقة.
الغريب فى هذا الاكتشاف أنه قرش غير عدوانى، والذى تم اكتشافه على ساحل ولاية كارولينا الأمريكية، حيث يبلغ طوله ما بين 3 إلى 4 أمتار.
والجدير بالذكر أن العلماء لم يعتقدون فى البداية أن هذا السمك نوعا جديدا، ولكن بعد التدقيق اكتشف بأنه نوعا مختلفا وجديدا عن أسماك القرش مطرقية الرأس الموجودة سابقا.