تعتقد مجموعات "المستعدون لنهاية العالم" أن الحضارة البشرية ستنتهي في أي لحظة من الوقت الحاضر، ولهذا يستعدون بخطط غريبة ومثيرة للنجاة من هذه النهاية.
وذكر موقع جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن مجموعة من الأشخاص يطلقون على أنفسهم اسم "The Preppers" (المستعدون)، يقضون حياتهم في الاستعداد لنهاية العالم التي ستحدث في أي لحظة.
هؤلاء البريبرز يظهرون في سلسلة وثائقية مصورة أنتجتها قناة "ناشيونال جيوغرافيك" وتستعد لعرض موسم جديد يتضمن قصص هؤلاء الذين يستعدون لنهاية العالم بطرق مختلفة تعكس أشكال مخاوفهم من هذه النهاية، لذا يحاولون بطرق مختلفة العثور على وسيلة تضمن لهم النجاة.
ورغم قلة عدد هذه المجموعات، إلا أن التقارير تشير إلى تزايدهم، حيث يصل عددهم إلى 3 ملايين أميركي.
وأوضح الموقع أن بين هؤلاء الأشخاص الذين يظهرون في حلقات السلسلة الوثائقية جنديًا متقاعدًا يبني حصناً عسكرياً مصغّراً في بيته استعداداً للحظات ينتهي فيها العالم، وهو يعتقد أن موجات الراديو القصيرة ستكون الوسيلة الأساسية للتواصل في هذا العالم الذي ستنتهي فيه كل وسائل الاتصال الأخرى، ولهذا فإنه يحتفظ في بيته بـ20 نوعاً مختلفاً من أجهزة اتصال بالراديو.
أيضا سيظهر في هذه الحلقات شخص يعتقد بأن الصراع على الموارد سيتسبب في انهيار الحضارة، لهذا يحتفظ بمزرعة كاملة من الأرانب لكي يعتمد عليها بعد أن تنتهي الحضارة، لأن هذه الأرانب ستوفّر له الطعام والغذاء، وكذلك المخصّبات الزراعية من مخلّفاتها، حتى أنه صمم قاذفة لهب تعتمد على مخلفات الأرانب لكي يوفر لنفسه الحماية.
وهناك امرأة فقدت وظيفتها في 2008، تتوقّع انهياراً شاملاً في الحضارة قريباً، ما يجعلها تجمع شعر كلابها وماعزها، لصناعة الملابس والبطانيات.
وأشار الموقع إلى رجل يعتقد أن نهاية الحضارة ستكون بسبب التغيّرات المناخية، انتهى من تصميم بيته بحيث يستطيع مقاومة درجات حرارة منخفضة تصل إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر.