الجمعة، 1 أغسطس 2014

«داعش» تتدخل في حمالات الصدر النسائية


طالب ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” النساء بارتداء “حمالات صدر”، وحظر عليهن ارتداء “الكعب العالي”، والملابس المزخرفة في المناطق التي تسيطر عليها بمحافظة دير الزور في سوريا. وبحسب المرصد السوري المعارض، فإن الجهاديين وزعوا بيانا في دير الزور، الخميس، يحتوي على مجموعة من الإرشادات الخاصة بزي السيدات. وطالب البيان بارتداء نقاب يمنع الكشف عن أعين السيدات، وأمرت بعدم لبس العباءة المفتوحة التي تظهر ما تحتها من الثياب الملونة، أو العباءة المزينة بالخرز وما سواه. وشدد التنظيم على ضرورة الحرص على أن تكون العباءة فضفاضة مع لبس “رافعات الصدر درءا لمفاتن المرأة”. وحذر البيان أيضا من لبس الأحذية ذات الكعب العالي، مؤكدا أن “كل من يخالف هذا الأمر سيخضع للتحذير الشديد”. 






















وفاة طفلة غزة التي خرجت حيّة من رحم أمها المتوفاة


توفيت الرضيعة "شيماء قنن" التي كانت حديث وسائل الإعلام عندما أخرجت من رحم أمها بعد مقتلها في غارة إسرائيلية، وذلك بسبب نقص الأوكسيجين بحسب ما أعلنت مصادر طبية الخميس.
وقال الطبيب عبد الكريم البواب رئيس قسم الحضانة في مستشفى ناصر، "كانت الطفلة شيماء تعاني من نقص الأوكسيجين الذي حدث معها بسبب توقف قلب الأم ووفاتها قبل ولادة الجنين. مضيفا "هذا النقص في الأوكسيجين سبب اختناق الطفلة بشكل مفاجئ وموت خلايا الدماغ لديها ووفاتها الثلاثاء".
وقتلت والدة شيماء (23 عاما) التي كانت تحمل الاسم نفسه والحامل في بداية شهرها التاسع في غارة استهدفت منزلها فجر الجمعة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الذي تشن عليه إسرائيل هجوما داميا منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وبعد أكثر من ساعة من بقائها تحت ركام منزلها الذي دمر بالكامل، تمكن المسعفون من انتشال جثتها. وأشار البواب إلى أن "انقطاع الكهرباء المتواصل أثر على حالة شيماء، لأن جهاز الأوكسيجين كان ينقطع عنها واضطررنا أكثر من مرة إلى إنعاشها يدويا".
وأعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الثلاثاء، توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب القصف الإسرائيلي. ومنذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو الجاري، قتل 1408 فلسطينيين على الأقل، بينما أصيب أكثر من 8 آلاف آخرين بجروح بحسب وزارة الصحة في غزة.

























فقد 45 كيلوغراما من وزنه باتباع حمية نباتية فقط


طوال سنوات عجز الأميركي بينجي كورتز عن التسوق في محلات الملابس الشعبية، إذ لم تكن قياسات الثياب تتناسب مع وزن جسمه. وفي العام 2005، بلغ وزن كورتز 125 كيلوغراماً، وكان يعتبر شديد السمنة.
ولعدة سنوات، حاول كورتز تناول وجبات طعام منخفضة بنسبة الكربوهيدرات من أجل خسارة 18 كيلوغراماً، من الوزن. ولم تنجح أي من أنظمة الطعام التي اعتمدها بتخفيف وزنه. ثم تمكن من التوصل إلى حل عن طريق الصدفة.
ففي العام 2013، شاهد كورتز وزوجته فيلما وثائقيا بعنوان "فوركز أوفر نايفز" والذي يسلط الضوء على أهمية تناول الطعام النباتي. وفي تلك المرحلة، بلغ وزنه 116 كيلوغراماً.
واقتنع كورتز بالأدلة العلمية حول أهمية تناول البشر لوجبات الطعام النباتية. وبدأ بتناول الطعام من المجموعات الغذائية الأربع التي أوصت بها لجنة الأطباء للطب المسؤول: ومن بينها الفاكهة والخضار، والحبوب الكاملة والبقوليات (مع المكسرات والبذور). وتدريجيا، توقف عن تناول السكر والملح والزيت.
وقال كورتز الذي يبلغ من العمر 37 عاماً، وهو رجل أعمال في مدينة أتلانتا الأميركية: "بينما رأيت الأدلة العلمية لكيفية تطور البشرية من خلال تناول الطعام النباتي وليس اللحوم، وجدت أن جسمي يتحسن من خلال الطعام قليل الدسم، والأطعمة النباتية، ما أصبح أسهل تدريجيا". مضيفاً: "كانت النتائج مشجعة وسريعة".
أما الحمية النباتية التي اتبعها كورتز، فلم تساعده على إنقاص وزنه فحسب، بل أيضاً على خفض معدل الكوليسترول لديه من نسبة 200 إلى 167، فضلاً عن انخفاض ضغط الدم.
واكتشف كورتز أيضاً أن بوسعه تناول ما يريد من الأطعمة المناسبة وعدم اكتساب الوزن.
وشملت وجبة طعام الفطور دقيق الشوفان، وعصائر الفاكهة، والحليب باللوز. أما وجبتا طعام الغداء والعشاء، فيتضمنان الخضار المطبوخة على البخار، والعدس الأحمر، والبطاطا المشوية في الفرن، والأجبان النباتية، وحساء البازلاء. وإذا شعر بالجوع، فيمكنه تناول وجبات خفيفة من الطعام تتضمن المكسرات غير المملحة، وغير المحمصة، والفاكهة، والحلوى المصنوعة من حليب اللوز. وفقد كورتز بعد مرور عام واحد 45 كيلوغراماً. ويزن حاليا 62 كيلوغراماً.
وقال الطبيب جون ماكدوغال في ولاية كاليفورنيا الأميركية والذي عكف على دراسة تأثير الغذاء على معالجة الأمراض لأكثر من 30 عاماً، أن إنقاص الوزن يؤدي إلى معالجة مشكلة الإمساك، وخفض مستويات الكوليسترول.



























هنود حمر يخرجون من غابة في البرازيل لأول مرة


خرج هنود حمر في ولاية اكري البرازيلية الواقعة على الحدود مع البيرو، من عزلتهم، للمرة الأولى واكتشفوا عالما جديدا مختلفا عن عالمهم.
التقى هنود حمر خرجوا من الغابة على ضفاف النهر مع هندي أحمر سبق أن غادر قبيلته "اشانينكا" الغابة منذ فترة طويلة، واتصل بالعالم الخارجي والحضارة البشرية.
وأهداهم هذا الهندي الذي كان سلاحه القوس والنشاب، عنقودي موز، ويعتقد العلماء البرازيليون، أن عصابات تجارة المخدرات ومجموعات قطع الغابات التي تعمل في مناطق إقامة هؤلاء الهنود، هي التي أخرجتهم من الغابة التي كانوا يعيشون فيها في عزلة عن العالم الخارجي. وقد أيّد هندي قبيلة اشانينكا هذا الرأي، وقال "أخبروني أن هناك غرباء هاجموهم، إضافة الى أن كثيرين منهم يموتون مصابين بالأنفلونزا والخناق (دفتريا)".
توجهت مجموعة من الأطباء البرازيليين الى مكان إقامة الهنود الحمر الذين غادرت مجموعة منهم الغابة الى العالم الخارجي، لمعالجة المرضى هناك.
ويذكر أن عدد قبائل الهنود الحمر التي تقطن الغابات البرازيلية في حوض الأمازون هو 77 قبيلة، كل منها تعيش وفق قوانينها الخاصة.



























بالفيديو.. دودة طولها 20 سم في عين مريض بالهند


استخرج طبيب هندي دودة خيطية يبلغ طولها 20 سم من عين مريض هندي، بعد جراحة ناجحة.
الجدير بالذكر أن تلك الدودة قد  دخلت عن طريق لدغات بعض أنواع الذباب الحامل له. 


























المومياء المصرية.. مدخنة شرهة تأكل الهمبرغر


قبل سنوات قليلة، خطرت على بال العلماء فكرة إخضاع 76 مومياء مصرية لأجهزة تصوير طبية، مفترضين أن الأمراض التي ستظهر على جسد عمره 3000 عام ستكون مختلفة حتماً عن تلك التي تصيب الإنسان اليوم، لكن النتيجة كانت مفاجئة: لم يعرف المصريون السجائر، إلا أن شرايينهم بدت كأنهم مدخنون شرهون.
الفكرة هي أنه إذا كانت أمراض القلب والشرايين هي القاتل رقم واحد اليوم، فالإنسان لم يعرف حتماً "النوبات القلبية" و"السكتات الدماغية" قبل 3000 عام إلا نادراً، إذ لم يكن مدخناً حينها، وكان أكثر حيوية ونشاطاً من أن يعاني من البدانة، وأقل استهلاكاً للمأكولات الدسمة، ويموت باكراً دوماً بالأوبئة التي لم يعرف تفسير لها، كالملاريا والسل والكوليرا وغيره.
إلا أن الأمر كان مختلفاً تحت أجهزة التصوير (الـ CT scan)، بدت شرايين هذه المومياوات شبيهة بشرايين رجل أميركي بدين يدخن سيجارة بجانب وجبة "همبرغر"، وظهرت عليها علامات "تصلب الشرايين" التي تتسبب بالجلطات والموت المفاجئ والنوبات القلبية اليوم، إلا أن فارقاً واحداً استرعى الانتباه: شاع "تصلب الشرايين" عند نساء المصريين القدماء أكثر من رجالهم، في حين أنه اليوم السبب الأول للموت للرجال أكثر من النساء.
مطبخ الفراعنة جعل النساء مدخنات شرهات
وفي محاولة لتفسير سبب إصابة نساء الفراعنة بشكل خاص بتصلب الشرايين، افترض الباحثون أن النساء تولين مهمة الطبخ على مر التاريخ، وهو ما جعلهن عرضة للدخان المنبثق من النيران بشكل دائم قبل اختراع "الأفران"، مما يفسر غالباً إصابة النساء بـ"تصلب الشرايين" عند المصريين القدماء.
وفضلا عن ذلك، يعتقد الدكتور جورج توماس، مؤلف الدراسة التي نشرت في مجلة Global Heart ، أن المصريين لم يجدوا بديلاً عن الاعتماد على النار في التدفئة أثناء الشتاء، ولا يختلف الأمر كثيراً بين أن تدخن بشراهة أو أن تتعرض للأبخرة المنبثقة عن النيران طوال اليوم، خصوصاً إذا أضيف إلى ذلك عوامل أخرى، منها قلة النظافة والمياه الملوثة والأوبئة التي كانت منتشرة دون علاج، وهو ما قد يكون مسبباً لـ"تصلب الشرايين" أيضاً، مضافاً إليه أن وجبات المصريين القدماء كانت غنية بالدسم دون أقرانهم في تلك العصور من الحضارات الأخرى.
إلا أن هذه التفسيرات جميعها لا تبدو مقنعة بشكل كامل، تخبّئ المومياء أسراراً طبية تثير فضول العلماء وتجعلهم يراجعون فرضياتهم الذي ظنوها حقيقة لزمن طويل، إذ قد لا يكون "نمط الحياة" وحده هو المسؤول عن داء العصر، الأمراض القلبية، وليس "الهمبرغر" و"السجائر" و"البدانة" هي السبب تماماً، بل هنالك سر آخر موجود في "جينات الإنسان" يساعدها في ذلك، ويجعل الإنسان مستعداً وراثياً للإصابة بأمراض القلب منذ الأزل.































العلماء قاب قوسين من إيقاف الشيخوخة


اقترب العلماء من ابتكار عقار جديد يساعد في إبطاء الشيخوخة، في تطور علمي مهم، يفتح آفاقا واسعة في مجال طب الشيخوخة.
وقد اختبر علماء من جامعة "تافتس" البحثية في الولايات المتحدة الأميركية العقار المذكور على القوارض المخبرية بنجاح.
إذ بينت نتيجة استئصال الجين FAT10 من الحمض النووي للفئران المخبرية، تحسن عمليات التمثيل الغذائي، ولاحظ العلماء لاحقا تباطؤا في شيخوخة أنسجة جسم الفئران بنسبة 20 بالمئة، وزيادة في حرق الدهون بسرعة متميزة.
استنادا الى استنتاجات العلماء، يمكن القول إنه في المستقبل القريب، سيكون بالإمكان ابتكار عقار يمنع أو يعرقل عملية الشيخوخة.
لكن لا يزال الحديث عن نجاحات جدية في هذا المجال سابقا لأوانه، لأن استئصال الجين FAT10 يقوض جهاز المناعة، ما يجعل الموت احتمالا واردا جدا.