الاثنين، 14 يوليو 2014

'ريموند شينازي' ..طرده 'عبد الناصر' فأعاد لمصر الامل



في مدينة الإسكندرية كان مولده، شب في ربوع مصر في الخمسينيات، في مدرسة النصر الإبتدائية عرف الطريق إلى تعليمه، إنه البروفسيور ''ريموند شينازي''، مخترع عقار ''سوفالدي'' لعلاج فيروس ''سي''، والذي سجلته وزارة الصحة كأول عقار رسمي لعلاج الفيروس، الذي ينهش في أكباد ملايين المصريين.
لم يكن ''شينازي'' يعلم أن عقاره الذي عكف عليه طيلة تسعة عشر عامًا، سيكون سببًا في أمل كثير من أبناء مصر، الوطن الذي تعلم فيه البروفسيور اليهودي الديانة، والذي كان واحدًا ممن تعرضوا للطرد إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر، ليرحل في الستينات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ فيها رحلة البزوغ.
عمل ''شينازي'' أستاذًا مساعدًا في الكيمياء بجامعة جورجيا، وعمل مدير معامل البحوث الدوائية بجامعة إيمورى بالولايات المتحدة، ومستشارًا لمركز ''شيف'' لأمراض الكبد في جامعة ميامي، وسط باقي من المناصب العلمية الرفيعة، ساهم في تطوير عدد من العقاقير الطبية في مراحل مختلفة، أربعة منها وافقت عليهم إدارة الأغذية والعقاقير العالمية ''إف دي إيه'' على طرحها كجرعات للعلاج.
نسبة تتراوح بين 90 إلى 100% هى نسبة نجاح العقار الذي عكف ''شينازي'' وفريق عمله للوصول إليه، مقارنًة بعقار الانترفيرون؛ والذي لم تتجاوز نسبة الشفاء فيه حاجز ال40%، ليقول ''شينازي'' عن عقاره إنه فعال تجاه المرضي حتي الحالات المتقدمة أيضًا، وغير فعال تجاه من أصابهم سرطان الكبد.
وبجانب حلم الشفاء الذي يتمناه مخترع عقار علاج فيروس ''سي''، يحلم ''شينازي'' بأن تأخذ مصر خطوات في صناعة العقاقير والعلاج، من أجل الأمان العلاجي للبلاد، ليقول موجهأ خطابه للشعب المصري ''يجب أن تنفقوا وقتًا ومالًا أكبر فى تصنيع أدويتكم وعلاج مرضاكم بنفسكم، هذه الاستراتيجية كان يجب احتذاؤها فى مصر منذ سنوات وليس الآن''.
زيارة مرتقبة للوطن القديم يخطط لها ''شينازي'' في نوفمبر المقبل، في مؤتمر طبي كبير في البحر الأحمر، ''أحلم بأن أرى مصر لديها جميع الأدوية للأمراض التي يعاني منها المصريون''، أمنية في مخيلة العالم ذكرها في حوارات صحفية، تمنى أن يهزم العلاج تكاليف علاجه الباهظة، وأن تستطيع الحكومة المصرية توفيره لغير القادرين
























شبح بحيرة بيغ موس


كانت جبال أديرونداك الواقعة في الجزء الشمالي من مدينة نيويورك وما تزال المكان المفضل لقضاء العطلات وقبلة الزائرين من المشاهير والمغمورين ولعدة أجيال وفي إحدى ليالي صيف عام 1988 كان العديد من العاملين في فندق ومنتجع كوفوود المطل على بحيرة بيغ موس يمشون باتجاه مكان عملهم حيث كانت تتقدمهم روندا بوسيلوت، ولم تكن روندا مدركة للشيء أو الشخص الذي ينتظرها في الداخل.
تقول روندا: "مشيت داخل مكتب العاملين للأمام وباتجاه درجات السلم لأصل إلى الحبل الذي يشد عادة لأنارة المكان وفي اللحظة التي كنت فيها على وشك شد الحبل أحسست بوجود شخص معي، وعلى الفور تسمرت في مكاني ولم أتحرك، لم أكن أحس بشعور مهيمن من الخوف ولكن بدأت ألتقط أنفاسي وكنت متأكدة من وجود شيء ما".
لكن المشهد كان مرعباً اكثر في الخارج حيث رأى أصدقاء روندا مشهداً تقشعر له الأبدان (بالاعتماد على رواية روندا): " كان لثلاثتهم نفس القصة، حيث رؤوا شبحاً أمامهم لبضع ثوان، وبعدها اختفى بعيداً، أنا بنفسي لم أراه ولكني أحسست بشعور غريب وكأن شخصاً حولي".


ولكن يبقى السؤال ما هو الشيء الذي يسكن ؟ يعتقد الناس هنا أنه شبح فتاة جميلة اسمها غرايس براون،
جريمة قتلها في عام 1906 هزت الأمة وبعد عقود من السنين تناولت هوليوود قضيتها في فيلم A Place in the Sun أو "مكان تحت الشمس"، أظهرتها هوليوود في الفيلم على أنها فتاة متمردة وغير جذابة لكن في الحقيقة كانت بسيطة ومحبوبة بعمر 19 سنة تعمل في مصنع جيليت للتنانير في كورتلاند في نيويورك، وفي عام 1905 قابلت شاباً وسيماً يدعى تشستر جيليت وهو ابن اخ مالك المصنع الذي تعمل فيه.
كتب المؤلف كرايغ براندون عن جريمة قتل غرايس براون قائلاً: "يعتبر تشستر جيليت من الرجال الذين لهم حضور مميز في البلدة
لأنه كان محاطاً بالناس وله شعبية وجسمه رياضي إضافة إلى أنه كان وسيماً، وأنا متأكد من أنه لفت انتباه الكثير من النساء".


إتهام تشستر جيليت بمقتل غرايس:
منذ البداية كانت علاقة تشستر بـ غرايس علاقة غرامية فاضحة ، حيث أقنع تشستر غرايس برؤيته في السر بهدف الحفاظ على سمعتها خصوصاً في تلك الأيام، يقول كرايغ براندون:"أعتقد أنها رأته شخصاً مثالياً لها فهو يمثل كل ما تريده هي مهما كلف الأمر".
أما بالنسبة لتشستر كان ذلك علاقة عابرة سرية، فهو لم يصحبها أمام الناس أبداً، ولم يتحدث عن علاقته بها على الرغم من أنه كثيراً ما شوهد برفقة فتيات أخريات خصوصاً اللواتي ينتمين إلى عائلات غنية في البلدة.
أصدقاء غرايس كانوا يحذروها منه وبأنه ليس هو كما يظنه الناس عنه كما يبدو أن غرايس ليس لديها خبرة في التعامل مع ذلك النوع من الأشخاص ، لكنها كانت تراه بمنظارها بغض النظر عن ما يقول الناس عنه ومع ذلك لم تستطع غرايس أن تقاوم الشغف به فبعد فترة قصيرة اكتشفت أنها حامل .
في تلك الأيام كان ينظر الناس للأم غير المتزوجة على أنها منبوذة من المجتمع ، فتوسلته أن يتزوجها ولكنه كان يفعل ما بوسعه ليماطل.
وأخيراً في شهر يوليو من عام 1906 أخذها إلى جبال أديرونداك وكانت تظن أنها رحلة زواج ممتعة ، فاستأجر زورقاً في بحيرة بيغ موس من رجل اسمه روبرت موريسون. توقع موريسون عودتهم عند العشاء ولكنه اعتبر الأمر مثيراً للشك عندما لم يرجعوا .
نظم موريسون في صباح اليوم التالي فرقة للبحث عنهم فوجد الزورق مقلوباً رأساً على عقب وعلى مسافة قريبة منه عثر على جثة غرايس طافية، وبعد يومين عثرت الشرطة على تشستر جيليت في فندق مجاور.
في البداية أنكر معرفته بـ غرايس ولكن فيما بعد ادعى أنها أغرقت نفسها من الإكتئاب لأنه لم يعد يحبها ، صدقه القليل من الناس ولكن جرت محاكمته وإدانته بارتكاب جريمة من الدرجة الأولى وفي 30 مارس 1908 تم إعدام تشستر جيليت على الكرسي الكهربائي وتحققت العدالة و على ما يبدو أن ذلك لم يكن كافياً لروح غرايس المعذبة.


تتحدث ليندا لي ماكن عن رؤيتها لشبح غرايس براون بعد أشهر قليلة فقط من رؤية روندا بوسيلوت : "كنت أنزل ماشية باتجاه البحيرة وبيدي مصباح كشاف حيث كان ضوء المصباح يخبو أكثر فأكثر وعندما وصلت إلى حافة البحيرة والصخور إنطفأ ضوء المصباح تماماً، فكان علي الالتفاف و العودة مجدداً ، واندهشت لما رأيت  شبحها ماثلاُ أمامي وكنت متأكدة من ذلك عندها انتابني شعور قوي بالحزن، كانت أراها حزينة للغاية".
وأخيراً .. هل كانت تلك المشاهدات تدل على شبح غرايس براون ؟ فقد استمرت المشاهدات طيلة سنوات وعلى ما يبدو أنها روح عالقة في بحيرة بيغ موس ولم تبرح ذلك المكان منذ لحظة إغراقها من قبل حبيبها غير المخلص؟

















مملكة ريدوندا


قام بتأسيس هذه المملكة الكاتب "ماثيو دي شيل" الذي ابتكر اسمها في العديد من القصص الخيالية، ولكن في حقيقة الأمر، قام هذا الكاتب بتنصيب نفسه ملكاً على أحد الجزر الصخرية الخالية في الكاربييان في القرن التاسع عشر، بل وراسل ملكة إنكلترا آنذاك ليسألها أن تعترف به كملك.



















علماء يكشفون عن حمض نووي للنباتات المعدلة جينيا في دم الإنسان


أكتشف العلماء منذ وقت غير بعيد أن الحمض النووي للنباتات المعدلة جينيا يمكن أن يدور في دم الإنسان، وأوضحوا أن ذلك لا يعني أنه يشكل خطورة على جسمه. 
ويشير الباحث ساندور سبيساك من مدرسة الطب لدى جامعة هارفارد في مقال نشره في مجلة "بلوس وان" العلمية إلى أن قطعا من الحمض النووي النباتي تنتشر في دمنا. 
وهي كبيرة إلى درجة تمكنها من حمل جينات كاملة. 
وقال الباحث إن الحمض النووي المعدل لا يمكن أن يلحق ضررا إلا في حال امتلاكه قدرة على تشفير البروتينات المضرة لجسم الإنسان. 
ومن أجل أن يحدث ذلك يجب أن تدخل شفرة وراثية في الحمض النووي لنواة الخلية حيث تتوزع جينات اخرى للإنسان. 
وممن المثير للاهتمام أن الحمض النووي للنباتات يشكل حصة كبيرة في دم الإنسان. 
على سبيل المثال فقد اكتشفت مؤخرا عينات من الدم تزيد فيها نسبة المادة الجينية النباتية على نسبة الحمض النووي للإنسان نفسه. 
ويقول سبيساك إنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات للكشف عن وظيفة الحمض النووي النباتي في دم الإنسان لأن حضوره هناك لا يزال سرا للعلماء.




















قريبا.. السفر وقوفا بالطائرات


قد تبدو كفكرة غريبة ومستبعدة، لكنها قادمة مع استحداث المقاعد العامودية، أو مقصورة الوقوف، التي قد تكون الخطوة المقبلة لتقليل تكلفة السفر عبر قطاع النقل الجوي، طبقا لأحدث تقرير يقول واضعه إن الفكرة قد تصبح واقعا ملموسا خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويقول فيروز روملي، بروفيسور هندسة الطيران بجامعة بوترا ماليزيا، مؤلف التقرير الذي نشر في دورية إياكسيت الدولية للهندسة والتقنية: "راودتني الفكرة فيما كنت أبحث عن طرق لخفض تذاكر السفر بالجو."
وذكر الخبير، برسالة إلكترونية إلى CNN، إن دوافعه هي خفض تكلفة السفر بالجو إلى مستوى تنافسي مع وسائل النقل الأخرى من الحافلات والقطارات.
وباستخدام طائرة بوينغ "737-300" كنموذج لدراسته، خلصت حسابات روملي إلى أن "مقصورة الوقوف" قد تؤدي لزيادة عدد الركاب بواقع 21 في المائة، وخفض قيمة التذاكر بنحو 44 في المائة.
وأضاف قائلا: "أسافر باستمرار غالبيتها رحلات داخلية، تشعر بأن الوقت قصير للغاية تبدأ فيه الطائرة بالهبوط قبل فك الحزام الذي ربطته من أجل الإقلاع."
وتابع: "هذا يدفعنا للتساؤل: في رحلات قصيرة كهذه، هل نحن فعلا بحاجة إلى الجلوس؟"
وسبق أن أعلنت "ريان آير" شركة الطيران الأيرلندية الاقتصادية، عن فكرة "السفر وقوفا، إلا أن الناطق باسم الشركة نفى ذلك قائلا: "ليس لدينا خططا لتجربة أو تطبيق السفر وقوفا... أنه مفهوم قد يحتاج إلى الكثير من الوقت قبل أن يتحقق."



















تلال الشوكولاته في الفلبين


تعتبر تلال الشوكولاته في الفلبين مقصداً سياحياً وإحدى عجائب العالم، صنفت عام 1988 من طرف الحكومة الفليبنية كمعلم وطني، وأيقونة جيولوجية للدولة.
يغطي هذه التلال عشب أخضر يتحول في موسم الصيف الذي يمتد من شهر فبراير إلى مايو، إلى لون بنى فتشعر أن هذه التلال وكأنها مكسوة الشوكولاتة، ولذلك جاءت التسمية .أما في الفترات الممطرة فيتحول لونها إلى الأخضر.




بوهول هي جزيرة وتعد أحد مقاطعات فنلاندا وتحتل المركز العاشر من حيث المساحة مقارنة بجميع الجزر الأخرى التي تحويها فنلاندا. والحقيقة أن بوهول تعد جنة طبيعية غاية في الروعة مع شاطئ ذو رمال بيضاء مبهج وجميلة وكما هي جنة فوق الأرض هي جنة أيضًا للغواصين وتعد من أشهر المناطق الطبيعية جذبًا للسياح.


تحتوي هذه الجزيرة على ما يسمى تلال الشيكولاتة الكثير من تلال الشيكولاتة التي تبدو على شكل مخروطي مساحة قاعدته 50 كيلومتر مربع وارتفاعه من 30 إلى 50 متر ويتراوح عدد تلال الشيكولاتة من 1260 إلى 1776. وهي تلال كبيرة مخطاه بالعشب الأخضر الذي يتحول إلى اللون البني في موسم الجفاف مما يجعل لونهم كما يشبه تلال مغطاه بالشيكولاتة .


وتتكون تلال الشيكولاتة في الأصل من الحجر الجيري الذي غطته مع الوقت التربة السطحية التي تنمو عليها الأعشاب. وهذه التركيبة غير مفهومة بشكل كامل لدى العلماء حيث أن الحجر الجيري لا يمكن أن ينمو عليها نباتات لأنه ملئ بالمواد الضارة لها ولكن هناك نظرية تتوقع أن الأحجار الجيرية الأصلية المكونة للتلال قد أجهدها هطول الأمطار مما جعلها مسالمة ومهيئة لنمو النباتات. وتقع عند سفوحها الكثير من الينابيع والكهوف والوديان التي يتوقع العلماء أنها كانت مغمورة بمياه الأنهار في الماضي.


 وكما العادة يترك القدماء ورائهم الكثير من القصص والأساطير. فهناك الكثير من الأساطير التي تحوط تلال الشيكولاتة وهناك قصة تحكي أن حرب ضارية دارت في القدم بين ملكين عظيمين كانوا يلقون فيها الكثير من الأحجار والرمال وقد إستمر القتل عدة أيام حتى تم إستنفاد كل قواهما مما إضطرهما إلى إعلان المصالحة ولكن عندما غادروا تركوها على حالها لتشهد على الحرب التي قامت.
وهناك قصة أخرى أكثر رومانسية تحكي عن عملاق وقع في حب أحد الفتيات وعندما ماتت زرف الكثير من الدموع التي نحتت التلال في هذه المنطقة والكثير من القصص مثلها.




 وبصرف النظر عن الأساطير والقصص فقط أعلنت اليونيسكو تلال الشيكولاتة أحد مناطق التراث العالمي .





























زيت زهرة الكاميليا وفوائده الجماليّة



يعرف أنّ زهرة الكاميليا هي الزهرة التي تلهم كوكو شانيل، إلا أنّ زيت الكاميليا يحدث ضجّة كبيرة في الساحة الجمالية اليوم.
اشتهر هذا الزيت في اليابان كزيت يستخدم في الطهو منذ آلاف السنين، ومع الوقت استخدم في العناية الجمالية لدى النساء اليابانيات فيما يخص الشعر والبشرة. عرف كمرطّب فعال في اليابان منذ وقت طويل، ويكتسب اليوم شهرة عالمية فضلاً لفوائده المتعدّدة.
مصدر زيت الكاميليا: عندما تتعرّف على مصدر زيت الكاميليا، تتأكد أنه زيت رائع ومفيد جداً للنواحي الجمالية . يستخرج الزيت من قلب زهرة الكاميليا على جزيرة يابانية من قبل نساء تشتهرن بشعرها الطويل وببشرة مشعّة.
ما الذي يميّزه؟
يتغلغل زيت الكاميليا داخل المسامات ويغذّي البشرة بالأوميغا 9 والفيتامين E وكولاجين النبات والبروتين.
زيت متنوّع: يتوجّه زيت الكاميلياالى الشعر أيضاً إذ يحتوي على تركيبة مشابهة لتلك التي يتعرّف عليها شعرك. يوضع هذا الزيت من منتصف خصلات الشعر نحو الأطراف.