الأربعاء، 9 يوليو 2014
الملكة جوليا دومنا
جوليا دومنا:
المرأة العربية السورية التي تبوأت عرش روما ,لعب أبناء المشرق العربي دوراً مهماً في تاريخ الرومان وحضارتهم وقد شمل ذلك معظم الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
جوليا دومنا سورية من مدينة حمص زوجة القيصر الروماني سيبتيموس سيفيروس (139- 211 م) ووالدة القيصر كاراكلا (211- 217 م) و گيتا، فارقت الحياة في أنطاكية عام 217 م.
جوليا دومنا مع زوجها وطفليها
النشأة:
يرجح ولادتها في العام 166 م أو 170 م، في مدينة حمص في سوريا، لعائلة من الاسياد في المدينة تتوارث كهنوت عبادة الإله إل اجبل (أيل الجبل) حيث كان والدها، جوليوس باسيان، الكاهن الأعظم لهذه العبادة في حمص وفي الامبراطورية الرومانية .
حياتها الخاصة:
تزوجت جوليا دومنا في العام 187 م من القائد سيبتيموس سيفيروس، قائد الفرقة (المعسكر) الرابعة في الجيش الروماني، المعسكرة في الولاية الرومانية السورية.
في الرابع من نيسان 188 م أنجبت جوليا دومنا إبنها الأول كاراكلا، في ليون حيث أقامت الأسرة لعمل سبتيموس سيفيروس كحاكم لأقليم (Lugdunensis)، أنتقلت بعدها الأسرة إلى روما حيث ولد الأبن الثاني گيتا في السابع من آذار 189 م بين 191- 193 م انتقلت الاسرة إلى كارنوتوم (Carnuntum) في النمسا شرق فينا
في 9 ابريل 193 م نادى به الجنود ليكون القيصر، وفي التاسع من حزيران دخل روما، ونالت جوليا دومنا لقب المعظمة (Augusta)
القيصرة:
رافقت جوليا دومنا زوجها في المعارك التي خاضها في الشرق من 195 م حتى 211 م وكانت منذ بدايات هذه الحروب قد نالت لقب الشرف أم المعسكر (mater castrorum)، وأن كان القائد بلاوتيان (Gaius Fulvius Plautianus) قد حاول الوقوف في وجهها ومنعها من تحقيق نفوذ كبير لها في الحكم، إلا أنها بعد موته (205 م) على يد كركلا استطاعت أن تمارس دورها كحاكمة إلى جانب زوحها، ألا أن السنين الاحقتين كانتا مشحونان بالخلاف بين ولديها كاراكلا و گيتا ، الذين توجب أن يحكما معاً وفق إرادة والديهما
صراع الأخوة:
بعد موت سيبتيموس سيفيروس في الرابع من شباط 211 م خلال معارك في بريطانيا، تولى الحكم -حسب رغبته- كاراكلا و گيتا معاً، وإن كانت لكركلا الكلمة الفصل كونه الأكبر سناً (البكر)، وبسب العداء المستحكم بينهما، أقتربت الأمور من الحرب الأهلية في الإمبراطورية الرومانية.
حتى أن المؤرخ هيروديان يكتب عن انشقاق متوقع في الإمبراطورية، بحيث يحكم گيتا الجزء الشرقي، لكنه يبدو أن جوليا دومنا كانت قد عارضت هذا الفعل، وحالت دون وقوعه، إلا أن كركلا قام في الحادي عشر من كانون الثاني 211 م بقتل أخيه غيلة بعد أن كان دعاه إلى لقاء مصالحة، وذلك في أحضان جوليا دومنا التي حاولت حمايته، مما أدى إلى إصابتها هي أيضاً، كما قتل الآلاف من اتباع أخيه، كما منع إقامة مآتام أو أظهار الحزن على گيتا، بما في ذلك جوليا دومنا نفسها، التي عانت كثيراً كأم ممنوعة من الحزن على إبنها.
القيصرة أم القيصر:
تركت حادثة قتل گيتا جرحاً عميقاً في وجدان جوليا دومنا، كما عبر عن ذلك المؤرخ كاسيوس ديو، ولم تعد علاقتها بكركلا كما كانت، ومع ذلك ظلت تعامل بفائق الإحترام، حتى أنها كانت المسؤولة عن شؤون الأمبرطورية الروماتية ممن الناحية الإدارية، حيث ركز كركلا جهوده في الحروب والمعارك .
وقد تابعت جوليا دومنا اهتمامها بالأداب والفلسفة والفنون، من خلال عقد حلقات للأدباء والفلاسفة في قصرها، منهم الكاتب فيلوستراتوس الذي ألف كتاب -بناء على طلب جوليا دومنا- عن حياة الفيلسوف الفيثاغوري ابوللونيوس والذي أنهاه بعد مماتها
في العام 214 م كانت جوليا دمنا في سوريا مع ولدها كركلا الذي بدأ سلسة معاركه مع الفرس، وفي الثامن من نيسان عام 217 م وأثناء تواجده في الرها في شرق سوريا قتله أحد الحراس بتحريض من القائد الروماني مكاريوس الذي أصبح قيصراً من بعده .
النهاية:
بالرغم من حزنها الشديد الذي أضر بصحتها كثيراً، وعلى غير ما هو متوقع، فقد أحتفظت جوليا دومنا بصلاحيات عديدة في زمن القيصر مكاريوس، إلا أنها عندم أخذت بممارسة هذه الصلاحيات، تنبه مكاريوس إلى إمكانية إستعادتها لمجدها السابق في حكم الامبراطورية ، فأمرها بمغادرة أنطاكية، الأمر الذي يعني نهاية نفوذها، مما جعل صحتها تسوء وصولاً إلى موتها في العام 217 م، نُقل جثمانها إلى روما وعومل وفق تقاليد تأليه القياصرة.
سلالتها من اولادها لا تزال موجودة حتى يومنا هذا وهي موجودة في مدينة حمص ويقال ان هذه السلالة تسمى آل (سفور)نسبة إلى سبتيموس سيفيروس وتوجد وثائق مسجلة في كنيسة ام الزنار المشهورة تثبت نسبهم إلى هذه السلالة الامبراطورية .
تمثال الحرية من الداخل
تمثال الحرية و بالإنجليزية Statue of Libertyهوعمل فني نحتي قامت فرنسا
بإهداءه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق
عرى الصداقة بين البلدين ، ومنذ ذلك الحين إستقر التمثال بموقعه المطل على خليج
نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا
سائحين أو مهاجرين.
و الصورة بالأعلى هي من داخل التمثال حيث إنه أصبح منطقه سياحيةيقصدها السياح و
المواطنين ليتمتعوا بنظرة كلية على خليج نيويورك ، صمم ذلك التمثال فريدريك
بارتولدي بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف.
صورة أخرى من داخل التمثال وهي لأحدى السلالم التي يستخدمها الأشخاص في صعود
التمثال ، و يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47 متر.
ويبلغ
طول التمثال من القدم إلي أعلى المشعل 46 متراً ، بينما يبلغ الطول الكلي للقاعدة 93
متراً و إليك عدة صور من لتمثل الحرية من الداخل.
حديقة حيوان نيجارا - كوالالمبور ماليزيا
أنشئت الحديقة أصلاً منذ 47 سنة
وكانت عبارة عن حديقة محلية صغيرة،
إلا أنها باتت اليوم ذات صيت على مستوى العالم. تضم الحديقة نحو 5446 حيواناً من
476 نوع وفصيلة مختلفة من الثدييات والطيور والبرمائيات والأسماك. تمتد مساحتها على
أكثر من 110 فداناً وتقطن أكثر من 90% من حيواناتها في حظائر رحبة تُحاكي بيئتها
الطبيعية، وجاري العمل لكي تصل هذه النسبة إلى 100%.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)