اعتاد المسلمون على ذكر الله وحمده بعد “العطس”، فأثناء تلك العملية تتوقف كل أجهزة
الجسد لذلك يتوجب على الشخص أن يحمد ربه على عودة جسده للعمل مرة أخرى، ولكن قبل
دخول الإسلام كانت “العطسة” شأنها مختلف، فمن كان يعطس يتشائمون منه ويبتعدون عنه
لأنه بعدها بفترة قليلة سيصيبه مكروه ويتأذى منه.
ولقد أصاب الناس العجب منذ أقدم الأزمنة فيما يخص
“العطس”، فقد اعتبروه دليلاً على الفأل السيىء، وأما اليونان والرومان والمصريون
فقد اعتبروا العطاس إنذاراً للخطر، وطريقة لتنبؤ المستقبل،فإذا كان العطاس إلى جهة
اليمين فإن ذلك يدل على حسن الحظ واليسار فهو دليل على سوء
الحظ.
والعَطس ما هو
إلا إخراج الهواء من الأنف والفم، ويحدث عندما تحدث عملية هياج فى النهايات العصبية
للغشاء المخاطى للأنف، أيضاً تحدث أحيانا عندما يتهيج العصب البصرى بواسطة أى ضوء
مبهر وقوى.