الثلاثاء، 10 يونيو 2014
كومبيوتر يتمكن من خداع ممتحنيه بأنه بشر مثلهم
تمكن كومبيوتر خارق من خداع ممتحنيه بأنه صبي في الثالثة عشرة ليصبح أول آلة تنجح في اختبار تيورينغ، كما أعلن علماء. وأخضع العلماء خمسة كومبيوترات للاختبار في الجمعية الملكية، كما تُسمى أكاديمية العلوم البريطانية، ليعرفوا ما إذا كان بمقدورها أن تخدع ممتحنيها بأنها بشر خلال اختبارات نصية.
امتحان خارق:
كان الاختبار وضعه عام 1950 رائد علم الكومبيوتر والخبير في فك الشفرات خلال الحرب العالمية الثانية آلن تيورينغ، الذي قال إن الآلة إذا أبدت سلوكًا ذكيًا يعادل سلوك البشر أو لا يمكن تمييزه عن سلوك البشر فإنها تكون آلة "مفكرة".
لم يسبق أن اجتازت آلة هذا الاختبار، الذي يتطلب خداع 33 في المئة من الممتحنين، خلال سلسلة من المحادثات التي تستمر كل محادثة منها خمس دقائق على لوحة المفاتيح، كما أكد العلماء الذين نظموا الاختبار في جامعة ريدنغ.
لكن الجامعة أكدت أن الكومبيوتر "يوجين غوستمان"، الذي طوّره مبرمجون لمحاكاة صبي في الثالثة عشرة من العمر، تمكن من إقناع 33 في المئة من أعضاء لجنة التحكيم بأنه بشر.
وأعلن البروفيسور كيفن ووريك من جامعة ريدنغ أن هذا الإنجاز المتميز سيدخل التاريخ على أنه "من أكثر الإنجازات العلمية إثارة". وأضاف أن مما له مغزاه أن يتحقق في الجمعية الملكية "مهد العلم البريطاني ومسرح الكثير من الإنجازات العظيمة في المعرفة الإنسانية على مر القرون".
صمم الكومبيوتر، الذي نجح في خداع ممتحنيه، العالم فلاديمير فيسيلوف ذو الأصل الروسي، الذي يعمل في الولايات المتحدة والمبرمج الأوكراني يوجين ديمتشينكو الذي يعيش في روسيا.
تحذير من القرصنة:
ونقلت صحيفة الغارديان عن فيسيلوف "أنه إنجاز متميز لنا، ونأمل بأن يزيد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي والكومبيوترات التي تحاكي المحادثات مع البشر على الانترنت".
وقال البروفيسور ووريك "نحن فخورون بأن نعلن النجاح للمرة الأولى في اختبار تيورينغ". ولاحظ ووريك أن تصميم كومبيوتر بمثل هذا الذكاء الاصطناعي "له دلالاته بالنسبة إلى المجتمع، وسيكون بمثابة ناقوس إنذار للفت الانتباه إلى خطر الجريمة الالكترونية".
وجرى الاختبار بمناسبة مرور 60 عامًا على وفاة تيورينغ، مؤسس علم الكومبيوتر الحديث، الذي أسهم بعمله في فك شفرات العدو خلال الحرب العالمية الثانية في تقصير أمد الحرب وإنقاذ آلاف الأرواح، كما يؤكد كثير من الباحثين.
وكان تطبيق شارك عام 2011 في اختبار من نوع اختبار تيورينغ خلال مهرجان تكنولوجي في الهند قال 59.3 من محاوريه إنه بشر بالمقارنة مع 63.3 في المئة للمشارك البشري الاعتيادي. ولكن النتيجة لم تلقَ اعترافًا، لأنّ كثيرين طعنوا بذكاء التطبيق، قائلين إن برنامجه أُعد على أساس قاعدة بيانية لمحادثات حقيقية جرت فعلًا بين بشر.
جرائم فضحتها صور الـ Selfie
صور Selfie من حالة الاستعراض بالنفس، إلى دليل على ارتكاب الجريمة، أو الوصول للمجرم.
1- فتاتان مراهقتان:
قامت فتاتان بالتقاط صور ذاتية مخيفة لهما قبل سرقة مطعم في السويد، هذه الصورة كانت السبب في اعتقالهما في منزل جدة إحدى الفتيات بعد التعرف عليهما.
2-كايلي هيل:
قامت "كايلي هيل" من ولاية "نبراسكا" بالركض في ميدان البيسبول خلال اللعب، والتقطت الصورة لنفسها عندما كانوا يقبضون عليها، كل ما أرادته هو أن يكون الحارس خلفيتها.
3-شاب إيطالي:
قام شاب من "ميلانو" بسرقة جهاز "آيباد" والتقط لنفسه صورة ذاتية به وبعد تحميلها في خدمة iCloud تم إلقاء القبض عليه.
4-جاستن بالر:
التقط "جاستن بالر" البالغ من العمر 21، صورة لنفسه وهو يحمل سلاحاً وقام بنشرها على الـ"فيسبوك" والتي ساعدت في إلقاء القبض عليه بعد أن سرق مصرف في "ميشيغان".
5-آدم هو:
ترك الشاب "آدم هو" هاتفه عن طريق الخطأ في إحدى المتاجر التي كان يسطو عليها، وداخل الهاتف كان يوجد له صورة ذاتية جعلت الشرطة تتعرف عليه.
6-جيس إيوالد:
الفتى البالغ من العمر 19، تسببت الصورة التي التقطها من هاتف الـ"آيفون" المسروق في إلقاء القبض عليه وتحويله للتحقيق بعد أن رأى مالك الهاتف الأصلي صورته مرفوعة على iCloud.
7-فتى عمره 16 عاماً:
بعد أن تسلل فتى عمره 16 عاماُ إلى مركز التجارة العالمي والتقط صورة ذاتية لنفسه من على سطح البناء، تم القبض عليه للتعدي على الممتلكات العامة، أما الحارس الذي لم ينتبه فتم فصله من العمل.
8-تيفان سليمان:
بسبب خاصية الـ iCloud في الـ"آيفون" تم القبض على "تيفان سليمان" لسرقته هاتف "آيفون" التقط منه صورة ذاتية لنفسه.
9-لافورني بينيت:
اتهم "لا فورني بينيت" بسرقة مال رجل وهاتفه الـ"آيفون" تحت تهديد السلاح، وفي وقت لاحق، عندما استخدم صاحب الهاتف برنامج iCloud على هاتفه الجديد، رأى صورة selfie للسارق وأعطاها للشرطة.
10-مواطن بريطاني:
المواطن البريطاني "إيشلي كيست" التقط صورة ذاتية لنفسه أثناء سرقته منزل لزوجين وأرسلها بطريق الخطأ عبر البريد، وبعد ذلك جاءت الشرطة بسبب أصدقاء صاحب المنزل المسروق الذين جاءتهم الرسالة.
مئذنة جام بنيت منذ أكثر من 800 سنة
منارة أو مئذنة جام، أحد مواقع اليونسكو التراثية العالمية وأكثرها بهاءا ، بنيت في فترة 1190 ميلادي ، مصنوعة بالكامل من الطوب الحراري ، تقع غرب أفغانستان في مقاطعة شاهراك .
يحيط بالمئذنة التي ترتقع 65 متر عن سطح الأرض جبال يصل طولها الى 2400 متر .
تشتهر المئذنة بالرقاقات الطينية والزخرفة التي تزين حجارتها اذ تحتوي هذه الحجارة على حلقات من الخط الكوفي وخط النسخ وأشكال هندسية بالاضافة الى آيات من سورة مريم لم تكن المئذنة معروفة للعالم الخارجي قبل اكتشافها من قبل عالمي آثار فرنسيين عام 1957 ، حديثاُ تم اختيارها من قبل اليونسكو كأحد مواقع التراث العالمية المهددة بالزوال في 2002 وذلك بسبب أعمال النهب ووضعها المتزعزع لأنها تقع في منطقة زلازل هذا بالاضافة الى تعرضها لخطر الفيضان بحكم أنها بالقرب من نهري جام وحاري .
ملكة جمال الولايات المتحدة تُتقن الفنون القتالية
تنافست فتيات من الولايات الأميركية كلها الأحد على لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الذي نالته في نهاية المسابقة نيا سانشيز المدربة السابقة على فن التايكواندو.
وردا على سؤال إن كانت في حاجة إلى حماية خلال مسابقة الجمال، ردت الشابة البالغة من العمر 24 سنة مازحة: "أقدر الأمن الموفر لنا. لكنني أثق بقدراتي".
وبدأت سانشيز، التي انتخبت ملكة جمال نيفادا والتي تتقن الفنون القتالية، بتعلم التايكواندو عندما كانت مراهقة، وقد اصبحت بعد ذلك مدربة لها. وقد شاركت 51 شابة من كل الولايات الأميركية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن في هذه المسابقة التي نظمت في مدينة باتون روج عاصمة ولاية لويزيانا.
وتقدم في إطار هذا الحفل، الذي يجرى وفق المعايير التقليدية، عروض بفساتين السهرة ولباس البحر ومقابلات ومنحة دراسية لكي تبقي حاملة اللقب الدراسة نصب عينيها.
الإستحمام الروحي في المكسيك..لطرد الأرواح
قرر الثنائي آرتي وموسى عزيز أن يحتجزا نفسهما في غرفة حالكة السواد في المكسيك،برفقة "شامان" وهو من بين السحرة الدينيين المشهورين بطرد الأرواح. ويقوم الشامان بطقوس الترنيم من دون توقف لفترة ساعتين، فيما دوامة غريبة من البخار تحوم حول الثنائي.
وقد يبدو الأمر، وكأنه محنة مروعة، ولكنه أمر تطوع الثنائي لفعله بكامل إرادته. وهذا ما يعرف بعالم تيمازكال، أي ممارسة طقوس تعود إلى قرون ماضية، وتحديداً الفترة التي كانت فيها حضارة المايا في أوج قوتها.
وتستلزم طقوس تيمازكال الدخول إلى قباني مبنية من الحجر، وارتداء ملابس خفيفة، والتعرق بسبب الحرارة التي لا تطاق، وعلى صوت الترانيم ورائحة الأعشاب.
ويمكن وصف التجربة بالقاسية والصعبة، إذ يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض السكري والقلب أو مرض الرهاب عدم المرور بهذه التجربة. ولكن، يشعر الأشخاص الذين يمرون بهذهالتجربة، بشعور رائع من الإنتعاش والنشاط.
وتفوح روائح إكليل الجبل والريحان والنعناع وغيرها من الروائح من حمام البخار الذي يحضره الشامان، إذ يرمي المياه فوق كومة من الصخور الساخنة، في حفرة في منتصف الأرضية.
ويمكن للضيوف المحافظة على رطوبة أجسامهم من خلال تناول الشاي بالأعشاب والإستلقاء على الأرض، والتجوال في الغرفة، أو مجرد الجلوس لتنقية العقل والجسم.
ولكن بمجرد أن يدخل الزوار إلى الغرفة، لا يسمح إليهم بالخروج إلا بعد مرور الوقت اللازم لإنهاء الطقوس.
وقالت آرتي "شعرت بالفزع قليلا، عندما غطى الشامان الباب ببطانية سميكة." من جهته، أوضح زوجها أن ترانيم الشامان ساعدته على توجيه آلامه ومشاكله وأوجاعه نحو الصخور، لتخليص جسمه من الشعور بالكراهية، وتخفيف أعباء التفكير عن رأسه.
وخرج الاثنان من الغرفة بشعور كبير من الانتعاش جسديا وعقليا.
ويذكر أن حضارة المايا القديمة تعتمد على فعالية حمام البخار والطاقة لعلاج جميع الأمراض الجسدية والروحية. واعتبرت مباني حمام البخار المصنوعة من الحجر جزءاً من كل احتفالية كبيرة للمايا، وبعضها لا يزال على حالها في أجزاء مختلفة في المكسيك.
ومن المعروف أن البخار الذي ينشأ من خلال مزيج من الأعشاب الأساسية ينظف الجهاز الهضمي، ويحسن من نشاط الدورة الدموية، وينشط العضلات وينظف البشرة.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبية الفنادق في المكسيك، تعتمد طقوس "تيمازكال" ما يشجع السياحة أيضاَ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)