الثلاثاء، 3 يونيو 2014

عروس أمريكية تربط رضيعتها بفستان زفافها تثير موجة إستياء


أثارت عروس أمريكية موجة استياء بالمجتمع الأمريكي بعد أن فاجأت المدعوين لحضور حفل زفافها بقرارها تزيين ذيل فستانها الأبيض بطفلتها الرضيعة.
و نشرت العروس الأم شانون كارتر بروكس، صور زفافها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحة أن طفلتها كانت بأمان تام أثناء جرها على ذيل الفستان الأبيض.
و ردت شانون على سيل الإنتقادات المنهالة بتعليق تضمن : "نفعل ما نريد عندما نريد، وطالما أن الرب يسوع يقف إلى جانبنا، فإن كل شيء سيكون على ما يرام .. وسيبقى كذلك".
و أنجبت شانون طفلتها قبل شهرٍ من زواجها من الوالد جوناثان الذي يعمل سائقاً للشاحنات، واشتدت الإنتقادات لتتحول المطالب بحرمان الوالدين من حقهم برعاية ابنتهم الرضيعة و دعوات للتدخل السريع من قبل السلطات المعنية بحماية الأطفال في ولاية تينيسي الأمريكية.


















الاثنين، 2 يونيو 2014

استئجار الأرانب والحيوانات خلال فصل الصيف في السويد


يتزاحم السويديون الكبار والصغار على استئجار الأرانب وحيوانات أخرى خلالفصل الصيف. وقالت كريستينا كارلسون من مزرعة "جانجفيدي" في جزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق إنها تفعل ذلك منذ 10 سنوات،ولكن في البدايةلم يكن هناك سوى بضعة أسر مهتمة بهذا الأمر، ولكن الآن هناك العشرات من الأسرالتي تريد كل سنة أن تجرب ذلكولا سيما في المدينة. وانتشرت أيضاً هواية استئجار الحيوانات الأليفة بين أصحاب المعاشات رغمأنهمعموما يفضلون الدجاج، وهناك بعض المزارع التي توفر البط أيضا للإيجار، بحسب ما نقله موقع "ذا لوكال" الاخباري.
وقالت صاحبة مزرعة أخرى أن استئجار الأرنب يتم مقابل 70 كرونرا أي حوالى 10 دولاراتفي اليوم، أو 900 كرونر أي 136 دولاراً في الشهر.














شاهدوا ماذا حصل لصاحب هذا الجواز المسكين!


يبدو ان الاجازة في كوريا الجنوبية لم تكن كافية للترفيه عن طفل صيني، لم يجد ما يتسلى به سوى جواز سفر والده المسكين، فاستغل غياب الاخير عن مكان الاقامة وفجّر مواهبه في الرسم على اوراق جواز سفر والده سيء الحظ. وبكل ثقة حاول الوالد استخدام جوازه، قبل ان يخبره المسؤولون ان الجواز غير معترف به ولا يمكنه مغادرة البلاد، فأدرك ان رحلته تحولت كابوسا. الخبر نشرته صحيفة "Micro UK" التي رصدت صورة الجواز على مدونة "Weibo" حيث كان الرجل الصيني قد نشرها مع رسالة تطلب ارشادات للمساعدة. وبعد هذا الخبر، لا يمكن سوى القول: ابقوا جوازات سفركم بعيداً عن ايدي اطفالكم...خصوصاً اصحاب المواهب الكثيرة!














أطفال قرية سودانية يولدون بنوع محير من الصلع


يعيش سكان قرية سودانية تبعد عن قلب العاصمة الخرطوم بحوالى 46 كيلومتراً مع ظاهرة نادرة غزت المنطقة، وأثارت الهلع تتمثل في إنجاب مواليد يعانون من "الصلع" لدرجة يصعب معها ظاهرياً التفريق بين الذكر والأنثى مع مشاكل جسدية وعقلية.
وأرجع أطباء بحسب سكان من قرية "ود أبوشمال" الواقعة في محلية شرق النيل شرقي الخرطوم الأمر إلى جينات وراثية نتيجة لزواج الأقارب، لكن الظاهرة ظلت باقية حتى في حالات لزيجات تمت من خارج نطاق القرية. ويقول شيخ القرية شرف الدين أبوشمال "صرنا في حيرة من أمرنا وتخيلنا وكأننا في كوكب المريخ أو أي كوكب من الكواكب غير الأرض". ويضيف أبوشمال "هؤلاء المواليد لا يعرفون أي شيء وكأنهم مصابون باختلال عقلي"، مناشداً السلطات الرسمية التدخل لفك طلاسم الظاهرة التي حيرت الجميع.
ومن جهته، يقول حسن الزين وهو والد أطفال يعانون من الظاهرة، "إنها إرادة الله سبحانه وتعالى وهؤلاء الأطفال كل ما كبروا في السن يزدادون جهلاً وكل همهم اللعب فقط". وتؤكد قابلة القرية ستون الخليفة أن هؤلاء الاطفال لا يصرخون بصورة طبيعية عندما يولدون كبقية المواليد، كما توجد نقاط حمراء على أكتافهم منذ ولادتهم".













المياه السوداء



تلك القصة الغريبة التي تنطلق أحداثها من غرف النزلاء في فندق ضخم وقديم ينتصب كديناصور محتضرعلى جانب أحد الشوارع العريضة في لوس انجلوس الأمريكية .
أسمه فندق سيسل , ويمكن تمييزه بسهولة من خلال إعلان أحمر عملاق يعلو جانبه الأيسر . كان يعد واحدا من أرقى وأجمل فنادق المدينة في غابر الأيام , لكن تعاقب الملمات والسنين , وتراكم المشاكل المالية , وزيادة المنافسين , كل ذلك حول الفندق ذو الواجهة الكلاسيكية إلى مبنى منسي يؤجر غرفه السبعمائة لأولئك الباحثين عن سكن رخيص لا يخلو من بعض الأبهة .

المياه السوداء:
في شهر شباط / فبراير 2013 , لاحظ بعض نزلاء فندق سيسل بأن مياه الحنفيات في غرفهم أصبحت ذات لون أسود وطعم غريب ورائحة نفاذة .
أحد النزلاء وصف تلك المياه قائلا : " كان طعمها في غاية الغرابة .. طعم تعجز الكلمات عن وصفه " . فيما قالت نزيلة أخرى : " الاستحمام كان تجربة مروعة , عند فتح الصنبور كانت المياه تأتي سوداء لحوالي ثانيتين ثم تعود بالتدريج إلى لونها الطبيعي " .
الغريب في الأمر , أن هؤلاء النزلاء لم يشتكوا فورا لإدارة الفندق واستمروا باستعمال تلك المياه السوداء لحوالي أسبوعين ظنا منهم بأن الأمر طبيعي .
لكن أخيرا في 21 شباط / فبراير أتصل احدهم بإدارة الفندق وتذمر من طعم المياه الذي أصبح لا يطاق , فأرسلت الإدارة أحد عمالها لتحري المشكلة , وقاد هذا الأمر سريعا إلى اكتشاف مروع جعل النزلاء يتقيئون ما في بطونهم من شدة التقزز , ففي أحد خزانات المياه الأربعة الضخمة التي تعلو سطح الفندق تم اكتشاف جثة متحللة تعود لنزيلة شابة تدعى إليسا لام – 21 عاما – كانت قد اختفت عن الأنظار منذ حوالي ثلاثة أسابيع،ثلاثة أسابيع والنزلاء يشربون ويغسلون وجوههم وأسنانهم ويستحمون بـ "حساء" جثة متحللة بالخزان ! .. أحد هؤلاء النزلاء تحدث عن صدمته قائلا : " في اللحظة التي اكتشفنا فيها الأمر شعرنا فورا بالغثيان وبعدم راحة في المعدة , خصوصا ونحن كنا قد شربنا من ذلك الماء . حاليا نحن نمر بحالة نفسية سيئة " .
القصة أثارت استغراب الناس عندما نشرت الصحف تفاصيلها لأول مرة ,
وراح الجميع يتساءلون : ما الذي تفعله جثة هذه الفتاة الشابة في خزان المياه بحق السماء ؟! .
محققو الشرطة وضعوا فرضيتين للإجابة على هذا السؤال , الأولى ترى أن إليسا لام تعرضت للقتل في مكان ما من الفندق ثم حملت جثتها للسطح وألقيت في الخزان .
أما الفرضية الثانية فتميل إلى كون إليسا ماتت منتحرة , وهي الفرضية التي رجحت كفتها بالنهاية خصوصا وأن تقرير الطبيب الشرعي لم يظهر وجود أي آثار للعنف على الجثة .
وساهم تاريخ إليسا الطبي في تقبل فرضية الانتحار , فهي بحسب السجلات كانت تعاني مما يعرف باختلال ثنائي القطب ,وهو مرض نفسي يتميز بفترات من الكآبة الشديدة تتخللها نوبات من الابتهاج غير الطبيعي الذي يمكن أن يؤدي بالمريض للقيام بأعمال تتسم بالتهور والطيش والخطورة .لكن فرضية الشرطة حول انتحار إليسا لام أثارت امتعاض الكثيرين لأن هناك العديد من العيوب والثغرات التي تشوبها . 

رجال الاطفاء واجهوا صعوبة كبيرة في اخراج الجثة ..

فمن أجل الوصول لسطح الفندق كان على إليسا أن تجتاز باب مزود بجرس ونظام إنذار , وحتى لو افترضنا بأنها تجاوزت ذلك الباب من دون أن ينتبه لها أحد فأن الوصول إلى الخزانات بحد ذاته ليس بالأمر السهل , فهي تقع في مكان قصي من السطح , يتطلب التسلق نزولا وصعودا , وفوق هذا كله يوجد قفل على غطاء كل واحد من تلك الخزانات الأربعة الضخمة .
كما إن الجثة كانت عارية ساعة العثور عليها , ولم يتم العثور على أي ملابس بالقرب من الخزانات , فهل صعدت إليسا إلى السطح وهي عارية ؟ .
وهذا مقطع الفيديو:


ملابسات القضية تزداد غرابة حين نعلم بأن إليسا لام هي طالبة جامعية من أصل صيني تدرس في إحدى الجامعات الكندية , ومن غير المعلوم ما الذي أتى بها لوحدها إلى مدينة لوس انجلوس الأمريكية , ولماذا اختارت فندق سيسيل لإقامتها ؟ .. فالفندق يقع بالقرب من أسوأ حي في المدينة .. حي سكيد رو الذي يعيش أغلب سكانه في فقر مدقع ويغص بالمشردين والمجرمين . 
كما أن مقطع الفيديو الذي سجلته إحدى كاميرات المراقبة بالفندق في الليلة التي سبقت اختفاء إليسا وضع المزيد من علامات الاستفهام حول اختفائها وموتها , فهذا المقطع الذي لا تتجاوز مدته الأربع دقائق يصور اللحظات الأخيرة في حياة إليسا لام , وفيه نشاهدها وهي تدخل إلى أحد مصاعد الفندق وتبدأ بالنقر على أزراره لكنه لا يتحرك , ثم فجأة تبدأ بالتصرف بغرابة شديدة , كأنها تحاول الاختباء من شخص خفي يلاحقها من دون أن نراه , ثم نراها تخرج وتقف عند باب المصعد وتقوم بحركات تثير الدهشة والاستغراب , كأنها تكلم أحدا , لكننا لا نرى سواها , وأخيرا تبتعد عن المصعد فيبدأ بالعمل من تلقاء نفسه بطرز غامض ومرموز. 
هذا المقطع دفع الكثير من الناس للاعتقاد بأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي كما تقول الشرطة , وأن وراء موت إليس لام لغز كبير يسعى البعض إلى إخفاءه وطمس خباياه وأسراره . فالفتاة على الأرجح ماتت مقتولة , ويذهب البعض أبعد من ذلك فيربطون بين موتها وبين أمور هي أبعد من إدراكنا نحن البشر , إذ يقسم العديد ممن شاهدوا المقطع على أنهم شعروا بالدماء تتجمد في عروقهم 
حين غادرت إليسا المصعد واخذ الباب يفتح ويغلق من تلقاء نفسه , يقول هؤلاء بأن المصعد لم يكن فارغا كما يبدو , كان هناك شيء شرير وشيطاني داخله .. شيء لا يمكن للكلمات أن تصفه .

فندق سيسل .. تاريخ أسود:

العديد من النزلاء انتحروا ..

هناك شيء لا يعرفه الكثير من النزلاء الذين تقودهم خطاهم للسكن في فندق سيسل , فهذا الفندق الضخم كان مسرحا للكثير من الأمور الشريرة والملعونة منذ تأسيسه وافتتاحه عام 1927 . العديد من نزلاءه ماتوا منتحرين لأسباب مجهولة , فتحوا نوافذ غرفهم وألقوا بأنفسهم إلى الأسفل .. وإليكم عينة من تلك الحوادث الغريبة :هيلين جيرني ماتت منتحرة بعد أن قفزت من نافذة غرفتها بالطابق السابع عام 1954 .جوليا مور ماتت منتحرة بعد أن قفزت من حجرتها بالطابق الثامن عام 1962 .بولين اوتون قفزت من نافذة حجرتها بالطابق التاسع , سقطت فوق رأس رجل كان يمشى في الشارع فقتلته معها ! .

الداليا السوداء .. شوهدت في الفتدق قبل مقتلها ..
فندق سيسل شهد أيضا وقوع بعض الجرائم الغامضة , إذ يربط البعض بينه وبين الجريمة الأشهر في تاريخ لوس أنجلوس , أي مقتل إليزابيث شورت المعروفة بأسم الداليا السوداء , والتي لم يتم التوصل إلى قاتلها أبدا . 
الشرطة عثرت على جسدها الممزق أربا في مكان قريب من الفندق , وبحسب بعض الشهود فإنها شوهدت لآخر مرة وهي تخرج من إحدى غرف فندق سيسل. 
فندق سيسل كان أيضا مسكنا لبعض أكثر القتلة المتسلسلين غرابة في الأطوار , أحدهم هو النمساوي جاك انترويغر , الذي ولد في النمسا لأم عاهرة وأب مجهول الهوية وأرتكب أولى جرائمه عام 1974 عندما خنق شابة ألمانية حتى الموت بواسطة حمالة صدرها , ثم توالت جرائمه فقتل ستة نساء خلال عام واحد فقط , حتى ألقي القبض عليه عام 1976 ونال حكما بالسجن المؤبد.

القاتل الذي تحول الى نجم من نجوم الادب

في السجن طرأ تحول عجيب على جاك , بدأ يكتب ببراعة وموهبة كبيرة , وأخذت كبريات الصحف تنشر قصصه وقصائده , 
لا بل أن إحدى تلك القصص تحولت إلى لفيلم سينمائي . 
وخرجت مظاهرات حاشدة يقودها بعض أشهر مثقفي النمسا تطالب بالعفو عنه , وبالفعل أطلق سراحه مبكرا عام 1990 , وسرعان ما تعاقدت معه صحيفة نمساوية مشهورة ليعد لها تقريرا عن الدعارة والجريمة في مدينة لوس انجلوس , فسافر إلى الولايات المتحدة وحل نزيلا في فندق سيسل , وأنهمك فورا في إعداد تقريره , فراح يقابل رجال الشرطة , ويتردد على المناطق التي تكثر فيها العاهرات . وخلال تلك الفترة عثرت الشرطة على جثث ثلاث عاهرات جرى قتلهن بأسلوب واحد , حيث تعرضن للضرب المبرح ثم خنقن بواسطة حمالات صدورهن , فبدأت الشكوك تحوم حول جاك , لكنه فر هاربا حين حاولت الشرطة إلقاء القبض عليه في الفندق , ولم يقع بيد العدالة إلا بعد عامين , وانتحر مشنوقا بخيط حذاءه قبل تقديمه للمحاكمة .

راميريز .. السفاح الذي هامت به النساء عشقا! .. كان يستعمل سكين كبيرةكتلك التي يحملها الممثل داني تريجو في الصورة 

 القاتل المتسلسل الثاني الذي عرفه فندق سيسل هو السفاح الرهيب ريتشارد راميريز .. الرجل الذي أشاع الرعب في مدينة لوس انجلوس الأمريكية بشكل غير مسبوق . 
كان يقتحم البيوت عشوائيا , فيغتصب النساء ويقطع أوصال ضحاياه مستخدما سكينا طويلة , كان لا يتورع عن اغتصاب حتى العجائز , في إحدى المرات قام باغتصاب شقيقتين في الثمانين من العمر وكانت إحداهما عمياء .
جرائم راميريز أفظع وأشنع من أن نتطرق لها في هذه العجالة وقد نعود لحياته وجرائمه بمقال مستقل . لكن الجدير بالذكر هو أن راميريز كان نزيلا في حجرة على سطح فندق سيسل مقابل 14 دولار في الليلة . 
كان من عبدة الشيطان , وأشتهر بجعل ضحاياه يقسمون بالشيطان , ويقال بأنه جرائمه كانت جزءا من طقوس شيطانية سرية .

راميريز .. يلوح بشعار عبدة الشيطان ..

الرعب الذي أثاره راميريز في النفوس أمتد حتى إلى محاكمته , إذ هدد بقتل جميع من في المحكمة , وحدث فعلا خلال الجلسات الأولى أن ماتت إحدى المحلفات مقتولة بالرصاص على يد صديقها الذي انتحر هو أيضا . 
الأمر الذي جعل أعضاء هيئة المحلفين يرتعدون رعبا من راميريز ظنا منهم بأن له يدا بمقتل زميلتهم .العجيب والطريف في قصة راميريز هو حصوله على العديد من المعجبات خلال وبعد محاكمته , وقد تزوج بإحداهن عام 1996 . وبالرغم من نيله حكما بالإعدام , إلا أنه لم يعدم أبدا , ومات بسرطان الورم اللمفي في 7 حزيران / يونيو 2013أي بعد شهور قليلة من حادثة موت إليسا لام .
الأمور الفظيعة التي وقعت في الفندق والتي ذكرنا قسما منها أعلاه دفعت بالبعض للاعتقاد بأن الفندق مسكون , وبأن موت إليسا يرتبط بشكل أو بآخر بهذه الحقيقة . 

صورة محيرة التقطها احدهم .. هل هو شبح يتدلى من النافذة ؟

وهناك بالفعل صورة محيرة ألتقطها أحد الأشخاص عن طريق الصدفة تظهر وجود ما يشبه الشبح على أحد نوافذ الفندق .. شبح رجل أو امرأة يتدلى من النافذة .. ربما ليلقي بنفسه إلى الأسفل منتحرا .
صدفة لا تصدق:


قصة إليسا لام تأبى أن تتوقف عن إدهاشنا , ففي عام 2005 تم عرض فيلم رعب بعنوان "المياه السوداء" في صالات العرض بأمريكا. 
الفيلم لاقى نجاحا جيدا في شباك التذاكر , وهو يتحدث عن سيدة تدعى داليا تنتقل مع ابنتها سيسليا للسكن في شقة بعمارة يشرف عليها رجل يدعى مستر فيك . 
بعد فترة قصيرة من انتقالها يبدأ سقف الشقة يرشح ماءا أسود . ومن خلال البحث عن مصدر الماء الأسود تصل داليا إلى خزان المياه أعلى المبنى لتكتشف وجود جثة داخله تعود لفتاة تدعى نتاشا كان والديها قد هجراها , وكان صاحب المبنى على علم بوجود جثة الفتاة لكنه لم يفعل شيء .
هذا الفيلم عرض قبل موت إليسا لام بثمانية أعوام , لكن هناك تشابه عجيب بين أحداث الفيلم وبعض تفاصيل القضية تصل إلى درجة النبوءة , ففي الفيلم هناك جثة في مياه الخزان , وهناك ماء أسود ينزل إلى غرف وحمامات النزلاء . 
والمحير أكثر هو أسماء أبطال الفيلم , فالبطلة الرئيسية أسمها داليا , وهو نفس الاسم الذي كان يطلق على إليزابيث شورت التي قتلت بصورة غامضة وكانت قد شوهدت في فندق سيسل مباشرة قبل اختفاءها ومقتلها , والمدهش أكثر هو أسم الابنة .. سيسليا .. أنه تحريف بسيط لأسم فندق سيسل ! .

طبعا قد يقول البعض بأن الأمر لا يعدو عن كونه مصادفة .. لكن هناك مصادفة مذهلة اخرى يصعب تصديقها .. فبعد موت أليسا لام بفترة قصيرة تفشى وباء السل في حي سكيد رو القريب من فندق سيسل , وأدى هذا الوباء إلى موت العشرات وإصابة الألوف , مما أدخل المدينة بأسرها في حالة طوارئ ..
هل تعلم عزيزي القارئ ما أسم الجرثومة المسببة لذلك الوباء ؟ .. صدق أو لا تصدق .. أسمها لام إليسا (LAM-ELISA ) , أي نفس أسم بطلة قصتنا إليسا لام (Elisa Lam ) لكن بالمقلوب !!! ..
قضية إليسا لام أثارت الكثير من الجدل وتم وضع العديد من الفرضيات والنظريات التي حاولت تفسير ما حدث ومنها:


- إليسا لام كانت فتاة مريضة تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية , والفيديو في المصعد يظهر بجلاء مدى اضطرابها , ولهذا فأن تفسير الشرطة لموتها هو الأقرب إلى المنطق في ظل عدم وجود أي دليل على تعرضها للعنف .
- إليسا لام قتلت على يد أحد العاملين في الفندق , وهذا يفسر كيفية وصول جثتها للخزان من دون أن يدق جرس الإنذار الموصول إلى الباب المؤدي للسطح .
- الفتاة كانت ممسوسة , ومقطع الفيديو في المصعد هو أكبر دليل على ذلك , لأنها في الحقيقة كانت تتكلم مع شخص غير مرئي , وهذا الشخص , أو بالأحرى الكيان الماورائي هو الذي قادها إلى الخزان أعلى الفندق .
- مقتل الفتاة كان جزءا من طقوس سرية لعبدة الشيطان , 
تم خلاله استخدام السحر الأسود , وهذا يفسر جميع الأحداث الغريبة المرتبطة بالقضية , فالفتاة اختيرت بعناية كبيرة , وتم التحضير للتضحية بها قبل مقتلها بعدة سنوات .





















صيني يدردش لساعات مع صديقته حتى تمزقت عيناه


أُصيب شاب صيني بانفصال شبكية بعد قضائه ساعات طويلة في محادثات كتابية عبرتطبيق“ويتشات” مع صديقته في الظلام الدامس، معتمداً فقط على الضوء النافذ من شاشة هاتفه الذكي.
وبدأ هذا الشاب، الذي لم يُفصح عن اسمه، برؤية ومضات صادرة من عينيه بعد قضاء ساعة تلو الأخرى أمام هاتفه الذكي، فهذا الصيني البالغ من العمر 26 عاماً و القاطن بمدنية تشينغداو بمقاطعة شاندونغ، لا يتوقف عن الدردشة عبر تطبيق “وي تشات” مع أصدقائه سواء في العمل أو المنزل حتى قبل نومه يواصل حديثه الكتابي في الظلام الدامس.
وشعر هذا الصيني بآلام مستمرة في عينه، فقرر الذهاب إلى الطبيب، لكن أخبره الأخير بأنه جاء متأخراً بعد فوات الأوان وأنه مصاب بانفصال وتمزق في شبكية العين اليسرى ومن المحتمل أن يؤدي إلى العمى إذا لم يخضع سريعاً لعملية جراحية، حسبما ورد في موقع نيويورك دايلي نيوز.
وأشار طبيب العيون يو بين أنه على الرغم من حالة هذا الشاب استثنائية، لكن النظر والتحديق لفترة طويلة في شاشة الهاتف الذكي يمكن أن يؤدي بعد فترة في جفاف العين والإصابة بالتهابات الملتحمة وهو عبارة عن التهاب يصيب الغشاء الذي يغطي بياض العين ويغلف الجفون من الداخل.
ونوه الطبيب أن هذا المرض من الأمراض الشائعة بين كبار السن، بينما في الوقت الراهن وبعد انتشار الهواتف الذكية والاعتماد عليها كثيراً أصبح يصيب الشباب أيضاً بسبب استخدامها لساعات طويلة.














تعرف على سر تقديس اليهود للحمار


لكل ديانة عاداتها وطقوس عبادتها الخاصة، تعبر عن معتقداتها وميولها، فاليهود، مثلًا تختلف طقوسهم وعاداتهم عن كثير من الأديان والشعوب، فيقيمون مهرجانًا خاصا بالحمار وذلك للمتشددين فقط، ففى مدينة القدس يحتفلون بهذا الحيوان فى مهرجان تحرير الحمار الأول فيما يعرف باسم “مهرجان بنسك كارلن”، تمارس فيه طقوس غريبة فى هذا اليوم، حيث يأتون بحمار صغير ويحملونه على أعناقهم ثم يمارسون بعض الممارسات الغريبة أمام الحمار.
وهذه الشعائر هي جزء من 613 قانونا يحتفل بها في التوراة وقد يكون هذا الحمار له علاقة بالحمار ذو الأرجل المخططة المستورد من أثيوبيا والذي يزعم اليهود أنه جزء من التراث اليهودي الديني. 
وتحدث الكاتب توفيق أبو شومر عن قصة الحمار في أحد مقالاته بقيام اللواء يوفي بشراء اثني عشر حمارا توراتيا مخططا إلى حديقة حيوان يتوفاتا. 
وعلق شومر 'يبدو أن الحمير المخططة في حديقة حيوان (هاي بار يوتفاتا) هي من فصيلة الحمار( التلمودي) الذي كلم العرَّاف (بعلام) وحذّره من تحقير الإسرائيليين وذمهم، فأطاع بعلام قول الحمار المخطط، وصار من أنصار الإسرائيليين بفضل هذا الحمار، ولم يعمل بأمر ملك موآب (بلق) الذي كان يكره الإسرائيليين .