السبت، 24 مايو 2014
صاحبة أشهر صورة عن حرب فيتنام تروى مأساتها لأول مرة
روت الطفلة صاحبة أشهر صورة عن حرب فيتنام مأساتها، وقالت حاولت كثيرا أن اهرب من هذه الطفلة، ولكن هذه الصورة لم تسمح لى بذلك.
وأكملت كيم فان والتى تبلغ من العمر حاليا 49 عاما "كان فى 8 يونيو عام 1972 عندما سمعت جنود الجيش الفيتنامى الشمالى يصرخون لإخراجنا من المعبد لأن المكان سوف ينفجر".
كيم فان
كيم أثناء لقاءها بملكة انجلترا عام 2000
وأضافت : ظننت فى البداية أنى سوف أصبح قبيحة ومشوهة ولن أعود كما كنت قبل الانفجار، وبدأت أصرخ وأركض وراء أخى الأكبر، ولم ألاحظ وجود أى غريب يلتقط الصور، وبعدها فقدت الوعى، وأخذنى المصور الذى التقط الصورة إلى المستشفى.
وقال المصور إنه كان يقف على مسافة بعيدة عن الطفلة، إلا أنه وصل لها وحملها وذهب بها إلى المستشفى وما أن وصل حتى أبرز هويته الأمريكية.
وأكد أنه بكى عندما رأى الطفلة تجرى عارية وجسدها محروق، وقرر الانتحار فى حال وفاة الطفلة.
وأضاف : عندما عدت إلى الوكالة الإخبارية خشيت من رفض الوكالة لنشر الصورة، لسياستها ضد نشر صور لأى شخص عارٍ.
وقال المصور إنه كان يقف على مسافة بعيدة عن الطفلة، إلا أنه وصل لها وحملها وذهب بها إلى المستشفى وما أن وصل حتى أبرز هويته الأمريكية.
وأكد أنه بكى عندما رأى الطفلة تجرى عارية وجسدها محروق، وقرر الانتحار فى حال وفاة الطفلة.
وأضاف : عندما عدت إلى الوكالة الإخبارية خشيت من رفض الوكالة لنشر الصورة، لسياستها ضد نشر صور لأى شخص عارٍ.
كيم برفقة أبنها البالغ من العمر 3 سنوات
وبعد مرور يومين على الحادث ونشر الصورة التى هزت العالم بأكمله، اكتشف صحفى آخر نجاة الطفلة من الهجوم، ونقلها إلى وحدة بارسكى الأمريكية، والتى كانت تعتبر المكان الوحيد المجهز لاستقبال الحالات الخطيرة.
وبعد أن عادت إلى الحياة مرة أخرى أكدت كيم أنها استيقظت ووجدت نفسها فى المستشفى مع الكثير من الألم ومحاطة بالممرضات.
وهنا قالت "مررت بأيام صعبة فى المستشفى مع الخوف والألم، ففى تمام الساعة الثامنة صباحا من كل يوم، كانت تجرى الممرضات عملية إزالة الجلد الميت عن جسدى، وهذا الأمر كان مؤلمًا للغاية.
وقال الأطباء إن 30% من جسد كيم مصاب بحروق من الدرجة الثالثة، وعلى الرغم من ذلك كان وجهها سليم ولم تمسسه النيران، وبدأت الأجزاء المصابة فى جسدها فى الشفاء سريعا، دون معرفة سبب لهذا.
وبعد مرور 13 شهرا على الانفجار غادرت كيم المستشفى، ووجدت الصورة، إلا أنها لم تكن قادرة على فعل شئ، وكل ما كانت تريده هو العودة للمنزل مرة أخرى، وفق تصريحاتها.
وبعد مرور فترة من الزمن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، ولم تكن كيم معروفة إلا فى بلدتها الصغيرة، التى تقع على الحدود الكمبودية.
وعملت كيم جاهدة حتى اقتربت من تحقيق حلمها لتصبح طبيبة، وما أن التحقت بكلية الطب عرف المدير بأنها صاحبة الصورة، فطردها.
وعلقت هذا الموقف قائلة "أود الهروب من هذه الصورة، حيث كنت ضحية الانفجار، والآن أنا ضحية ولكن بشكل آخر، وتمنيت وقتها الموت مع أقاربى فى هذا الحادث".
ولكن فجأة تبدلت الأوضاع عندما قابلت زوجى بوى الذى لم يأبه بالصورة، وبعدها زارنى صحفى أجنبى، عرض عليا السفر إلى ألمانيا الغربية لتلقى العلاج.
وبعد أن عادت إلى الحياة مرة أخرى أكدت كيم أنها استيقظت ووجدت نفسها فى المستشفى مع الكثير من الألم ومحاطة بالممرضات.
وهنا قالت "مررت بأيام صعبة فى المستشفى مع الخوف والألم، ففى تمام الساعة الثامنة صباحا من كل يوم، كانت تجرى الممرضات عملية إزالة الجلد الميت عن جسدى، وهذا الأمر كان مؤلمًا للغاية.
وقال الأطباء إن 30% من جسد كيم مصاب بحروق من الدرجة الثالثة، وعلى الرغم من ذلك كان وجهها سليم ولم تمسسه النيران، وبدأت الأجزاء المصابة فى جسدها فى الشفاء سريعا، دون معرفة سبب لهذا.
وبعد مرور 13 شهرا على الانفجار غادرت كيم المستشفى، ووجدت الصورة، إلا أنها لم تكن قادرة على فعل شئ، وكل ما كانت تريده هو العودة للمنزل مرة أخرى، وفق تصريحاتها.
وبعد مرور فترة من الزمن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، ولم تكن كيم معروفة إلا فى بلدتها الصغيرة، التى تقع على الحدود الكمبودية.
وعملت كيم جاهدة حتى اقتربت من تحقيق حلمها لتصبح طبيبة، وما أن التحقت بكلية الطب عرف المدير بأنها صاحبة الصورة، فطردها.
وعلقت هذا الموقف قائلة "أود الهروب من هذه الصورة، حيث كنت ضحية الانفجار، والآن أنا ضحية ولكن بشكل آخر، وتمنيت وقتها الموت مع أقاربى فى هذا الحادث".
ولكن فجأة تبدلت الأوضاع عندما قابلت زوجى بوى الذى لم يأبه بالصورة، وبعدها زارنى صحفى أجنبى، عرض عليا السفر إلى ألمانيا الغربية لتلقى العلاج.
هل تعلم إن التأخير مرض؟؟؟
بات للأشخاص الذين يتأخرون دائما عن مواعيدهم حجة لا يمكن رفضها، فهم مصابون بمرض التأخر المزمن.
وذكرت وسائل إعلام في اسكوتلندا أنه تم تشخيص اصابة جيم دونبار (57 عاما) الذي تأخر طوال حياته عن العمل والعطل واللقاءات مع الأصدقاء والمواعيد مع النساء وحتى الجنازات، بمرض التأخير المزمن.
ويعتقد أن هذه الحالة تعزى إلى الجزء عينه من الدماغ الذي يصاب في حال قصور الانتباه وفرط الحركة.
وقال دونبار أرغب في إعلان ذلك لأنه يوجد أشخاص آخرون مصابون ولا يدركون أن الأمر ليس ذنبهم.
مخاوف بالكاريبي من "البعوضة المصرية"
تسعى السلطات الصحية في هايتي وجمهورية الدومنيكان للتعامل مع زيادة عدد الأشخاص المصابين فيروس شيكونغونيا الذي تحمله بعوضة الزاعجة المصرية "بعوضة الحمى الصفراء".
وإزاء الانتشار السريع عبر الكاريبي لشيكونغونيا الذي يحمله البعوض ويؤدي إلى الشعور بالألم، بدأت تلك البلدان بدق ناقوس الخطر لاسيما أنه لا يوجد لقاح أو علاج يداوي مرضى هذا الفيروس.
وينتشر فيروس شيكونغونيا بصورة شائعة في إفريقيا وآسيا، وينتقل من خلال نفس بعوضة الزاعجة المصرية التي تقوم باللدغ خلال النهار التي تسبب حمى الدنج المميتة.
ومنذ اكتشافه لأول مرة في شرق الكاريبي قبل خمسة أشهر، والفيروس ينتقل من جزيرة لأخرى مرسلا آلاف المرضى إلى المستشفيات مصابين بآلام في المفاصل وصداع شديد وارتفاعات في درجة الحرارة.
وقال مسؤولو الصحة إن هناك سبع حالات وفاة مرتبطة بهذا الفيروس، لكن هؤلاء الموتى يحتمل أنهم قد عانوا من مشاكل صحية أخرى. وشيكونغونيا عادة غير مميت وتبدأ الأعراض في التلاشي في غضون أسبوع.
وأبلغت منظمة الصحة للأميركتين عن أكثر من 55 ألف حالة مشتبه بها ومؤكدة في الكاريبي، إلا أن مسؤولين يقولون إن العدد يحتمل أن يكون أعلى بكثير بسبب الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها.
وتقدر وزارة الصحة في هايتي حيث اكتشف الفيروس في وقت سابق هذا الشهر عدد المصابين بحوالي 5500 مريض يعالجون بالباراسيتامول لدرء الارتفاعات في درجات الحرارة.
وتشتبه وزارة الصحة في جمهورية الدومنيكان في وجود 14 ألف حالة إصابة. وقالت هايتي وجمهورية الدومنيكان إنهما ستقومان برش مبيدات لقتل البعوض، وحثتا السكان على تدمير أراضي التكاثر مثل برك المياه الراكدة
أفقر رئيس في العالم يفتح أبواب قصره لـ 100 طفل سوري
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن رئيس الأوروجواي “خوسيه موخيكا”؛ سوف يستضيف في بيته الصيفي 100 يتيم سوري ممن أجبرتهم الحرب الأهلية في بلدهم إلى اللجوء الى الدول المجاورة.
وقالت المفوضية أن كل طفل سوف يرافقه شخص بالغ من ذويه.وموخيكا أفقر رئيس في العالم حيث يبلغ مرتبه الشهري 12 الف و500 دولار أمريكي لكنه يحتفظ بنسبة 10 بالمائة منه فقط ويتبرع بالباقي للجمعيات الخيرية في بلاده.
ويقول إن المبلغ الذي يتركه لنفسه يكفيه ليعيش حياة كريمة، بل يجب أن يكفيه، خاصة أن العديد من أفراد شعبه يعيشون بأقل من ذلك بكثير، لذلك حصل على أعتراف دولي وعلى لقب “أفقر رئيس في العالم وأكثرهم سخاء”.
ويعيش موخيكا منذ توليه الرئاسة في شهر مارس/اذار 2010، في بيت ريفي بمزرعته، ويرفض العيش في القصر الرئاسي، كما أنه لا يتمتع بالحراسة المشددة كبقية رؤساء العالم.
وعرض في شتاء العام الماضي على المصالح الاجتماعية في حكومته استعمال بعض أجنحة القصر الرئاسي المعروف باسم “كاسا سواريث إي رييس” في العاصمة مونتفديو لتوفير المأوى للمشردين في حالة عدم كفاية المراكز الموجودة في العاصمة. يذكر أن؛ الولايات المتحدة استقبلت 31 لاجئًا سوريا خلال عام 2013 ورفضت طلبات لجوء أكثر من 135 الفًا من اللاجئين السوريين.
وقالت زوجة موخيكا؛ أن هذه المبادرة تهدف الى حث المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الكارثة التي تعيشها سوريا.
وقالت أن الرئيس؛ كان يفكر في البداية الطلب من مجلس النواب الموافقة على هذه المبادرة لكنه تجاوز ذلك واتخذ هذا القرار. يذكر أن بلاده؛ استقبلت ستة من سجناء معسكر جوانتانمو السابقين الذين افرجت عنهم الولايات المتحدة.
ويقول موخيكا للـ “BBC”؛ أن السنوات التي قضاها في السجن صقلت طريقة تفكيره وقيمه، مشيرا؛ إلى أنه ليس فقيرًا بل أنه شخص متقشف لا يحتاج الكثير للعيش وأن من يعشق المال لا مكان له في السياسة.
وأضاف؛ أنه يعيش في نفس المنزل ونفس الحي وبنفس الطريقة قبل توليه الرئاسة، مؤكًد؛ا بأن أغلبية الشعب الذي صوت له من الفقراء، لذلك فإنه يجب أن يعيش مثلهم ولا يحق له عيش حياة الترف مثل الأقلية.
الجمعة، 23 مايو 2014
الصوره التي احتلت المركز الثاني عالميا / موت المصور كيفن كارتر
مصور جنوب افريقى ولد 13 سبتمبر 1960 و مات منتحرا فى 27 يوليو 1994.
ولد كارتر فى منطقة للبيض فقط ممنوعه على السود و كان دائما ما يرى قسوة الشرطه فى تعاملها مع المواطنين السود و كان دائما ما يستنكر هذه الافعال التى يقوم بها البيض ضد السود و قد بدأ عمله الفوتوجرافى كمصور رياضى قبل ان يقرر ان يصبح مصور اخبارى و قد بدا مع صحيفة جوهانسبرج و كان يصور و يوثق الاعمال الوحشية من المواطنين البيض ضد السود و قد كان اول من صور عملية اعدام فى ميدان عام ضد مواطن اسود لاقامته علاقه مع شرطيه بيضاء.
قرر كيفن فى مارس 1993 الذهاب الى السودان و اخذ في تصوير الاحوال المتدنيه للمواطنين هناك و اعمال العنف .
و بالقرب من قرية عيود السودانيه رأى طفلة صغيره تعانى من ضعف عام و هزال و لا تقدر على الحركه الا فى اضيق الحدود تعلقت عيناه بها و قرر متابعتها و هى تقاتل لتزحف حتى تصل الى مخزن قريب للإطعام تابع للأمم المتحده فى هذه القرية و لكنها تعبت فتوقفت لترتاح قليلا و قد احنت رأسها الصغير حتى تلتقط انفاسها و لكن كيفن لم يكن الوحيد الذى يتابع الطفلة البائسه فقد كان يتابعها ايضا نسر قد قبع على الارض منتظرا اللحظه التى تستكين فيها الطفله حتى ينقض عليها و هنا بهت كيفن و تمنى لو ان النسر يرحل بعيدا و انتظر ان يفرد جناحاه و يطير قرابة العشرين دقيقه و لكن لم يحرك النسر ساكنا فقرر كيفن ان يلتقط الصور بغض النظر عن النسر و بعد ان اخذ ما يحتاجه من صور اخاف النسر حتى طار بعيدا .
بعد ذلك بعد ان نشرت الصور اختيرت صورة الطفلة الصغيره لتكون صورة العام حسب صحيفة النيويورك تايمز و قد تسلم كيفن الجائزة فى 23 مايو 1994 و قد تعرض كيفن لنقد لازع و عنيف جدا حتى ان صحيفة بطرسبرج نيوز و مقرها فلوريدا كتبت عنه
لم يفعل الرجل الا التقاط الصور لمعاناة الطفلة على الارجح انه نسرا اخر كان فى الجوار ... لماذا لم يساعد الطفله.
بعد ذلك قال كيفن لأحد اصدقائه انه لم يعلم ماذا يفعل و قد كان هناك تعليمات صريحه للمصورين الاخباريين بعد لمس اطفال المجاعات حتى لا يصابو باى عدوى محتمله.
فى 27 يوليو 1994 قاد كيفن كارتر سيارته الى مكان كان قد اعتاد ان يذهب اليه منذ الصغر و توقف بها هناك ثم اوصل عادم السياره بانبوب بلاستيكى و اوصل الطرف الاخر من الانبوب البلاستيكى الى داخل نافذة الركاب حتى لفظ انفاسة الاخيره بالتسمم الكربونى و هو فى سن ال 33 و قد كانت هذه الكلمات هى اخر ما دون قبل ان ينتحر .
انا مكتئب .. لا يوجد معى تليفون .. المال للايجار .. المال لمساعدة الاطفال ..المال للديون .. المال .. انا فريسة كل الذكريات الاليمه التى مرت بى و التى رأيتها كل هذا القتل كل هذه الجثث كل هذا الغضب و الالم .. كل هذه المجاعات و المعاناه للاطفال .. انسان مجنون يضغط الزناد بكل سعاده .. على الارجح شرطى .. منفذى الاعدام .... سأذهب لالحق ب كين ( صديق له مات فى تغطية احداث العنف فى افريقيا ) اذا كان لا يزال عندى بعض الحظ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)