روت الطفلة صاحبة أشهر صورة عن حرب فيتنام مأساتها، وقالت حاولت كثيرا أن اهرب من هذه الطفلة، ولكن هذه الصورة لم تسمح لى بذلك.
وأكملت كيم فان والتى تبلغ من العمر حاليا 49 عاما "كان فى 8 يونيو عام 1972 عندما سمعت جنود الجيش الفيتنامى الشمالى يصرخون لإخراجنا من المعبد لأن المكان سوف ينفجر".
كيم فان
كيم أثناء لقاءها بملكة انجلترا عام 2000
وأضافت : ظننت فى البداية أنى سوف أصبح قبيحة ومشوهة ولن أعود كما كنت قبل الانفجار، وبدأت أصرخ وأركض وراء أخى الأكبر، ولم ألاحظ وجود أى غريب يلتقط الصور، وبعدها فقدت الوعى، وأخذنى المصور الذى التقط الصورة إلى المستشفى.
وقال المصور إنه كان يقف على مسافة بعيدة عن الطفلة، إلا أنه وصل لها وحملها وذهب بها إلى المستشفى وما أن وصل حتى أبرز هويته الأمريكية.
وأكد أنه بكى عندما رأى الطفلة تجرى عارية وجسدها محروق، وقرر الانتحار فى حال وفاة الطفلة.
وأضاف : عندما عدت إلى الوكالة الإخبارية خشيت من رفض الوكالة لنشر الصورة، لسياستها ضد نشر صور لأى شخص عارٍ.
وقال المصور إنه كان يقف على مسافة بعيدة عن الطفلة، إلا أنه وصل لها وحملها وذهب بها إلى المستشفى وما أن وصل حتى أبرز هويته الأمريكية.
وأكد أنه بكى عندما رأى الطفلة تجرى عارية وجسدها محروق، وقرر الانتحار فى حال وفاة الطفلة.
وأضاف : عندما عدت إلى الوكالة الإخبارية خشيت من رفض الوكالة لنشر الصورة، لسياستها ضد نشر صور لأى شخص عارٍ.
كيم برفقة أبنها البالغ من العمر 3 سنوات
وبعد مرور يومين على الحادث ونشر الصورة التى هزت العالم بأكمله، اكتشف صحفى آخر نجاة الطفلة من الهجوم، ونقلها إلى وحدة بارسكى الأمريكية، والتى كانت تعتبر المكان الوحيد المجهز لاستقبال الحالات الخطيرة.
وبعد أن عادت إلى الحياة مرة أخرى أكدت كيم أنها استيقظت ووجدت نفسها فى المستشفى مع الكثير من الألم ومحاطة بالممرضات.
وهنا قالت "مررت بأيام صعبة فى المستشفى مع الخوف والألم، ففى تمام الساعة الثامنة صباحا من كل يوم، كانت تجرى الممرضات عملية إزالة الجلد الميت عن جسدى، وهذا الأمر كان مؤلمًا للغاية.
وقال الأطباء إن 30% من جسد كيم مصاب بحروق من الدرجة الثالثة، وعلى الرغم من ذلك كان وجهها سليم ولم تمسسه النيران، وبدأت الأجزاء المصابة فى جسدها فى الشفاء سريعا، دون معرفة سبب لهذا.
وبعد مرور 13 شهرا على الانفجار غادرت كيم المستشفى، ووجدت الصورة، إلا أنها لم تكن قادرة على فعل شئ، وكل ما كانت تريده هو العودة للمنزل مرة أخرى، وفق تصريحاتها.
وبعد مرور فترة من الزمن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، ولم تكن كيم معروفة إلا فى بلدتها الصغيرة، التى تقع على الحدود الكمبودية.
وعملت كيم جاهدة حتى اقتربت من تحقيق حلمها لتصبح طبيبة، وما أن التحقت بكلية الطب عرف المدير بأنها صاحبة الصورة، فطردها.
وعلقت هذا الموقف قائلة "أود الهروب من هذه الصورة، حيث كنت ضحية الانفجار، والآن أنا ضحية ولكن بشكل آخر، وتمنيت وقتها الموت مع أقاربى فى هذا الحادث".
ولكن فجأة تبدلت الأوضاع عندما قابلت زوجى بوى الذى لم يأبه بالصورة، وبعدها زارنى صحفى أجنبى، عرض عليا السفر إلى ألمانيا الغربية لتلقى العلاج.
وبعد أن عادت إلى الحياة مرة أخرى أكدت كيم أنها استيقظت ووجدت نفسها فى المستشفى مع الكثير من الألم ومحاطة بالممرضات.
وهنا قالت "مررت بأيام صعبة فى المستشفى مع الخوف والألم، ففى تمام الساعة الثامنة صباحا من كل يوم، كانت تجرى الممرضات عملية إزالة الجلد الميت عن جسدى، وهذا الأمر كان مؤلمًا للغاية.
وقال الأطباء إن 30% من جسد كيم مصاب بحروق من الدرجة الثالثة، وعلى الرغم من ذلك كان وجهها سليم ولم تمسسه النيران، وبدأت الأجزاء المصابة فى جسدها فى الشفاء سريعا، دون معرفة سبب لهذا.
وبعد مرور 13 شهرا على الانفجار غادرت كيم المستشفى، ووجدت الصورة، إلا أنها لم تكن قادرة على فعل شئ، وكل ما كانت تريده هو العودة للمنزل مرة أخرى، وفق تصريحاتها.
وبعد مرور فترة من الزمن بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها، ولم تكن كيم معروفة إلا فى بلدتها الصغيرة، التى تقع على الحدود الكمبودية.
وعملت كيم جاهدة حتى اقتربت من تحقيق حلمها لتصبح طبيبة، وما أن التحقت بكلية الطب عرف المدير بأنها صاحبة الصورة، فطردها.
وعلقت هذا الموقف قائلة "أود الهروب من هذه الصورة، حيث كنت ضحية الانفجار، والآن أنا ضحية ولكن بشكل آخر، وتمنيت وقتها الموت مع أقاربى فى هذا الحادث".
ولكن فجأة تبدلت الأوضاع عندما قابلت زوجى بوى الذى لم يأبه بالصورة، وبعدها زارنى صحفى أجنبى، عرض عليا السفر إلى ألمانيا الغربية لتلقى العلاج.