السبت، 17 مايو 2014

أقدام تنقذ العالم من طوفان نوح


حذر علماء وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" من أن ذوبان طبقات الجليد بمناطق غربي القطب الجنوبي أمر لا مفر منه، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحار على نحو أعلى مما كان يتوقع سابقا.
وذكرت شبكة سي إن إن العربية نقلا عن أريك ريجنوت - الذي قاد الدراسة المشتركة بين "ناسا" وجامعة كاليفورنيا التي استندت إلى بيانات أقمار صناعية وطلعات جوية بالمنطقة، طيلة أربعة عقود - إن وتيرة ذوبان الجليد أسرع مما كان يتوقع وبلغت "نقطة اللاعودة."
وأوضح ريجنوت بأن ذوبان طبقات الجليد بالمنطقة قد يستغرق عدة قرون، وهي كافية لرفع مستويات البحار بنحو 4 أقدام، وفق تقديرات ناسا.
ومن جانبه، يرى سريدهار آناندكريشنان، - من جامعة بنسلفانيا - بأن تأثير الذوبان قد نلمسه خلال هذا القرن، لافتا إلى أن التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة لم يأخذ في الاعتبار ذوبان جليد المناطق الغربية للقطب الجنوبي نظرا لعدم اكتمال الدراسات حول تلك المنطقة.
 وحذر التقرير الذي صدر مؤخرا من المنظمة الأممية بشأن التغييرات المناخية، من ارتفاع مستويات البحار ما بين قدم واحد إلى ثلاثة بحلول 2100، ما قد يدفع لنزوح مئات الملايين من سكان المناطق الساحلية حول العالم من مناطقهم.
وذكر الباحثون في الدراسة الأخيرة أن وتيرة ذوبان الجليد زادت 77 في المائة منذ عام 1973.














102.500 ألف دولار ثمن لوحة للناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي


بيعت لوحة رسمها الفنان البريطاني جوناثان يو، للناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، في مزاد علني أقامته دار "كريستيز" للمزادات في مدينة نيويورك الأميركية، مقابل 102.500 ألف دولار. وتبدو يوسفزاي في الصورة المباعة، وهي جالسة أمام طاولة وبين يديها كتاب.
ويوسفزاي كانت قد أصيبت في رأسها برصاص مسلحين من حركة "طالبان" حاولوا اغتيالها أثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها وقد تعافت من إصابتها في بريطانيا.والرقم الذي حققته اللوحة يفوق التوقعات بأن تباع بنحو 60 ألف دولار وستذهب عائدات بيعها إلى صندوق ملالا الخيري، الذي سيتبرع بالمال لجمعيات نيجيرية تركز على تعليم النساء والفتيات في نيجيريا، حيث اختطفت أكثر من 300 تلميذة.








سرّ الدوّامة الغامضة التي تظهر من خرائط غوغل في الصحراء المصريّة ...صور


للوهلة الأولى، قد يظُن من يكتشف هذه الدوّامة الغريبة في الصحراء المصرية عبر خرائط غوغل بأنّها مهبط لمركبة فضائيّة قادمة من خارج الأرض، أو مدخل إلى عالم آخر، أو مكاناً أثرياً غامضاً لا يظهر إلّا من الفضاء.
المكان نال شُهرةً واسعة لدى المؤمنين بنظريّات المؤامرة، بعد أن انتشر كواحد من أغرب 10 أماكن يُمكن العثور عليها عبر نظام خرائط غوغل إيرث، و لكن الحقيقة هي أن هذا المكان لا يمُت بأي صلة لمواضيع غرائب الفضاء أو المواقع الأثريّة،فهو ليس سوى عمل فنّي بيئي ينال إعجاب السُياح منذ إنشائه في شهر مارس من العام 1997.
هذا المشروع هو من أفكار ثلاثة فنّانين من اليونان، و قد استغرق العمل به عدّة أشهر في الأجواء الصيفية الحارقة في شرق جمهورية مصر.
يُسمى هذا العمل الفني البيئي بـ "تنفُس الصحراء" و هو عمل في غاية الجمال منحوت في الأراضي الصحراوية لمنطقة الجونة المصرية المُطلة على البحر الأحمر على الطرف الشرقي للصحراء.
اختيار موادّ البناء جاء ليتناغم مع الإيقاعات الفطرية التي تفرضها الصحراء، مثل كثبان الرمال المخروطيّة التي يُشكلها هبوب الرياح، كما تم وضع مرآة صغيرة على رأس كُل مخروط رملي كتمثيل لظاهرة السراب.















الجمعة، 16 مايو 2014

من هو "سيلاك" الذي تحايل على الموت 7 مرات؟


تعرفوا إلى 'فرين سيلاك'، مدرس الموسيقى الكرواتي الذي تنطبق عليه مقولة 'مثل القطط بسبعة أرواح'، حيث 'تحايل' سيلاك على الموت المحتوم 7 مرات كاملة في حياته!
الحادثة الأولى التي كادت تودي بحياة سيلاك، كانت في إحدى ليالي شتاء عام 1962، عندما ركب قطاراً من 'سراييفو' إلى 'بروفنيك'، ولسوء حظه خرج القطار عن مساره وسقط في نهر متجمد، مسفراً عن مقتل جميع الركاب، إلا أن فرانك سبح إلى الضفة وكل ما عانى منه هو ذراع مكسورة!
وفي العام التالي، سافر سيلاك على متن طائرة متجهة إلى 'رييكا'، فتوقف المحركان وانخفض الضغط في كابينة الطائرة وسقطت، ولكن في خضم ذلك، انُتِزع باب من الطائرة وطار منه سيلاك، حاطاً على كومة قش، الأمر الذي ضمن سلامته، فيما سقطت الطائرة على هضبة مجاورة، ومات الـ 19 راكباً جميعاً!
وبعد ذلك بعامين، بينما كان سيلاك على متن حافلة، حدث خلل تقني أدى لانحراف مسارها وسقوطها في الماء، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة ركاب، لكن بالطبع لم يكن سيلاك بينهم!
وخشية من وسائل المواصلات العامة، التي لم يبد أنها صديقته نظراً للحوادث التي خاضها بسببها، اشترى سيلاك سيارته الخاصة للتنقل، لكن في 1970، انفجر محرك سيارته محدثاً حريقاً، فيما تمكن بطلنا من القفز من السيارة والهرب من أي ضرر!
وفي عام 1973، تكررت نفس الحادثة، لكن سيلاك لم يتمكن من القفز من السيارة، ما أدى لاشتعال النار في شنبه ولحيته فقط، لا شيء أبعد من ذلك.
وفي عام 1995، نجا سيلاك من الموت بعد أن صدمته حافلة بقوة!
أما في عام 1996، فدفع سائق شاحنة مستهتر سيارة سيلاك عن جبل، وسقطت السيارة من على ارتفاع 300 قدم محدثةً انفجاراً، لكن سيلاك كان علق ببعض الأشجار على الجبل ولم يسقط مع السيارة!
إلى هنا تنتهي مجابهات فرين سيلاك مع الموت، إلا أن شيئاً غريباً آخر حدث لهذا الرجل، ففي عام 2003، وعندما كان عمره 72 عاماً، اشترى سيلاك أول بطاقة يناصيب له منذ 40 عاماً، وفاز بالجائزة الكبرى! وبذلك حافظ سيلاك على لقبه كالرجل الأفضل والأسوأ حظاً بذات الوقت.
يذكر أنه تم التطرق لحوادث سيلاك الغريبة مرات عديدة على مدى السنوات القليلة الماضية، عبر مواقع إخبارية عدة، إلا أن الأهم والأكثر جدلاً هو الفيديو الذي أعده المخرج الأمريكي ديفيد رانسوم، الذي صرح للبي بي سي: 'في خضم بحثي عن فكرة لفيديو جديد، أتتني قصص فرين سيلاك من السماء لأصنع عنها فيلماً!' مشيراً إلى فرادتها، ورغم تحميل الفيديو على يوتيوب في مطلع مايو(أيار) الجاري فقط، أي من حوالي أسبوعين، إلا أنه حصد 1.2 مليون مشاهدة للآن.
لكن سيلاك لم يحب الفيلم الذي صنع عن حياته كثيراً، مصرحاً، لصحيفة 'جوترانجي': 'ليس للأمريكيين أدنى فكرة، حيث وضعوا لي شنباً في الفيديو، وخلطوا حوادثي بعضها ببعض'، ويتوقع مراسلو الصحيفة أن يرفع سيلاك قضية على صانع الفيديو.
إلا أن ديفيد رانسوم عبَّر عن 'أسفه' لعدم سعادة سيلاك بالفيديو، مؤكداً: 'أنا مستعد للقيام بأي تعديلات ضرورية بحسب ما يرى سيلاك أنه تمثيل أصدق وأقرب للحوادث التي صارت في حياته، عبر إضافة أو مسح أية تفاصيل يطلب إلي مسحها أو إضافتها'.














طالب يونانى فى الـ16 من عمره يستخرج الذهب من الرصاص


لا ترتبط العبقرية بجنسية أو نوع أو سن معين، هذا ما أثبته بالدليل القاطع الطالب اليونانى “لينى أوريس”، الذى حول الرصاص ذلك المعدن الرخيص والسيئ، إلى ذهب نفيس وهو مازال فى عامه السادس عشر.
وغيرت “الكيمياء” حياة “أوريس” فبعد دراسته كيفية صناعة المعادن النفيسة كالذهب، أدرك أنه بمجهود كبير وبذكاء أكبر يستطيع تحويل الرصاص لذهبl.
وبالرغم من أن الفكرة بدت مجنونة وغير منطقية فى بداية الأمر، إلا أن “أوريس” أصر عليها ولم يلبث أن بدأ تجاربه التى أذهلت مدرسيه الذين ظنوا أنه لن يفعلها أبداً، وذلك بعد أن نجح فى المساواة بين أرخص وأغلى المعادن بالرغم من اعتماده على أدوات منزلية قديمة لدى والدته فقط للاستمرار فى هذه التجارب.
ويصادف أن “أوريس” يعيش ووالديه، فى بلدة يونانية صغيرة أسمها ( جولدن ) أى ذهب، ويدرس منذ سنوات فى مدرسة (أبل هاى سكوول ) والتى حرصت على تشجيعه ونقل أفكاره العبقرية والحفاظ عليها من السرقة بعد هذا الاكتشاف الكبير.
وقال موقع “ذا سبوف” إن أوريس تمكن من اكتشاف طريقة سحرية قد تؤدى إلى تغير مفهوم العالم بالكامل عن الذهب وأسعاره المبالغ فيها، ولكن عيباً وحيداً يقف أمام مشروعه: وهو اختلاط الذهب الذى أستخرجه بمادة أخرى سامة وهى ( الأسبارتم ) ولكنه يعمل حالياً على التخلص منها بمساعدة مدرسيه وعلما آخرين.










ماسة زرقاء تباع بسعر 23,795 مليون دولار في جنيف


بيعت "ماسة زرقاء" تعتبر الأكبر في العالم في فئتها في مزاد نظمته دار كريستيز مساء الأربعاء في جنيف بسعر 23,79 مليون دولار إلى دار هاري وينستون للمجوهرات.
وهذه الماسة المصقولة على شكل اجاصة تدعى "ذي بلو" ويبلغ وزنها 13,22 قيراطا. وهي مصنفة في فئة "بلو فيفيد من دون أي شائبة". وكانت دار كريستيز للمزادات تقدر سعرها بين 21 و25 مليون دولار. وقد بيعت بسعر 21,4 مليون فرنك سويسري. 
وقد اشترت الماسة دار هاري وينستون للمجوهرات الفاخرة التي تملكها مجموعة الساعات السويسرية "سواتش" على ما قال هنري كورييل المدير الدولي لدائرة المجوهرات لدى دار كريستيز. 
وستطلق دار هاري وينستون على الماسة اسم "ذي ويسنتون بلو". وكانت مجموعة "سواتش" اشترت دار هاري وينستون في يناير (كانون الثاني) 2013. وقد أعلنت هذه السنة أنها تنوي تعزيز قسم الماس فيها لتلبية الطلب العالمي بشكل أفضل.









ماذا فعل أوباما لدى سماعه صاحبة "شتب يور ماوس"؟ فيديو


لا شك أن “منى البحيري”، تلك المصرية التي خرجت بكل عفويتها في التظاهرات مطالبة رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما بالتزام الصمت، قائلة “شتب يور ماوس أوباما”، أسالت الكثير من الأقلام التي كتبت عنها، وتناولتها سواء بالمدح أو الانتقاد.
إلا أن جديد تلك الموجة التي أثارتها، فيلم كرتوني قصير ساخر، يصور رد فعل أوباما لدى سماعه، خطاب تلك المرأة البسيطة وبطريقة ساخرة. يصور الفيلم ردود فعل أوباما وحركاته، بطريقة مبالغ بها طبعاً. والطريف عندما تخاطبه المرأة قائلة: “استمع إليّ أوباما”. فيتفاجأ الأخير متسائلاً عن هوية تلك المرأة. ويعود ويخبط على رأسه عندما يستمع إلى “إنجليزية” منى التي لا تمت إلى اللغة الإنجليزية بصلة.
أما الطرفة الكبرى فعندما تقول المرأة: “مرسي امرأة مصرية”. ولمزيد من الدراما الساخرة، يجهش الرئيس الأميركي بالبكاء عندما تكرر منى جملتها الشهيرة “شتب يور ماوس أوباما”. لتنتهي المأساة اللغوية بانتحار الرئيس الأميركي!
يذكر أن الفيلم عرضته قناة “إيجبتون” على اليوتيوب، أما الفكرة والرسوم والإخراج فأعدها أشرف حمدي.