كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن العثور على حطام السفينة التى قادت كريستوفر كولومبوس إلى اكتشاف أمريكا قبل خمسمائة عام.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أكثر من خمسة عقود بعد أن تحطمت سفينة كولومبوس فى بحر الكاريبى، يعتقد المحققون الأثريون أنهم ربما يكونون اكتشفوا حطام السفينة كامنة فى قاع البحر قبالة الساحل الشمالى لهايتى. ومن المرجح أن تكون واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية تحت الماء فى العالم.
وتشير كل الأدلة الأثرية والجغرافية وتضاريس تحت الماء بقوة إلى أن هذا الحطام هو لسفينة كولومبوس الشهيرة سانتا ماريا. وقال بارى كليفورد، أحد كبار المحققين الأثريين تحت الماء فى أمريكا إن حكومة هايتى تشعر بأمل كبير، وهناك حاجة الآن لاستمرار العمل معها من أجل إجراء الأعمال الثرية المطلوبة.
وقد نفذ فريق كليفورد مسحا للمنطقة، وأعمال قياس وتصوير.. وقد بدأت إمكانية القول بأن الحطام يخص سفينة كولومبوس بفضل الاكتشافات التى نفذها علماء آثار آخرون عام 2003، والتى أشارت إلى أن موقع سفينة كولومبوس قريب نسبيا من المكان الذى تم العثور على الحطام به.