الثلاثاء، 13 مايو 2014
"ناسا" ترصد ثقبا مربعا في سطح الشمس
التقطت كاميرات خاصة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، ثقبا مربع الشكل، أسود اللون، في سطح الشمس، يطلق عليه اسم "الثقب الإكليلي"، وهو ناتج عن السرعة المذهلة والمفاجئة التي تبتعد فيها الرياح عن سطح الشمس.
وتبدو منطقة الثقب سوداء اللون، حيث تتكثف الأشعة فوق البنفسجية، وذلك بسبب وجود مواد أقل تنبعث منها أشعة ذات موجات طولية، الأمر الذي يعطي هذه المساحة لونا داكنا.
ويقول العلماء إن هذه الظاهرة تحدث بـ"الصدفة"، ويمكن أن يأخذ الثقب أشكالا متنوعة، وأحجاما مختلفة. واستمر حدوث الظاهرة يومين، لكن كاميرات "ناسا" أوجزت هذا التغير في فيديو مدته 14 ثانية.
وتمكنت "ناسا" من التقاط الصور يوم حدوث الثقب في 29 مارس الماضي، لكنها لم تتمكن من تحليل الصور إلا قبل أيام قليلة، حيث بثت صور هذه الظاهرة النادرة.
جمعية بيتا للرفق بالحيوان .. 'السناجب كلها تولد حرة ومتساوية'
"كل السناجب تولد حرة ومتساوية"، هذا ما شددت عليه جمعية بيتا للرفق بالحيوان في بريطانيا احتجاجا على مشروع يقضي بالقضاء على الأنواع ذات اللون الرمادي منها لحماية ذات اللون الأحمر على الأراضي التابعة للأمير تشارلز في اسكتلندا.
وجاء في بيان للجمعية "كل السناجب تشعر بالألم، وتحب أن تعيش في عائلة بغض النظر عن اللون".
وأضاف البيان أن البشر هم المسؤولون عن قطع الغابات، وليس السناجب المتهمة بأنها تقشر الأشجار.
ونددت المنظمة بما وصفته بأنه تمييز في حق السناجب الرمادية التي تعود أصولها لأميركا الشمالية، وتفضيل السناجب المحلية عليها.
ووصلت السناجب الرمادية إلى بريطانيا مع مصرفي بريطاني أحضر منها زوجين إلى بلاده في نهاية القرن التاسع عشر.. ويبلغ تعدادها اليوم نحو خمسة ملايين.
أما السناجب الحمراء فلا يزيد عددها في أفضل الحالات عن 140 ألفا.
وتؤثر السناجب الرمادية على الحمراء سلبا، لأنها تطردها من أعشاشها وتنقل بينها فيروسا ليست لديها مناعة كافية لمقاومته.
ويثير تضاعف السناجب الرمادية على حساب السناجب الحمراء جدلا في بريطانيا وفي أوروبا، ويعكف خبراء الغابات على دراسة التهديد الذي يشكله ذلك، ووسائل معالجته.
مدينة تونسية تحت الأرض / صور
عند الوصول اليها لا تواجهك إلا التلال الجرداء التي تشبه تضاريس وجه القمر لاأثر للحياة, ثم نكتشف أن كل شيء موجود في حفر غائرة تحت الأرض ،قرية كاملة تعيش
في باطن الصخور الرملية, كل حفرة أو منزل مكون من باحة منزل رئيسية تزينها
الرسوم, وتتفرع منها حفر أخرى هي بقية غرف المنزل نهبط على منحدر ضيق يقودنا
إلى باب المنزل, أو بالأحرى الى الحفرة.
تعود أهالي القرية على فضول
الغرباء وأصبح هذا مصدر رزق لهم, معظمهم غادر هذه الحفر ولجأ إلى بيوت الإسمنت
في مطماطة الجديدة, ولكن مازال هناك حوالي خمسمائة منهم تحت الأرض, يتحملون
غزوات السياح اليومية ووقوفهم عند حافة الحفر, وهم يصورون دقائق حياتهم .
و( مطماطة ) قبيلة بربرية قديمة لم تستطع أن تقاوم جحافل بني هلالولم تستطع
التأقلم معهم, هاجر أهلها إلى هذه المنطقة الوعرة وحفروا بيوتهم في باطنها حتى
لا يراهم أحد وحتى يتأقلموا مع المناخ فباطن هذه الحفر كان دوما رطبا في الصيف
ودافئا في الشتاء ومن المؤكد أنه كان رحيما بهم أكثر من الآخرين وقد اكتسبت
(مطماطة) شهرتها العالمية من خلال فيلم (حرب النجوم)الذي صور في بيوتها الغريبة
عام 1970 وبدت بيوتها على الشاشة مثل أصداء كوكب خيالي لم يوجد أبدا.
التحكم في الأحلام بات ممكناً
كشفت دراسة نشرتها دورية "نيتشر نيوروساينس" أن توصيل تيار كهربائي إلى الدماغ يحفز "الحلم الواعي" الذي يدرك خلاله الشخص أنه يحلم ويستطيع التحكم في سير الأحداث خلال حلمه.
وهذه النتائج هي الأولى التي تظهر أن اطلاق موجات تحفيزية للدماغ وفق تردد محدد يجعل الانسان قادرا على إدراك أنه يحلم.
وقامت هذه الدراسة - التي قادتها الطبيبة النفسية اورسولا فوس من جامعة جيه دبليو غوته في فرانكفورت بألمانيا - على دراسات معملية استمتع خلالها متطوعون بأحلام واعية وهو ما قالوه بعد الاستيقاظ من النوم. وأظهر التخطيط الكهربي للدماغ أن هذه الأحلام كانت مصحوبة بنشاط كهربائي يطلق عليه موجات جاما.
لكن فوس لا تتوقع امكانية انتاج ماكينات أحلام واعية بهذه التقنية. وقالت في مقابلة إن الأجهزة التي تباع حاليا "لا تعمل جيدا" وإن أجهزة التحفيز الكهربائي للدماغ مثل التي استخدمت في الدراسة "يجب أن تخضع دائما لاشراف طبيب".
الاثنين، 12 مايو 2014
قرية يابانية اغلبية سكانها من الدمى
الرسامة اليابانية "ايانو تسوكيمي" تفاجأت عند عودتها الى قريتها بعد طول غياب بعدم وجود سكان فيها عدا عن 37 شخصا من اصل مئات كانوا فيها هاجروا جميعا للبحث عن فرص عمل في المدن الكبرى .. ولهذا قررت ان تقوم بصنع دمى كثيرة بحجم الناس الطبيعيين لكي تسكنهم في القرية وتعيد الحياة من جديد.. وبالفعل استطاعت ان تخيط اكثر من 300 دمية وزعتها في كافة انحاء القرية واصبح بالامكان رؤية طلاب في الصف ومزارعين في الحقول ناس ينتظرون على موقف الباص ومارة في المفترقات ،وكانت هذه القرية التي تدعى "ناجورو"يوما من الايام مركز نشاط اقتصادي ،ويتواجد فيها سد وبعض الشركات ..لكن الامور اختلت وبدا السكان بالهجرة التدريجية حتى خلت الا من عشرات الاشخاص الموجودين حاليا.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)