عالم الأشباح يعتبره الكثيرون هلوسة من وحي الخيال، بينما يتمسك آخرون بوجود هذه الكائنات، وحجتهم في ذلك بعض الصور التي تظهر فيها أطياف أشخاص رحلوا عن هذه الدنيا.
يظهر على بعض الصور الفوتوغرافية أطياف غريبة يتبين أنها لأشخاص ميتين يحضرون مراسيم تأبينهم، أو عادوا لاصطحاب عزيز عليهم إلى العالم الآخر، أو تحاليل من هذا القبيل يتم اللجوء إليها لتفسير ظاهرة غريبة لم يتمكن العلم من الحسم فيها.
وهذه مجموعة من الصور العالمية الشهيرة التي أثارت حيرة كل من رآها:
التقطت سيدة صورة لزوجها وهو داخل السيارة بعد عودتها من زيارة لقبر والدتها الذي وضعت عليه الإزهار، ففوجئت بطيف الميتة خلف زوجها على الصورة.
يظهر على الصورة شبح اللورد "كومبيرمير" يوم تأبينه بدير "كومبيرمير" بانجلترا.
التقطت هذه الصورة أثناء مراسيم دفن تقني الصيانة بالقوات الجوية "فريدي جاكسن"، مع ذلك يظهر طيفه خلف أحد الحاضرين.
يظهر في خلفية الصورة رجل لم يكن موجودا في الحقيقة، أطلق عليه بعدها شبح مقبرة "بوتهيل".
يرجع تاريخ هذه الصورة إلى سنة 1946 ، التقطتها سيدة ثكلى لقبر ابنتها التي فقدتها وعمرها لا يتجاوز 17 عاماً، ويظهر إلى جانب القبر شبح طفل صغير، واتضح بعد البحث أن هناك طفلين من نفس السن مدفونين إلى جانب الشابة.
تعكس الصورة شبح الدرج كما يطلق عليه، وقد التقطها أحد الرهبان سنة 1966 بالمتحف الوطني للبحرية بـ"غرينيويتش"، وتأكد المختصون بعدها أن الصورة أصلية ولم تتعرض لأي تلاعب، أما ظهور الشبح فيبقى سراً غامضاً.
التقط مصور محترف هذه الصورة سنة 2008 ويظهر فيها شبح برداء ابيض، وسمع من أصحاب المزرعة أنهم يلمحون أحياناً شبح طفل صغير بلباس ابيض وذلك قبل أن يطلعهم على الصورة.
تعود هذه الصورة لسنة 1997، التقطتها الحفيدة لجدتها التي يظهر خلفها طيف زوجها الراحل، الجدة بدورها رحلت عن الحياة بعد أيام من ذلك.
يعرف هذا الطيف الأبيض بالسيدة السمراء، ويظهر على صورة التقطت سنة 1936 في قصر "اينهام هال" بإنجلترا، ويقال إنه لصاحبة المكان "دورثي تونشيند" التي فارقت الحياة سنة 1729 في مكان ظهور الشبح.
الصورة لمتجر العاب بني على أنقاض مزرعة قديمة، إلا أن صاحبتها تعود من العالم الآخر لتتسبب في فوضى عارمة في المكان، حيث تقلب رفوف اللعب.